Small Angels

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

Hey, Nice To Meet you and Good Luck


5 مشترك

    روايه "الحب الاعمي"

    Angel Dark
    Angel Dark
    عضو مميز
    عضو مميز


    عدد المساهمات : 353
    تاريخ التسجيل : 03/09/2010
    العمر : 26
    الموقع : السعــ >< ــودية

    روايه "الحب الاعمي"  Empty روايه "الحب الاعمي"

    مُساهمة من طرف Angel Dark الأربعاء سبتمبر 08, 2010 7:21 am

    بسم الله الرحمن الرحيم

    هذه روايه "الحب الاعمى" اتمنى تعجبكم مثل ما عجبتني
    النوع:
    رومنسي Embarassed ،دراما Cool ،القليل من الكوميديا What a Face .

    روايه "الحب الاعمي"  940761404


    المقدمه:
    الحب الأعمى....... عبارة ..... لطالما سمعناها.... لكن...... هل فهمنا مقصدها....... إنها تعني الثقة اللا متناهية بالطرف الآخر بينما هو لا يستحقها.......لكن...... هل فكرنا يوماً بمعنىً آخراً لها؟؟...... معنى إيجابياً.......هل رأيناها يوماً...... من جانب مختلف؟؟....... ماذا ستعني يا ترى؟؟......... كيف سيكون هذا الحب؟؟........ وما نظرة الناس له؟؟........ هل سيكون جيداً؟؟...... أم سيئاً؟؟......... كل ما عليكم فعله هو متابعة روايتي الجديدة " الحب الأعمى " وستجدون إجابة واضحة لكل التساؤلات.

    روايه "الحب الاعمي"  940761404

    البارت الأول

    " اكتشاف الحقيقة المرة "





    البداية






    في مكان ما في هذا العالم........ هذا العالم القاسي.... تسللت الشمس الذهبية إلى تلك المدينة الجميلة مرسلةً الضوء الذي يتخلل النوافذ وموقظة النيام من نومهم، استيقظت فتاة ذات جمال جريء وأخاذ من نومها وحاولت فتح عينيها الجميلتين لكن...... هناك ما يمنعها........ أخذت تتحسس ما يحجب نظرها ثم اكتشفت أن ما هي إلا عصابة قد لفت بعناية حول رأسها لتغطي عينيها، ثم أخذت تتحسس كفها وذراعها بالكامل فوجدت أنها مملوءة بأنابيب...... وربما هي أنابيب خاصة بالمستشفيات..... عندها قالت في نفسها ( ما هذا المكان؟؟...... أين أنا؟؟..... ولم أنا هنا أصلاً؟؟....... ما الذي جرى؟؟..... ) مسكينة هذه الفتاة..... إنها بالكاد تعرف نفسها.
    أخذت هذه الفتاة تتحرك يميناً وشمالاً فأتت إحدى الفتيات وهي تقول " وأخيراً استيقظتي يا آنسة إليزابيث... كيف حالك؟؟ "
    إليزابيث بحدة " لست جيدة... أين أنا؟؟... ومن أنت؟؟.... وما الذي جرى؟؟ "
    تلك الفتاة " أنا الممرضة المكلفة بالاعتناء بك وأنت بالمستشفى وحمداً لله على سلامتك "
    إليزابيث بحدة " أي مستشفى؟؟..... ما الذي جرى؟؟...... وما الذي على عيني؟؟ " ثم أخذت تصرخ وتقول " أخرجوني من هذا المكان... لا أريد البقاء هنا أنا أكره المستشفيات "
    ثم جاء العديد من الممرضات وأمسكن بها بشدة محاولين تهدئتها بينما هي تضربهم وتقاومهم وصراخها في تعالي وهي تنطق " ابتعدوا عني..... أريد خطيبي جوش أين هو؟؟.... أتركوني"
    ثم أخذت إحدى الممرضات حقنة وغرزتها في ذراعها فهدأت إليزابيث بسرعة فائقة ونامت بهدوءٍ بعد كل ذلك الصراخ.



    روايه "الحب الاعمي"  940761404


    وبعد ساعات.................
    استيقظت إليزابيث وفعلت نفس الشيء وخدروها مرة أخرى

    روايه "الحب الاعمي"  940761404
    وبعد ساعات أخرى أيضاً.............


    أفاقت إليزابيث من نومها بعد زوال تأثير المخدر عنها وأخذت تبكي بمرارة وهي تقول بنبرة تقطع قلب سامعها " أخرجوني من هنا....... ما الذي يجري " فتبللت تلك العصابة التي على عينيها ثم أتى صوت من جوارها " هل هدأت يا آنسة...... إن بدأت نوبة غضبك مرة أخرى فلن نتقدم وستكون محطتك التالية مستشفى الأمراض النفسية "شعرت إليزابيث بأنها تائهة وحزينة ولا تعرف ماذا تفعل فما لها إلا أن انصاعت لأوامر هذا الشخص وقالت بنبرة خافتة وباكية " أريد فقط أن أعرف ما الذي يحدث "
    ذلك الشخص " اسمعيني جيداً...... أنا طبيبك وسأعتني بك حتى خروجك من المشفى "
    طلت إليزابيث على هدوئها وقالت بنبرة هادئة " حسناً... وما الذي جرى؟؟ "
    الطبيب " لقد اصطدمتي بالسيارة التي كنتي تركبينها مع ذلك الشخص الذي يدعى جوش و.... ولقد... "
    قاطعته إليزابيث بنبرة قلقة قائلةً " هه وما الذي حدث لجوش؟؟ "
    الطبيب " لا عليك فجوش بأحسن حال ولم يصبه شيء فالحادث كان جهتك "
    إليزابيث " و............و ما الذي جرى لي بالضبط "
    الطبيب " لقد....... لقد....... فقدت ..... نظرك "
    إليزابيث بذعر " مـ... مـ...... ماذا تقصد؟؟ " ثم أخذت الدموع تترقرق في عينيها لتزيد أبتلال عصابة عينيها
    الطبيب " ما قلته واضح لقد فقدت نظرك واليوم سوف نفتح هذه العصابة وعليك الاعتياد عالم الظلام منذ الآن وبما أن والديك متوفيان وأنت تعيشين وحدك فسننقلك إلى مؤسسة ترعى المكفوفين وفي داخلها مسكن خاص للذين أنهوا دراستهم وسنقوم بتدريبك على التعايش مع حالك "
    إليزابيث بنبرة بكاء حاد " لا.... لابد انك تكذب..... كيف حدث هذا...... لا يمكن "
    الطبيب " أرجوك عليك التصديق "
    أخذت إليزابيث نفساً عميقاً وقالت " وما الذي حدث لخطيبي جوش؟؟ "
    الطبيب " لقد أصيب بكسر بسيط في ذراعه ولقد غادر المستشفى "
    إليزابيث " و...... ولم يسأل عني "
    الطبيب " بلا لكنه لم يحضر ليراك "
    إليزابيث " كم يوماً مر على الحادث؟؟ "
    الطبيب " أسبوعين..... ولقد دخلتي في غيبوبة من يومها واليوم فقط استيقظتي "
    وضعت إليزابيث كفها على فمها وقالت " يا إلهي "
    ثم دخلت الممرضة إلى الغرفة وهي ممسكة بطبق يحتوي على العدة اللازمة لإزالة عصابة عيني إليزابيث وهي تقول " مرحباً يا آنسة..... أستعدي الآن سنزيل العصابة "
    أدعت إليزابيث الهدوء وتماسك الأعصاب وقالت " نعم "
    ثم قامت الممرضة بإزالة تلك العصابة، وما أن أزيلت عن عيني إليزابيث حتى فتحت تلك الأخيرة عينيها ببطء على أمل كاذب أن ترى شيئاً لكن.............. لم ترى سوى الظلام........ الظلام فقط.........كيف لفتاة كان الظلام من أكبر مخاوفها أن تعيش خالدة فيه إلى الأبد لا........ لا كيف سيمكنها ذلك....لكن الحياة وما تفعل بأحيائها..... الزمن وما يفعل بالناس...........



    روايه "الحب الاعمي"  940761404

    *ياترى ماذا سيحدث لإليزابيث بعدما فقدت بصرها؟؟
    *هل هذه النهاية؟؟
    *أم هي البداية فقط؟؟


    تابعو البارت القادم وسوف تعرفون الإجابة


    روايه "الحب الاعمي"  940761404


    عدل سابقا من قبل Angel Dark في الأحد سبتمبر 19, 2010 1:08 am عدل 3 مرات
    Angel Dark
    Angel Dark
    عضو مميز
    عضو مميز


    عدد المساهمات : 353
    تاريخ التسجيل : 03/09/2010
    العمر : 26
    الموقع : السعــ >< ــودية

    روايه "الحب الاعمي"  Empty رد: روايه "الحب الاعمي"

    مُساهمة من طرف Angel Dark الأربعاء سبتمبر 08, 2010 7:24 am

    هاذا البارت الاول
    تقريبا كل ثلاث ايام او اسبوع
    بالكثير ابحط بارت جديد
    على حسب الردود
    للامانه:
    الروايه ليست من تأليفي .
    angel sface
    angel sface
    عضو جديد
    عضو جديد


    عدد المساهمات : 44
    تاريخ التسجيل : 08/09/2010

    روايه "الحب الاعمي"  Empty رد: روايه "الحب الاعمي"

    مُساهمة من طرف angel sface الخميس سبتمبر 09, 2010 9:21 pm

    تسلميييين كلك ذوق على الروايه ولاتاخريين البارت الثاني اووك Smile
    Angel Dark
    Angel Dark
    عضو مميز
    عضو مميز


    عدد المساهمات : 353
    تاريخ التسجيل : 03/09/2010
    العمر : 26
    الموقع : السعــ >< ــودية

    روايه "الحب الاعمي"  Empty رد: روايه "الحب الاعمي"

    مُساهمة من طرف Angel Dark الأربعاء سبتمبر 15, 2010 12:06 am

    تسلمين على الرد
    ان شاء الله ما راح يتأخر
    بس فين الردود الثانيه


    عدل سابقا من قبل Angel Dark في الأربعاء سبتمبر 15, 2010 4:14 am عدل 1 مرات
    Angel Dark
    Angel Dark
    عضو مميز
    عضو مميز


    عدد المساهمات : 353
    تاريخ التسجيل : 03/09/2010
    العمر : 26
    الموقع : السعــ >< ــودية

    روايه "الحب الاعمي"  Empty رد: روايه "الحب الاعمي"

    مُساهمة من طرف Angel Dark الأربعاء سبتمبر 15, 2010 3:06 am

    شاهدنا فيما سبق


    تقول " مرحباً يا آنسة..... أستعدي الآن سنزيل العصابة "
    أدعت إليزابيث الهدوء وتماسك الأعصاب وقالت " نعم "
    ثم قامت الممرضة بإزالة تلك العصابة، وما أن أزيلت عن عيني إليزابيث حتى فتحت تلك الأخيرة عينيها ببطء على أمل كاذب أن ترى شيئاً لكن.............. لم ترى سوى الظلام........ الظلام فقط.........كيف لفتاة كان الظلام من أكبر مخاوفها أن تعيش خالدة فيه إلى الأبد لا........ لا كيف سيمكنها ذلك....لكن الحياة وما تفعل بأحيائها..... الزمن وما يفعل بالناس...........

    روايه "الحب الاعمي"  721040998

    البارت الثاني




    " محاولة التعايش "




    دمعت عينا إليزابيث بغزارة وغطت وجهها بكفيها محاولةً إيقاف نزف تلك الدموع الحارقة فقامت الممرضات بإمساك ذراعيها وإزالة المغذيات كلها وقالت إحداهن " والآن يا آنسة إليزابيث هل يمكنك النهوض؟؟ "
    أومأت إليزابيث رأسها وحاولت النهوض من على السرير لكنها شعرت بدوار رهيب فأحست بها الممرضات ثم أمسكت إحداهن بيدها اليمنى والأخرى باليسرى وساعدوها على النهوض من السرير والسير ببطء شديد متجهين إلى باب الغرفة فتوقفت إليزابيث فجأة وأنزلت رأسها وقالت بنبرة هادئة وجدية " دوكتور........ "
    الطبيب " تفضلي "
    إليزابيث " هل...... هل من أمل لأستعيد نظري "
    الطبيب " هناك أمل لكنه بنسبة 10% وتكاليف العملية باهظة جداً..... إنها بقسمة مليونين ونصف دولار "
    إليزابيث " حسناً شكراً لك " ثم تابعت سيرها



    روايه "الحب الاعمي"  721040998

    لنتوقف قليلاً ولنتعرف على بطلة قصتنا

    روايه "الحب الاعمي"  721040998
    الاسم : إليزابيث
    العمر : 25 عاماً
    الصفات : لطيفة.... طيبة.... عصبية قليلاً.... رقيقة جداً وحساسة.
    بعض المعلومات : توفي والدا إليزابيث عندما كانت صغيرة وهي تعيش وحدها، لديها الكثير من الصديقات وخطيبها الذي يدعى جوش والذي سنتعرف إليه جيداً مع الأحداث.

    روايه "الحب الاعمي"  721040998
    وضعت الممرضات إليزابيث على كرسي متحرك وأخذوها إلى خارج المستشفى وهناك كان يوجد سيارة تنتظرها ركبت فيها وأخذوها إلى المسكن وفي الطريق........

    روايه "الحب الاعمي"  721040998
    كانت إليزابيث جالسة والصمت مطبق على كل من في السيارة وكانت تقول في نفسها ( ما الذي سيجري لي...... كيف سأعيش حياتي....... كيف ستكون....... أغلق عيني وأنا في أسعد لحظاتي...... أغني.... أضحك.... مع جوش ) ثم غطت الدموع عينيها وأخذت تبكي بكاءً صامتأ وأكملت في نفسها ( وأصحو على آلام ودموع......... هل هذا مجرد كابوس وسينتهي.........آه كل مرة أركب فيها السيارة...... أتطلع إلى السماء الصافية....... أتطلع إلى حمامات السلام تخترق غيوماً قطنية جميلة........ وعادة أتطلع إلى المحيط الصافي أشاهد زرقته...... أشاهد الرياح تداعبه..... وتنثر قطراته....... لم أعرف قيمة كل هذا إلا الآن....... لم أعرف قيمته إلا عندما فقدته....... لم يحدث هذا لي..... لم؟؟ )



    روايه "الحب الاعمي"  721040998

    وصت إليزابيث إلى المسكن وأخذوها على الكرسي المتحرك إلى غرفتها وأجلسوها على السرير عندها دخلت الممرضة وقالت " آنسة إليزابيث أنا الممرضة المكلفة بالاعتناء بك من الآن فصاعداً........ أخبريني هل تريدين شيئاً الآن "
    إليزابيث " فقط...... ناديني إليزابيث "
    ابتسمت الممرضة ثم قالت " حسناً إليزابيث..... وأنا أسمي أنيتا "
    إليزابيث " أسم جميل "



    روايه "الحب الاعمي"  721040998


    لنتوقف مرة ثانية ولنتعرف على هذه الفتاة والتي سيكون لها دور ثانوي لكنه جيد في الرواية


    روايه "الحب الاعمي"  721040998


    الاسم: أنيتا
    العمر: 23
    الصفاة : حساسة، عاقلة، تستطيع تحمل المسؤولية، طيبة
    ( تخيلوها بملابس ممرضة )



    روايه "الحب الاعمي"  721040998


    أنيتا " أشكرك...... والآن ما رأيك أن أبداً بتدريبك على كيفية التعايش مع وضعك "
    إليزابيث " لا أريد..... لا أريد أن أتدرب أبداً "
    أنيتا " لكن يجب عليك هذا وإلا فلن تستطيعي العيش حياة طبيعية "
    صرخت إليزابيث وأخذت تقول بصوت عالي " ماذا....... حياة طبيعية........ عن أي حياة طبيعية تتكلمين..... كيف لعمياء أن تعيش حياةً طبيعية........ كما أنني لن أبقى على هذه الحالة سوف يعود لي نظري...... أنا لن أتعايش مع هذا الوضع ولا أريد ذلك هل تفهميني "
    أنيتا " اهدئي إليزابيث أرجوك "
    أخذت إليزابيث تصرخ بجنون وتقول " لا لن أهدأ "
    أنيتا " أيتها الممرضات..... تعالين إلى هنا أرجوكن "
    ثم حضرت الممرضات وحاولن الإمساك بإليزابيث وإعطائها حقنة مهدئة لكنها كانت عنيفة جداً
    وأخذت تصرخ وتقول " ابتعدوا عني أخرجوا من غرفتي أنا لن أبقى هكذا أتفهمون "
    ثم أمسكن بها بسرعة وأعطينها حقنة مهدئة بسرعة فما من هذه الفتاة المسكينة إلا أن خلدت إلى نوم عميق وكان هذا المخدر مفعوله قوي جداً لهذا نامت إليزابيث إلى صباح اليوم التالي............
    استيقظت إليزابيث وفتحت عينيها الزرقاوتين ببطء لكنها لازالت على حالة الظلام الذي كانت تعيش فيه وقفت وبدأت تمشي ببطء وتمد ذراعيها أمامها لتتحسس ما حولها واقتربت من الجدار وبدأت تمشي محاذية له وكفها يلامسه إلى أن وصلت إلى باب فتحته فأدركت من الجو المحيط بأنه الحمام فدخلت إليه بحذر شديد وبصعوبة بالغة اغتسلت وخرجت، عندها دخل شخص الغرفة وقال بنبرة رقيقة " صباح الخير إليزابيث..... كيف حالك اليوم "
    انتفضت إليزابيث وقالت بنبرة حادة " ماذا تريدين "
    أنيتا " أساعدك على النهوض "
    إليزابيث " أنا لست طفلة ولست معاقة لتقولي لي هذا "
    أنيتا " آسفة إليزابيث لكني فقط أود تقديم المساعدة "
    إليزابيث " لا بأس أخرجي لي ملابسي لو سمحتي "
    توجهت أنيتا إلى الخزانة وأخرجت فستاناً أبيض اللون ضيقاً قليلاً من الأعلى ويتوسطه حزام ذهبي اللون ومنسدلاً برقة للأسفل وكان قماشه قطنياً جميلاً ومريحاً بنفس الوقت ووضعته على السرير وقالت " هل تريدين أن أساعدك.... أو أن أجلب لك الكرسي المتحرك "
    إليزابيث " قلت لك أنا لست معاقة فقط اتركيني وحدي "
    أومأت أنيتا برأسها وقالت " كما تريدين " ثم خرجت من الغرفة وأغلقت الباب خلفها توجهت إليزابيث إلى حيث يوجد الفستان فألتقطته وأخذت ترتديه ببطء وعندما انتهت تحسست الجدار إلى أن وصلت إلى باب الغرفة فأمسكت بمقبضه وكادت أن تفتحه لولا ذلك الخوف الذي يتملكها فقالت في نفسها ( إنها أول مرة أخرج فيها وحدي من الغرفة وأنا عمياء......... كيف سيكون الوضع يا ترى....... ماذا سألاقي ) بعدها استجمعت قواها وفتحت الباب ببطء شديد وأخذت خطورة خارجاً كان المكان هادئاً وكأنه خالي لكن... قاطع هذا الهدوء صوتٌ مألوفٌ لفتاة تقول " هل تريدين أيه مساعدة؟؟ "
    لإليزابيث وهي تضغط على حروفها بعصبية " قلت لك لا........ أريد أن أعتمد على نفسي "
    أنيتا " لكن المكان كبير جداً وقد تضيعين فيه "
    غيرت إليزابيث نبرتها من الحدة إلى الرجاء وقالت " أرجوك أنا فقط أريد الاعتماد على نفسي أرجوك "
    أنيتا " حسناً....... لكن تذكري رقم غرفتك هو 306 حسناً؟؟ "
    إليزابيث " حسناً " ثم استدارت ومشت قليلاً لكنها توقفت وقالت بهدوء " أنيتا "
    أنيتا " نعم "
    إليزابيث " شكراً لك "
    أنيتا " لا شكر على واجب اعتبريني صديقتك " ثم انصرفت وانصرفت من بعدها إليزابيث
    أخذت إليزابيث تتجول بالأروقة على غير هدىً إلى أن........ خرجت إلى مكان لم تعرف ما هو لكنه كان مزدحماً جداً.... وأخذت تصطدم بالناس وبالجدران فكانت خائفة جداً وتسابقت الدموع على الخروج من تلك العينين الزرقاوتين فبسرعة استدارت وركضت محاولة العودة إلى غرفتها ومن شدة سرعتها وعدم وعيها لما حولها سقطت على الأرض بقوة لكنها وقفت بسرعة ودموعها في ازدياد مستمر عندها........ لمست الجدار فوجدت باباً فقالت في نفسها ( لقد مشيت كثيراً أظن أن هذه غرفتي ) وببطء فتحت الباب ودخلت فسمعت صوتأ من الداخل يقول " من؟؟ " وقد كان صوت شاب
    ارتبكت إليزابيث وقالت بنبرة متقطعة " آ...... آسفة... لا.... لا بد أنني أخطأت الغرفة "
    الشاب " لا بأس.... لكن..... هل أنت جديدة هنا "
    إليزابيث " آه.... نعم لا...... لكن كيف عرفت..... أعني..... هل أنت مبصر "
    الشاب " لا لست مبصراً لكن صوتك غريب لأول مرة أسمعه هنا "
    إليزابيث " وهل تعرف صوت كل شخص يقيم هنا "
    الشاب " نعم "
    إليزابيث " رائع.......... آسفة على إزعاجك.... عن إذنك سوف أذهب " ثم أستدارت ومشت قليلاً لكنها اصطدمت بمنضدة وسقطت وآلمت معدتها فوضعت يدها على معدتها وأخذت تئن وتقول " آه كم هذا مؤلم "
    أبتسم الشاب ثم وقف وتوجه إليها ثم أمسك كفها وساعدها على الوقوف وقال " يبدوا أنك لست معتادة على أن تكوني عمياء "
    شعرت إليزابيث بالإحراج من سقوطها أولاً ثم من قربه الشديد لها فقالت بنبرة خافته " و..... وكيف عرفت؟ "
    الشاب " لنر.... دخولك للغرفة الخطأ.... واصطدامك بالمنضدة.... إنها أخطاء لا يرتكبها إلا من فقد بصره حديثاً"
    إليزابيث " هذا صحيح... يبدو أنك شديد الذكاء "
    الشاب " شكراً لك...... لكن أخبريني ما أسمك؟؟ "
    إليزابيث " إليزابيث ...... وأنت؟؟ "
    الشاب " أسمي دانيال.... تشرفت بمعرفتك "
    إليزابيث " وأنا أيضاً " ثم ابتسمت ابتسامة ساحرة لو رآها دانيال لسحر بها
    دانيال " هل أساعدك......... يبدو أنك في حاجة ماسة إلى المساعدة "
    إليزابيث " نعم ليتك تفعل فأنا تائهة تماماً "
    دانيال " أخبريني ما رقم غرفتك "
    إليزابيث " 306 "
    دانيال " غرفتك قريبة من غرفتي لذا إن احتجتي إلى أية مساعدة فلا تترددي في طلبها مني "
    إليزابيث " وكم رقم غرفتك؟؟ "
    دانيال " 303 "
    إليزابيث " لكن أخبرني..... كيف تعرف مكان غرفتك؟؟ "
    أمسك دانيال بكف إليزابيث الناعم وبيده الأخرى أمسكها من خصرها وفتح الباب ليسير بها إلى الخارج..... أغمضت إليزابيث عينيها من شدة الخجل لكنها استنشقت عطره الفواح الذي كان يضعه وقالت في نفسها ( واو ما أجمل رائحته....... إنه.....أنه رائع....... آه ليتني استطيع رؤية هذا الشاب )
    وعندما وصلا إلى غرفتها مد دانيال كف إليزابيث الذي كان ممسكاً به ليلامس اللوحة الي كتب عليها رقم الغرفة وقال " هكذا تعرفين رقم الغرفة هذه الأرقام بارزة ولن يصعب عليك معرفتها ها هي غرفتك " ثم فتح الباب وقال " تفضلي "
    دخلت إليزابيث وقالت " شكراً لك "
    دانيال " لا شكر على واجب لكن أخبريني....... لم كنت تبكين؟؟ "
    إليزابيث " و..... وكيف عرفت أنني كنت أبكي؟؟ "
    دانيال " لا يهم كيف عرفت أخبريني لم كنت تبكين؟؟ "
    إليزابيث " لـ....... لقد كنت خائفة....... إنها أول مرة أخرج فيها إلى العالم وحدي وأنا...... فاقدة بصري "
    دانيال " لا عليك..... سوف تعتادين على الأمر كما أعتدنا عليه جميعاً " ثم قرب وجهه من وجهها كثيراً وقال " لا أريدك أن تبكي ثانيةً...... كوني قوية..... حسناً؟ "
    ابتسمت إليزابيث بخجل مع احمرار وجنتيها وقالت " حسناً "
    دانيال " والآن...... إلى ألقاء "
    إليزابيث " إلى اللقاء " ثم أغلقت الباب ووقفت خلفه قليلاً ووجنتيها محمرتين



    روايه "الحب الاعمي"  721040998

    لنتوقف مرة أخرى لنتعرف على هذه الشخصية التي دخلت عالم إليزابيث


    الاسم : دانيال
    العمر : 29 عاماً
    الصفات : غامض جداً لكنه طيب جداً لا يحب الكلام كثيراً ولا يتكلم إلى مع الأشخاص الذين يعرفهم أو يرتاح إليهم..... يحب الجلوس وحده....... هذا الإنسان إن أحب شخصاً فإنه يمنحه كل مايملك..... ذكي جداً بل عبقري.
    بعض المعلومات :توفيت والدة دانيال عند ولادته ولم يستطع والده الاعتناء به لهذا وضعه في المؤسسة وهنالك قصة خلف عدم قدرته على الخروج من المسكن والتي سنتعرف عليها فيما بعد.


    روايه "الحب الاعمي"  721040998

    *ياترى من هذا الشاب؟؟
    *وما حكايته؟؟
    *وهل سيؤدي دوراً كبيراً في روايتنا؟؟
    *ماذا عن إليزابيث؟؟
    *هل ستظل عنيدة هكذا؟؟
    *أم أنها ستتقبل الحقيقة المرة؟؟
    *وماذا عن جوش؟؟
    *هل سيظهر في قصتنا؟؟
    *هل سيظل يحب إليزابيث حتى بعد أن فقدت نظرها؟؟


    تابعوني وستعرفون الإجابة على هذه الأسئلة

    روايه "الحب الاعمي"  721040998


    عدل سابقا من قبل Angel Dark في الأحد سبتمبر 19, 2010 1:11 am عدل 2 مرات
    Angel Dark
    Angel Dark
    عضو مميز
    عضو مميز


    عدد المساهمات : 353
    تاريخ التسجيل : 03/09/2010
    العمر : 26
    الموقع : السعــ >< ــودية

    روايه "الحب الاعمي"  Empty رد: روايه "الحب الاعمي"

    مُساهمة من طرف Angel Dark الأربعاء سبتمبر 15, 2010 3:43 am

    وهذا بارت ثاني بمناسبه العيد ولزياده الحماس
    روايه "الحب الاعمي"  335579787
    شاهدنا فيما سبق

    وعندما وصلا إلى غرفتها مد دانيال كف إليزابيث الذي كان ممسكاً به ليلامس اللوحة الي كتب عليها رقم الغرفة وقال " هكذا تعرفين رقم الغرفة هذه الأرقام بارزة ولن يصعب عليك معرفتها ها هي غرفتك " ثم فتح الباب وقال " تفضلي "
    دخلت إليزابيث وقالت " شكراً لك "
    دانيال " لا شكر على واجب لكن أخبريني....... لم كنت تبكين؟؟ "
    إليزابيث " و..... وكيف عرفت أنني كنت أبكي؟؟ "
    دانيال " لا يهم كيف عرفت أخبريني لم كنت تبكين؟؟ "
    إليزابيث " لـ....... لقد كنت خائفة....... إنها أول مرة أخرج فيها إلى العالم وحدي وأنا...... فاقدة بصري "
    دانيال " لا عليك..... سوف تعتادين على الأمر كما أعتدنا عليه جميعاً " ثم قرب وجهه من وجهها كثيراً وقال " لا أريدك أن تبكي ثانيةً...... كوني قوية..... حسناً؟ "
    ابتسمت إليزابيث بخجل مع احمرار وجنتيها وقالت " حسناً "
    دانيال " والآن...... إلى ألقاء "



    روايه "الحب الاعمي"  335579787

    البارت الثالث




    " بداية التعارف"






    توجهت إليزابيث إلى فراشها واستلقت عليه وأخذت تفكر وتقول في نفسها ( من هو ذلك الشاب؟؟...... كيف هو شكله يا ترى؟؟...... كم عمره؟؟.......آه لم يشغل تفكيري......... كفى إليزابيث أنت الآن مخطوبة وعليك أن لا تفكري بأحد غير خطيبك......... آه جوش.... كم اشتقت إليك.......... يا ترى....... لم لَم تأتي لتزورني ........ أشعر بالوحدة )
    ثم دمعت عيناها وأخذت تفكر وتفكر ولم تشعر بالوقت إلى أن........ طرق باب غرفتها ومن ثم فتح وجاء صوت فتاة يقول " إليزابيث..... حان وقت الغداء....... هيا معي "
    إليزابيث " لا أشعر برغبة بالأكل أنيتا "
    أنيتا " عليك أن تأكلي إليزابيث فأنت لم تأكلي شيئاً منذ الصباح "
    إليزابيث " لكنني لا أشعر بالجوع "
    أنيتا " هيا تعالي وسأعرفك بالأقسام والمرافق وبعض الأشخاص هنا "
    أنتبهت إليزابيث إلى جملة ( بعض الأشخاص ) فقالت في نفسها ( بعض الأشخاص ها ) ثم قالت " حسناً لنذهب "
    أنيتا " هيا تعالي "
    وقفت إليزابيث وتوجهت إلى مكان صوت أنيتا وقامت هذه الأخيرة بالإمساك بيد إليزابيث وقيادتها إلى الخارج
    وبينما هما تسيران...............
    قالت لإليزابيث بنبرة خافتة " أنيتا "
    أنيتا " ما الأمر "
    ردت عليها إليزابيث بنبرة خافتة ومرتبكة بعض الشيء " أنيتا..... هل..... هل تعرفين.... دانيال "
    قالت أنيتا بنبرة استغراب " دانيال..... كيف تعرفينه "
    إليزابيث " التقيت به هذا الصباح "
    أنيتا " وهل كلمك؟؟ "
    إليزابيث " نعم.... "
    أنيتا " هذا غريب "
    إليزابيث " وما الغريب بالأمر؟؟ "
    أنيتا " دانيال هو أكثر الأشخاص هدوءاً وغموضاً في هذا المكان إنه لا يتكلم مع أحد....... أنا الممرضة المسئولة عنه وهو بالكاد يكلمني....... لكني أستطيع القول أنه لا يحتاج إلى مساعدتي نهائياً "
    إليزابيث " ولماذا؟؟! "
    أنيتا " أنا لا أخفي عليك أنني عندما رأيته للوهلة الأولى ظننت أنه مبصر "
    إليزابيث " لكن كيف ذلك؟؟ "
    أنيتا " أنه يتصرف بشكل طبيعي جداً....... وهو يوجه عينيه مباشرة إليك وكأنه يراك...... وهو دائماً يقرأ الكتب الخاصة بالمكفوفين طبعاً......و دائماً أجده صامتاً يقرأ كتابه "
    إليزابيث " لكني عندما التقيت به كان يتكلم معي بشكل طبيعي وساعدني أيضاً...... كيف له أن يكون كما صورتيه "
    أنيتا " لا أدري إليزابيث " ثم ابتسمت ابتسامة خبث وقالت بنبرة مكر وهي تهز كتف إليزابيث بذراعها " ربما أعجب بك "
    ارتبكت إليزابيث واحمرت وجنتاها وقالت " و....... وكيف يعجب بي و هو لا يراني "
    أنيتا " هذا الشاب لديه حاسة سادسة...... إنه يعرف شخصية الإنسان من صوته لكن........ هههههههه أزيلي عنك فكرة أنه معجب بك فالفتيات والحب آخر اهتماماته...... هذا مع أنه معشوق الفتيات هنا... لكنه لا يعطيهم أي اهتمام ودائماً ما يظهر أمامهم بصورة شابٍ قاسيٍ وبلا قلب لكي يبعدهن عنه "
    إليزابيث باستغراب " معشوق الفتيات؟؟ "
    أنيتا " نعم إنه معشوق الفتيات سواءً كن من الممرضات أو من المقيمين عنا فهو وسيم جداً وأنيق دائماً مع أنه أعمى وهو محترم أيضاً وشخصيته في غاية القوة إلى درجة أنه إذا تكلم يصمت الكل "
    إليزابيث " لقد فهمت الآن "
    أنيتا " ها قد وصلنا إنها قاعة الطعام " ثم دخلتا من ذلك الباب الضخم
    شعرت إليزابيث بالخوف الشديد فالمكان كان مزعجاً ومكتظاً بالناس فما من قدميها إلا أن توقفتا وقالت بصوت خافت ممزوج بنبرة خوف " أنيتا...... أعيديني إلى غرفتي "
    أنيتا " ما هذا الكلام هيا لقد وصلنا إلى هنا..... ليس عليك إلا الجلوس والأكل كما أنك ستتعرفين على الأشخاص الذين هنا ....... هيا تشجعي "
    إليزابيث " أرجوك أنيتا أنا خائفة "
    أنيتا " عليك تحدي مخاوفك ومواجهة الناس "
    أفلتت إليزابيث كفها من كف أنيتا ووضعته على رأسها وأخذت تقول بنبرة صراخ " قلت لك أعيديني إلى غرفتي لا أريد الجلوس هنا أشعر بالخوف "
    أنيتا " لا لن أعيدك..... إلى متى ستظلين وحيدة خائفة....... عليك مخالطة الناس فهم بنفس حالك ولا ينقصك شيء عنهم "
    صرخت إليزابيث بنبرة بكاء قائلة " لاكني لا أريد ألا تفهمين لا أريد " وبدأت نوبتها العصبية فجاءت الممرضات بالحقنة المهدئة وأمسكن بها بشدة مما جعلها تقاومهن وتضربهن لكنهن أمسكنها بشدة وجاءت إحداهن تريد حقنها بالإبرة لكن...........
    صرخة أنيتا القوة تقاطعهن " كفى " فصمت كل من في القاعة
    بات المكان أشبه بصمت القبر...... وبدأت همسات الحيرة تتبادل....... ونظرات الممرضات التي تنتظر مبرراً موجهةً لأنيتا فقالت أنيتا كاسرة لهذا الصمت " أنتن هكذا تؤذينها..... ألا تعلمن أن هذه المهدئات سوف تنعكس بشكل سلبي عليها فيما بعد..... إلى متى وأنتن تسكتنها بهذه الطريقة.......... عليكن استخدام طريقة التفاهم والتهدئة بالكلام "
    بعدها عادت إليزابيث تصرخ وتقاومهن فجاءت لها أنيتا وبنبرة حانية قالت " كفى أرجوك....... لا تصرخي.....سنفعل لك ماتريدين لكن اهدئي "
    إليزابيث وهي تصرخ " ابتعدن عني.... اتركنني.... أريد أن أبقى وحدي...... أريد أن أسترجع نظري "فحاولت أنيتا الإمساك بها وتهدئتها لكن فجأة............... صفعة قوية توجه إلى وجه أنيتا مما جعلها تصمت وتنظر إلى الأرض بصدمة
    إليزابيث " قلت لك ابتعدي عني "
    ومازالت أنيتا على حالها
    ثم جاء شخص من بعيد وأمسك بكتفي إليزابيث بكلتا يديه وبسهولة استطاع إيقافها فقال بنبرة عالية بعض الشيء وجادة وهو يهز كتفيها " كفى.... إلى متى وأنت تصرخين إلى متى....... اهدئي..... هل تريدين الذهاب إلى مستشفى الأمراض النفسية....... كل منا لا يود الذهاب إلى هناك...... أنت الآن عمياء وعليك تقبل هذا الأمر هل تفهمين..... كلنا كذلك وقد تقبلنا حقيقتنا وتعايشنا معها...... فقط عليك أن تشكري الله على نعمه عليك ولا تحزني وتصرخي على ما فات لأن هذا لن يرجعه "
    صمتت إليزابيث لفترة وأخذت تفكر في صاحب هذا الصوت الذي لم يغب عن ذهنها ثم قالت بنبرة خافتة لكن كل من في القاعة سمعها وذلك لشدة هدوئهم وصدمتهم " د...... دانيال "
    تعجب كل من في القاعة وبدؤوا بالتهامس قائلين "ماذا.... دانيال..... كيف...... ولماذا كلمها هي بالذات؟؟..... إنه آخر شخص توقعته..... ومن هذه الفتاة ليكلمها....... وكيف تعرف اسمه وهي جديدة هنا "
    أبعد دانيال كفاه عن كتف إليزابيث بهدوء فقالت هذه الأخيرة بنبرة خافتة " أ..... أريد فقط العودة إلى غرفتي "
    دانيال " حسناً سآخذك إلى هناك " ثم أمسك كفها الأيسر وبيده الأخرى وضع يده على خصرها ومشى معها لكن قاطعت سيرهما ممرضتان وقالتا " نحن سنأخذها عنك سيد دانيال "
    دانيال " لا داعي..... أنتما تعلمان أنها تكره الممرضات لذا سآخذها أنا " بعدها ابتعدت الممرضات وتنحين عن طريقهما فمشيا.... وخلال مسيرهما.......
    كان دانيال يمسك بكف إليزابيث برقة وكانت عينا إليزابيث تدمعان لتسيل تلك الدموع الرقيقة على وجنتيها الناعمتين فقال دانيال " لم تبكين؟؟ "
    لم تجبه إليزابيث بل ضلت على حالها فقال هو " لا تريدين أن تبقي على هذه الحالة.... أليس كذلك "
    إليزابيث بنبرة باكية " أنا.... أنا أكره الظلام..... كيف لي أن أعيش فيه طوال حياتي "
    دانيال " لديك الكثير من الناس ليساندوك..... لا يعقل أن تكوني مجردةً من الأصدقاء...... ها قد وصلنا "
    ثم فتح باب غرفتها...... وكاد أن يذهب لولا أن أمسكت إليزابيث بكفه الأيسر وقالت بنبرة رفيقة باكية "لا تتركني أرجوك...... أبقى معي "
    ابتسم دانيال ودخل ثم أغلق الباب خلفه وجلس معها على الكرسيين اللذان بجوار النافذة الذان تفصل بينهما طاولة صغيرة وقال " عل تودين أن تتكلمي بشيء "
    صمتت إليزابيث وأطرقت برأسها فقال دانيال " دعيني أخمن..... تشعرين بالوحدة..... لم يزرك أحد.... تريدين أصدقائك أليس كذلك "
    إليزابيث " كيف عرفت؟؟ "
    ابتسم دانيال وقال " لقد درست علم النفس "
    إليزابيث " وكيف تدرسه وأنت في هذا المكان..... أعني هل يسمح بدخول التخصصات "
    دانيال " لا.... بل يسمح بدخول المدرسين الخصوصيين ...... لم أكن أريد هذا التخصص لكن والدي أجبرني عليه وقال أن هذا لكي أعرف من حولي وأعرف ماذا يريدون وما نياتهم وقد قام بإحضار المدرسين الخصوصيين لي مذ كنت في العاشرة من عمري "
    إليزابيث " وكم عمرك الآن؟؟ "
    دانيال " 29 عاماً....... لكن أخبريني لم لا تتصلين بصديقاتك لكي يأتوا لزيارتك "
    إليزابيث " لا أدري بدأت أظن بأنهن تخلين عني "
    دانيال " لا تقولي هذا فالأصدقاء الحقيقيين لا يفعلون هذا "
    بعدها... طرق باب غرفة إليزابيث وأطلت منه أحد الممرضات قائلة بابتسامة عريضة " آنسة إليزابيث.... لقد وصل إليك زائر "
    قالت إليزابيث بلهفة " ماذا؟؟.... من؟؟ "
    ثم دخل شخص ن الباب قائلاً " كيف حال حبيبتي "
    فقالت إليزابيث في نفسها ( هذا الصوت..... ) فصرخت بفرح " جوش " وركضت إليه وضمته بقوة وقالت " لقد اشتقت إليك كثيراً "
    جوش " آسف لأنني تأخرت عليك فقد كنت متعباً جداً "
    قالت إليزابيث وهي تحضن جوش بحنان " لا يهم....... المهم أنك جئت "
    جوش " آه لم تعرفيني بالذي يجلس معك "
    إليزابيث " آه صحيح " ثم أشارت إلى دانيا وهي تقول " جوش هذا دانيال " وأشارت إلى جوش قائلة " دانيال..... هذا خطيبي جوش لوكاس "
    صدم دانيال وقال في نفسه ( ماذا..... جوش لوكاس..... خطيبها...... مر وقت طويل جداً...... لا أصدق..... وهو يتصرف وكأنه لا يعرفني ) ثم وقف وقال " تشرفت بمعرفتك..... الآن.... عن إذنكما سوف أنصرف "
    ثم وضع كفيه في جيبيه وهم بالرحيل لولا أن صوت الممرضة استوقفه قائلاً "هل أساعدك سيد دانيال "
    فقال دانيال بنبرة حادة دون حتى ان يلتفت إليها " أستطيع تدبر شؤوني بنفسي ولا أحتاج مساعدتك " وانصرف فقالت الممرضة " سوف أترككما وحدكما " وانصرفت هي الأخرى
    جلس جوش مع إليزابيث على الكرسي فوضع جوش يده على وجنه إليزابيث وقال بنبرة حانية " كيف حال عزيزتي "
    لإليزابيث " لست بخير..... أريد الخروج من هذا المكان "
    جوش " ليتني أستطيع حبيبتي لكن بما انك....... تعلمين فقدت نظرك فالعالم الخارجي بات خطراً جداً عليك "
    إليزابيث " أرجوك جوش "
    جوش " بل أنا أرجوك افهميني انأ مشغول دائماً بعملي مع والدي وأخشى أنه ليس لدي الوقت للاعتناء بك...... ابقي هنا فالمكان أأمن لك وأفضل وستلقين فيه العناية اللازمة التي تستحقها أميرة مثلك "
    أطرقت إليزابيث برأسها للأسفل وقالت بحزن " حسناً "
    ثم أردفت قائلة " بالمناسبة...... كيف حال ذراعك "
    جوش " إنها بأفضل حال وبعد أسبوع من اليوم سوف يزيلون الضمادات وسوف ترجع كالسابق "
    إليزابيث " هذا جيد "
    جوش " وبالمناسبة......... لا أريدك أن تحتكي بدانيال كثيراً "
    استغربت إليزابيث من كلام جوش وقالت " لماذا؟؟ "
    جوش" هههههه إن قلت لك السبب ستصرخين "
    إليزابيث " لن أصرخ..... أخبرني فقط "
    قرب جوش وجهه من وجه إليزابيث كثيراً وقال " أغار عليك منه "
    احمرت وجنتا إليزابيث كثيراً وصرخت قائلةً " جوش "
    ضحك جوش وقال " أترين.... أخبرتك بأنك سوف تصرخين.... ثم.... ما العيب أن أغار عليك منه فهو وسيم جداً"
    أطرقت إليزابيث برأسها وقالت " يقولون إنه وسيم جداً لكنني لا أراه لكي أعجب به "
    جوش " لا تتضايقي من كلامي عزيزتي "
    إليزابيث " لا بأس "
    جوش " والآن....... أستأذنك فعلي الرحيل " ثم وقف لكن بعدها تشبثت إليزابيث بكفه وقالت " لا تتركني أرجوك "
    جوش " آسف حبيبتي لكن علي الرحيل " ثم أفلت كفه وقبل جبينها وخرج من الغرفة ، وخارج الغرفة كانت هناك فتاة جميله جداً نظرت إلى جوش وقالت " هل انتهيت؟؟ "
    جوش " نعم "
    الفتاة " هل أخبرتها أن تبتعد عن ذلك المغفل دانيال "
    جوش " نعم أخبرتها "
    الفتاة " أخشى أن يخبرها شيئاً "
    جوش " لا تقلقي.... أنا أعرف دانيال جيداً إنه كتوم جداً وغامض ولا يخبر أحداً بأسراره "
    الفتاة " حسناً إذن... لننصرف " ثم انصرفا

    روايه "الحب الاعمي"  335579787
    وبينما هذا يحدث..............
    كانت أنيتا في حالة صدمة شديدة.... فكيف لها أن تتحمل تلك الصفعة القوة........ وكيف لها أن تتوقع هذا التصرف الفظيع من فتاة لا تملك سوى البراءة........ بعدها جاءت لها إحدى الممرضات وقالت " أنيتا عزيزتي عليك الذهاب لترتاحي "
    أفاقت أنيتا من صدمتها وقالت بهدوء " نعم " ثم ذهبت
    وبينما هي تتمشى بالممرات متجهة إلى استراحة الممرضات رأت دانيال يتمشى أيضاً في الممرات فسألته قائلةً " كيف حالها "
    أجاب دانيال بهدوء " إنها بخير فقد أتى إليها زائر "
    أنيتا " ومن هو؟؟ "
    قال دانيال بضيق " هه خطيبها المحترم " ثم مشى مبتعداً عنها فقالت أنيتا في نفسها ( أخشى أن يكون ما أظنه صحيحاً ) ثم مشت ودخلت إلى استراحة الممرضات وذهب دانيال إلى المكتبة فهي دائماً ما تكون ملجأه الدائم من آلامه.

    روايه "الحب الاعمي"  335579787


    *ياترى مالذي حدث وجعل دانيال يتضايق هكذا؟؟
    *وهل لدانيال علاقة بجوش؟؟
    *ماذا ستفعل بطلتنا إليزابيث؟؟
    *وهل ستظل أنيتا غاضبة منها أم أنها سترضى؟؟


    إن كنتن تبحثن عن الإجابة..... فتابعن الأحداث القادمة


    روايه "الحب الاعمي"  335579787


    عدل سابقا من قبل Angel Dark في الأحد سبتمبر 19, 2010 1:13 am عدل 1 مرات
    Angel Dark
    Angel Dark
    عضو مميز
    عضو مميز


    عدد المساهمات : 353
    تاريخ التسجيل : 03/09/2010
    العمر : 26
    الموقع : السعــ >< ــودية

    روايه "الحب الاعمي"  Empty رد: روايه "الحب الاعمي"

    مُساهمة من طرف Angel Dark الأربعاء سبتمبر 15, 2010 4:36 am

    عاد الله الله بالردود
    ^-^
    ŹΫðǾøĐ ¬̷
    ŹΫðǾøĐ ¬̷
    عضو جديد
    عضو جديد


    عدد المساهمات : 10
    تاريخ التسجيل : 15/09/2010

    روايه "الحب الاعمي"  Empty رد: روايه "الحب الاعمي"

    مُساهمة من طرف ŹΫðǾøĐ ¬̷ الأربعاء سبتمبر 15, 2010 8:03 pm

    مشكووووووورة اختي على الموضووع روايه "الحب الاعمي"  Icon_lol
    لا تتاخرين بلبارت الثانيي
    و بااي روايه "الحب الاعمي"  Icon_biggrin
    Angel Dark
    Angel Dark
    عضو مميز
    عضو مميز


    عدد المساهمات : 353
    تاريخ التسجيل : 03/09/2010
    العمر : 26
    الموقع : السعــ >< ــودية

    روايه "الحب الاعمي"  Empty رد: روايه "الحب الاعمي"

    مُساهمة من طرف Angel Dark الخميس سبتمبر 16, 2010 12:29 am

    تسلم على الرد اخي
    يعني مافي احد بالمنتدى غير هاذولا
    بدي ردود عشان اتشجع
    ^-^
    atheer
    atheer
    Admin


    عدد المساهمات : 69
    تاريخ التسجيل : 31/08/2010

    روايه "الحب الاعمي"  Empty رد: روايه "الحب الاعمي"

    مُساهمة من طرف atheer الخميس سبتمبر 16, 2010 2:50 pm

    لااا انا فيه مامليت عينك<<احلفي ياشيخه

    المهم لا تتاخرين في البارت الجاي

    لاني انا متحمسسسه مررررره
    Angel Dark
    Angel Dark
    عضو مميز
    عضو مميز


    عدد المساهمات : 353
    تاريخ التسجيل : 03/09/2010
    العمر : 26
    الموقع : السعــ >< ــودية

    روايه "الحب الاعمي"  Empty رد: روايه "الحب الاعمي"

    مُساهمة من طرف Angel Dark الجمعة سبتمبر 17, 2010 12:58 am

    لا وش دعوى
    انتي ممليه عيوني الثنتين كلهم مو بس وحده
    يسلمو على الرد ان شاء الله ما راح يتأخر جاي بالطريق
    ^-^
    atheer
    atheer
    Admin


    عدد المساهمات : 69
    تاريخ التسجيل : 31/08/2010

    روايه "الحب الاعمي"  Empty رد: روايه "الحب الاعمي"

    مُساهمة من طرف atheer الجمعة سبتمبر 17, 2010 1:33 pm

    ههههههههههههههههه تسلمين ياقلبي

    اييييه بليز لا تتاخرين

    لانو لو تأخرتي مدري ايش راح يصيري

    يمكن بنجن
    angel sface
    angel sface
    عضو جديد
    عضو جديد


    عدد المساهمات : 44
    تاريخ التسجيل : 08/09/2010

    روايه "الحب الاعمي"  Empty رد: روايه "الحب الاعمي"

    مُساهمة من طرف angel sface السبت سبتمبر 18, 2010 8:58 am

    حبيبتي مشكووره على الرواايه ولاتاخرييين البارت الرابع اووك I love you
    Angel Dark
    Angel Dark
    عضو مميز
    عضو مميز


    عدد المساهمات : 353
    تاريخ التسجيل : 03/09/2010
    العمر : 26
    الموقع : السعــ >< ــودية

    روايه "الحب الاعمي"  Empty رد: روايه "الحب الاعمي"

    مُساهمة من طرف Angel Dark السبت سبتمبر 18, 2010 11:47 pm

    الحين راح انزل البارت الرابع
    دقايق بس
    ^-^
    Angel Dark
    Angel Dark
    عضو مميز
    عضو مميز


    عدد المساهمات : 353
    تاريخ التسجيل : 03/09/2010
    العمر : 26
    الموقع : السعــ >< ــودية

    روايه "الحب الاعمي"  Empty رد: روايه "الحب الاعمي"

    مُساهمة من طرف Angel Dark الأحد سبتمبر 19, 2010 12:49 am

    يله يابنات هذا هو البارت
    روايه "الحب الاعمي"  428264499
    وبينما هذا يحدث..............
    كانت أنيتا في حالة صدمة شديدة.... فكيف لها أن تتحمل تلك الصفعة القوة........ وكيف لها أن تتوقع هذا التصرف الفظيع من فتاة لا تملك سوى البراءة........ بعدها جاءت لها إحدى الممرضات وقالت " أنيتا عزيزتي عليك الذهاب لترتاحي "

    أفاقت أنيتا من صدمتها وقالت بهدوء " نعم " ثم ذهبت
    وبينما هي تتمشى بالممرات متجهة إلى استراحة الممرضات رأت دانيال يتمشى أيضاً في الممرات فسألته قائلةً " كيف حالها "
    أجاب دانيال بهدوء " إنها بخير فقد أتى إليها زائر "
    أنيتا " ومن هو؟؟ "
    قال دانيال بضيق " هه خطيبها المحترم " ثم مشى مبتعداً عنها فقالت أنيتا في نفسها ( أخشى أن يكون ما أظنه صحيحاً ) ثم مشت ودخلت إلى استراحة الممرضات وذهب دانيال إلى المكتبة فهي دائماً ما تكون ملجأه الدائم من آلامه.


    روايه "الحب الاعمي"  428264499
    البارت الرابع




    " لماذا يحدث كل هذا لي؟؟ "








    خرجت إليزابيث من غرفتها وبدأت تمشي على غير هدىً في الممرات الكثيرة وهي تتحسس ما حولها علها تدرك أين هي فرأتها أحد الممرضات وأتت مسرعة لمساعدتها وقالت " هل تحتاجين أية مساعدة يا آنسة "
    إليزابيث " نعم....... أريد أن أعرف بمكان أنيتا "
    الممرضة " إنها في غرفة استراحة الممرضات "
    إليزابيث " هل يمكن أن تأخذيني إليها "
    الممرضة " بالطبع...... هيا بنا " وأمسكت بيد إليزابيث وقادتها إلى أن وصلتا ففتحت الممرضة الباب وقالت " تفضلي " دخلت إليزابيث إلى الغرفة وقالت بنبرة هادئة " أنيتا..... هل أنت هنا "
    أجابتها أنيتا قائلة " ماذا تريدين....... صفعة أخرى "
    إليزابيث " أ....... أنا آسفة أنيتا...... آسفة حقاً.... لم أقصد...... أعلم أنك تحملتيني منذ مجيئي إلى هنا.... أنا..... لا أعلم ما أقوله لك لكن..... أنا آسفة...... وأنا أشكرك على كل ما فعلته لي " ثم اقتربت من أنيتا التي كانت جالسة على الكرسي ونزلت إلى مستواها ثم وضعت كفها على وجنة أنيتا التي تلقت الصفعة وقالت لها " أنت صديقتي....... وأعلم أنك ستغفرين لي........ وإن كانت هذه الوجنة الرقيقة تلقت صفعة غادرة " ثم أمسكت بكف أنيتا ووضعته على وجنتها وقالت " رديها إن كنت تريدين..... أنا لن أمانع..... أطفئي ما في قلبك "
    عندها قامت أنيتا بضم إليزابيث بقوة وقالت لها " أسامحك....... أسامحك يا عزيزتي "
    فضمتها إليزابيث بدورها وقالت " شكراً لك "
    ثم جلستا تتكلمان وتتشاطران الأحاديث وعند إذن قالت إليزابيث " أنيتا.... أريدك أن تعلميني كيف أقرأ كتب المكفوفين "
    أنيتا " بالطبع سأعلمك لكن ما الذي جعلك تريدين التعلم "
    احمرت وجنتا إليزابيث كثيراً وقالت " لا أدري "
    فقالت أنيتا " لا يهم..... لنذهب إلى المكتبة " ثم أمسكت بكف إليزابيث وخرجتا من الغرفة متوجهتين إلى المكتبة وهناك...............
    كان المكان كبيراً وهادئاً جداً وكان مليئاً بالكتب بشتى أنواعها وكان تقريباً خالياً فقالت أنيتا بصوت خافت " هذا غريب..... المكان خاليٍ على غير عادته "
    فهمست إليزابيث قائلة " ومن هنا بالضبط يا أنيتا "
    أنيتا " فقط دانيال...... ولا أنصحك بإزعاجه فردات فعله ستكون قاسية عليك "
    إليزابيث " إذن.... لنبحث عن كتاب ولتعلميني القراءة "
    أنيتا " بالطبع " ثم توجهتا إلى أحد أرفف الكتب الكثيرة واختارتا قصة من القصص التي تحكى للأطفال وذلك لسهولة كلماتها وقراءتها ثم بدأت أنيتا بتعليم إليزابيث شيئاً فشيئاً فقضيتا وقتاً طويلاً جداً إلى أن حل المساء عندها قالت أنيتا وهي تمسك برقبتها " لنتوقف الآن إليزابيث ولنكمل غداً فأنا بدأت أشعر بالجوع وبالنعاس أيضاً....... كما أنك لم تأكلي شيئاً......... وهذه المرة لن تخافي أليس كذلك "
    إليزابيث " نعم...... حسناً لكن...... هل ذهب دانيال "
    أنيتا " نعم منذ قليل فقط......... هيا قفي لنذهب إلى قاعة الطعام فالآن وقت العشاء "
    وقفت إليزابيث وقالت " هيا لنذهب " ثم أمسكت أنيتا إليزابيث وتوجهتا إلى قاعة الطعام وعندما وصلتا.......
    شعرت إليزابيث بالخوف قليلاً فترددت بعض الشيء ووقفت لكنها بعد لحظات تشجعت اندفعت وعاودت السير فقالت لها أنيتا " أحسنت إليزابيث...... أريدك دائماً هكذا " ثم قادتها إلى حيث يجلس دانيال وأجلستها بجواره وقالت " إليزابيث هاهو دانيال "
    فقالت إليزابيث " مرحباً دانيال "
    فرد عليها دانيال بنبرة باردة وهادئة " أهلاً " ثم عاد ليكمل طعامه وبدأت إليزابيث بادعاء الأكل فهي فاقدة شهيتها منذ أن فقدت نظرها عندها قالت " دانيال " لكنها لم تسمع أي رد منه فعادت لتقول " دانيال " لكنها أيضاً لم تسمع شيئاً وقالت للمرة الثالثة بصوت أقوى " دانيال هل أنت هنا "
    عندها أجابها دانيال بكل برود " ألم يأمرك خطيبك بالابتعاد عني؟؟ "
    فصمتت إليزابيث ولم تنطق بأي حرف فقال دانيال بنبرة جمود " هذا ما توقعته...... عن إذنك " ثم وقف وقال " لا أريد لخطيبك أن يغضب منك " وبعدها ذهب
    فقالت إليزابيث في نفسها ( يا ترى كيف عرف؟؟........ وما علاقته بجوش؟؟ ) ثم وقفت وأخذت تتحسس ما حولها لتذهب فرأتها أنيتا من بعيد وأتت إليها مسرعة وقالت " مابك..... لم لم تكملي عشاءك؟؟ "
    فردت عليها إليزابيث بنبرة بكاء " لقد فقدت شهيتي أرجوك خذيني إلى غرفتي "
    أنيتا " كما تريدين " ثم أمسكت بكفها وأخذتها إلى غرفتها وعندما وصلتا.........
    قالت أنيتا " هل تريدين شيئاً آخراً "
    إليزابيث " أنا متعبة وسأخلد إلى النوم...... أرجوك أخرجي لي ملابسي الخاصة بالنوم "
    توجهت أنيتا إلى الخزانة وأخرجت لها بيجاما باللون البنفسجي الفاتح ووضعتها على السرير ثم قالت " سوف أنصرف الآن هل تريدين شيئاً آخراً "
    إليزابيث " شكراً لك "
    أنيتا " حسناً تصبحين على خير "
    إليزابيث " وأنت من أهله " ثم خرجت أنيتا من الغرفة وأغلقت الباب فتوجهت إليزابيث إلى السرير والتقطت ملابسها وارتدتهم ثم مشت ببطء وهي تتحسس الجدار إلى أن وصلت إلى مفتاح النور فأغلقته ثم ابتسمت باستخفاف وقالت " وكأن هناك فرق " وعند إذن توجهت إلى سريرها واستلقت عليه وتغطت بالغطاء وأخذت تفكر وتقول في نفسها ( ما به دانيال يعاملني هكذا؟؟........ ما الذي فعلته له؟؟........ إنه أول شخص عرفته من بعد أنيتا وهاهو بدأ يعاملني بقسوة!!........... كيف عرف بأن جوش قال لي أن أبتعد عنه؟؟........ ياترى هل سيظل يعاملني هكذا؟؟......... وماذا عن صديقاتي لم لم يأتوا لزيارتي؟؟........... آه لماذا يحدث لي كل هذا؟؟ ) ثم غلب عليها النعاس ونامت بهدوء كالأطفال.
    وفي صباح اليوم التالي.................
    استيقظت إليزابيث من نومها وتوجهت إلى الحمام ببطء شديد استحمت وهو كانت خائفة كثيراً من السقوط لكنها استجمعت قواها وتابعت وهي تضع في ذهنها عبارة ( لا للاستسلام ) وعندما انتهت خرجت من الحمام وتحسست ما حولها إلى أن وصلت لخزانة ملابسها عندها فتحتها وبدأت بلمس الفساتين إلى أن وجدت مبتغاها فقد كان فستاناً بلون السماء الصافية وكان طويلاً يصل إلى نهاية قدمها وقد زين من طرفه بنقوش على هيئة بورود بيضاء اللون جميلة وقد ربطت شعرها ربطة خفيفة جداً بشريطة بيضاء اللون ناصعة كان شعرها طويلاً جداًَ وفي غاية النعومة.
    ومن ثم طرق باب غرفتها فقالت " تفضل "
    فدخلت أنيتا وقالت " صباح الخير إليزابيث "
    إليزابيث " صباح الخير أنيتا "
    أنيتا " لديك زوار اليوم "
    قالت إليزابيث بلهفة " من؟؟ "
    عندها دخلت ثلاث فتيات وقلن " كيف حالك إليزابيث "
    عرفت إليزابيث من هؤلاء بسرعة وقالت " أليكس كات ديانا " وركضت وضمتهم بقوة فقمن هن بضمها إلى صدورهم وأخذت يبكين بكاءً صامتاً فقالت إليزابيث وهي تمسح دموعها " لقد اشتقت إليكن "
    فقالت أليكس " ونحن أيضاً اشتقنا إليك لكننا كنا نبحث عنك طوال الوقت وكلما ذهبنا إلى مستشفى يقولون أنهم لم يسمعوا باسمك "
    ثم قالت كات " نعم وفي الأمس فقط رأينا جوش فسألناه وأخبرنا عن مكانك "
    ديانا " كيف حالك الآن "
    إليزابيث " بخير "
    كات " كيف هي حياتك بعد أن......... فقدت نظرك "
    أنزلت إليزابيث رأسها وقالت " إنها أصعب مما تتوقعين........... لكن علي حمد الله على كل حال "
    أليكس " المهم حمداً لله على سلامتك "
    كات " هل تعرفت على بعض الأشخاص هنا "
    إليزابيث " أعرف فقط أنيتا وهي التي أوصلتكم إلى هنا و............ وأعرف دانيال "
    ديانا " ومن هو دانيال؟؟ "
    إليزابيث " إنه شاب لطيف جداً تعرفت عليه منذ وقت قصير لكن....... "
    أليكس " لكن ماذا؟؟ "
    إليزابيث " لا أدري...... منذ أن عرف أن جوش لوكاس خطيبي وهو لا يعاملني كما كان "
    كات " ماذا تقصدين؟؟ "
    إليزابيث " في الأمس زارني جوش بينما كنت أتكلم مع دانيال بعدها عرفتهما على بعضهما وعندها رحل دانيال وهو متضايق وكأنه يعرف جوش ويكرهه وجوش قال لي أن أبتعد عن دانيال وعندما سألته لماذا قال لي أغار عليك وبطريقة ما أجهلها عرف دانيال بما قاله لي جوش وأصبح يتحاشاني "
    ديانا " مابه جوش هل جن ليتحكم بحياتك "
    كات " بالمناسبة.... من تلك الفتاة التي كانت مع جوش عندما رأيناه؟؟ "
    أليكس " نعم إليزابيث هل تعرفينها "
    إليزابيث " لا أدري ..... لم أعلم أن مع جوش فتاة عندما زارني "
    ديانا " لقد كانت جميلة وأنيقة "
    شعرت إليزابيث بالضيق وقالت محاولة تغيير دفة الحديث " إذن كيف حال عملكن يا فتيات "
    كات " إنه مقزز "
    ضحكت الفتيات ثم أخذن يثرثرن بأمورهن الخاصة ومر وقت طويل عندها.........
    قالت ديانا " يبدوا أننا تأخرنا هيا علينا الذهاب يا بنات "
    أليكس " نعم.... هيا إليزابيث إلى اللقاء "
    إليزابيث " إلى اللقاء عزيزاتي " ثم عانقن بعضهن وبعدها دخلت أنيتا الغرفة وقالت " هل ستذهبن الآن؟؟ "
    كات " نعم "
    أنيتا " حسناً إذن..... إلى اللقاء.... وسوف أقول لكم أن بعد غد هو يوم مفتوح تستطعن أخذ إليزابيث إلى أي مكان لكن بشرط أن ترجعنها قبل الساعة التاسعة مساءً "
    أليكس " هذا رائع إذن..... لنذهب للتسوق "
    ديانا " نعم ولنشتري لك ملابس جديدة إليزابيث "
    إليزابيث " شكراً لكن "
    كات " إذن.... موعدنا بعد غد "
    إليزابيث " حسناً...... إلى اللقاء "
    ثم قالت الفتيات بصوت واحد " إلى اللقاء " بعدها رحلن

    روايه "الحب الاعمي"  428264499

    لنوقف الرواية الآن ولنتعرف على هذه الشخصيات الجديدة

    روايه "الحب الاعمي"  428264499
    الاسم : أليكس
    العمر: 25 أي بنفس عمر إليزابيث
    [size=21]الصفات: فتاة مسئولة دائماً تفكر في صديقاتها ولم شملهن لا تفكر في الحب
    والإعجاب أبداً صديقاتهاهن أحب الناس إلى قلبها
    الاسم: كات
    [size=21]العمر: 24

    الصفات: لطيفة..... خجولة جداً..... طيبة القلب...... تفكر في صديقاتها دائماً.... وهي في غاية الجمال
    [/size]
    الاسم: ديانا
    [size=21]العمر: 26 عاماً

    الصفات: جميلة جداً....... جريئة...... غيورة قليلاً......... تحب أن تعمل بجد دائماً

    [/size]روايه "الحب الاعمي"  428264499
    قالت أنيتا " إليزابيث.... هل تريدين أن تأكلي شيئاً "
    [size=21]إليزابيث " لا شكراً لك..... الآن أريد أن أتابع تدريبات القراءة "

    أنيتا " حسناً " ثم أمسكت بيد إليزابيث وخرجتا من الغرفة وتوجهتا إلى المكتبة بعدها قالت أنيتا " لم لا نذهب إلى الحديقة "
    قالت إليزابيث باستغراب " أي حديقة؟؟ "
    أنيتا " حديقة المسكن...... إنها جميلة جداً يجب أن تذهبي إليها "
    إليزابيث " إذن لنستعر الكتاب ولنذهب إلى الحديقة "
    أنيتا " حسناً " ثم توجهتا واستعارتا كتاباً من أمينة المكتبة وتوجهتا إلى الحديقة والتي كانت مكسوة بفستانٍ أخضر اللون ومزينة بالزهور تملأ أرجاء المكان ونسمات الهواء المتمردة أخذت تداعب خصلات شعر إليزابيث الذهبية وكان الجو نقياً ينعش ويصفي نفس كل إنسان فتمنت إليزابيث رؤية هذا المكان الجميل فأخذت تفكر وذهبت في ذهنها بعيداً إلى أن قاطعها صوت أنيتا وهي تقول " إليزابيث....... هيا لنذهب ونجلس على أحد الطاولات "
    استيقظت إليزابيث من شرودها وقالت " آه...... حسناً " ثم أمسكت أنيتا بيد إليزابيث وقادتها إلى أحدا الطاولات البيضاء المستديرة والمحاطة بالكثير من الكراسي فجلستا وبدأتا بالتدرب....... إلا أن أنيتا قد لاحظت شرود إليزابيث المستمر فقالت لها " إليزابيث عزيزتي.... لم كل هذا الشرود؟؟ "
    أفاقت إليزابيث من شرودها وقالت " آه شرود..... أي شرود؟؟ "
    أنيتا " أخبريني بما تفكرين؟؟ "

    روايه "الحب الاعمي"  428264499
    [/size]
    [size=21]*ياترى ما هو الأمر الذي يؤرق إليزابيث ويجعلها في شرود مستمر؟؟
    *وهل ستصارح أنيتا به؟؟
    *هل ستقدر أنيتا على حله لها؟؟
    *ماذا عن دانيال؟؟
    *ما الذي يجعله يتحاشى إليزابيث ويعاملها بقسوة؟؟
    *وما علاقة جوش بدانيال؟؟

    تابعوا معاي البارت القادم من الحب الأعمى ةتعرفون الإجابة على كل هذي التساؤلات
    [/size]
    [/size]
    Angel Dark
    Angel Dark
    عضو مميز
    عضو مميز


    عدد المساهمات : 353
    تاريخ التسجيل : 03/09/2010
    العمر : 26
    الموقع : السعــ >< ــودية

    روايه "الحب الاعمي"  Empty رد: روايه "الحب الاعمي"

    مُساهمة من طرف Angel Dark الأحد سبتمبر 19, 2010 1:15 am

    اعرف انه شوي معوق
    بس وانا اكتبه انحست شويه
    ان شاء الله ما يتلخبط البارت عليكم
    ^-^
    angel sface
    angel sface
    عضو جديد
    عضو جديد


    عدد المساهمات : 44
    تاريخ التسجيل : 08/09/2010

    روايه "الحب الاعمي"  Empty رد: روايه "الحب الاعمي"

    مُساهمة من طرف angel sface الإثنين سبتمبر 20, 2010 12:09 am

    اهليييين يااقلبي تسلميييين ولاتااااخرييين البارت الجااي..\ اووكـ
    Angel Dark
    Angel Dark
    عضو مميز
    عضو مميز


    عدد المساهمات : 353
    تاريخ التسجيل : 03/09/2010
    العمر : 26
    الموقع : السعــ >< ــودية

    روايه "الحب الاعمي"  Empty رد: روايه "الحب الاعمي"

    مُساهمة من طرف Angel Dark الإثنين سبتمبر 20, 2010 6:57 am

    ان شاء الله عن قريب
    البارت الخامس
    وبضيف بنهايه كل بارت اعلان عن البارت الجاي يعني دعايه
    عشان يتولد الحماس
    ومشكورين على الردود العسل
    ^-^
    Angel Dark
    Angel Dark
    عضو مميز
    عضو مميز


    عدد المساهمات : 353
    تاريخ التسجيل : 03/09/2010
    العمر : 26
    الموقع : السعــ >< ــودية

    روايه "الحب الاعمي"  Empty رد: روايه "الحب الاعمي"

    مُساهمة من طرف Angel Dark الأربعاء سبتمبر 22, 2010 2:06 am

    هااااااااااااااي بنات أنا شفت نفسي فاضيه فقلت أنزله لكم الحين
    شخصيات جديدة ومواقف رومنسية في انتظاركم مع الحب الأعمى

    روايه "الحب الاعمي"  688688764

    شاهدنا فيما سبق


    قالت أنيتا " لم لا نذهب إلى الحديقة "
    قالت إليزابيث باستغراب " أي حديقة؟؟ "
    أنيتا " حديقة المسكن...... إنها جميلة جداً يجب أن تذهبي إليها "
    إليزابيث " إذن لنستعر الكتاب ولنذهب إلى الحديقة "
    أنيتا " حسناً " ثم توجهتا واستعارتا كتاباً من أمينة المكتبة وتوجهتا إلى الحديقة والتي كانت مكسوة بفستانٍ أخضر اللون ومزينة بالزهور تملأ أرجاء المكان ونسمات الهواء المتمردة أخذت تداعب خصلات شعر إليزابيث الذهبية وكان الجو نقياً ينعش ويصفي نفس كل إنسان فتمنت إليزابيث رؤية هذا المكان الجميل فأخذت تفكر وذهبت في ذهنها بعيداً إلى أن قاطعها صوت أنيتا وهي تقول " إليزابيث....... هيا لنذهب ونجلس على أحد الطاولات "
    استيقظت إليزابيث من شرودها وقالت " آه...... حسناً " ثم أمسكت أنيتا بيد إليزابيث وقادتها إلى أحدا الطاولات البيضاء المستديرة والمحاطة بالكثير من الكراسي فجلستا وبدأتا بالتدرب....... إلا أن أنيتا قد لاحظت شرود إليزابيث المستمر فقالت لها " إليزابيث عزيزتي.... لم كل هذا الشرود؟؟ "
    أفاقت إليزابيث من شرودها وقالت " آه شرود..... أي شرود؟؟ "
    أنيتا " أخبريني بما تفكرين؟؟ "



    روايه "الحب الاعمي"  688688764



    البارت الخامس




    " مصالحة...... وانكشاف بعض الحقائق "





    أنزلت إليزابيث رأسها وقالت إليزابيث بحزن " دانيال "
    أخذت أنيتا نفساً عميقاً ثم زفرت بحدة قائلة " مابه سالب عقول الفتيات ذاك "
    إليزابيث " إنه لا يعاملني معاملةً طبيعية "
    أنيتا " ماذا تقصدين؟؟ "
    بعدها أخذت إليزابيث تحكي لها ما يجري فبعد أن انتهت قالت أنيتا " حسناً سوف أذهب إلا دانيال وأكلمه..... ليس أي شخص يستطيع إحزان صديقتي إليزابيث " ثم وقفت لكن...... يداً سحبتها لتجلس من جديد فقالت إليزابيث وهي ممسكة بيد أنيتا " لا أرجوك..... لا أريد "
    أنيتا " أنت غريبة...... حسناً كما تريدين " ثم جلستا تتدربان إلى أن حان وقت الغداء فقالت أنيتا " هيا إليزابيث إلى الغداء "
    إليزابيث " حسناً "
    ثم وقفت إليزابيث وأمسكت أنيتا بكفها ثم ذهبتا إلى قاعة الطعام وعندما وصلتا...............
    همست أنيتا بأذن إليزابيث قائلةً " إليزابيث......... دانيال هناك.......... هل تريدين أن أجلسك بجواره؟؟ "
    إليزابيث " لا أرجوك....... إلا دانيال "
    أنيتا " لم لا تخاطبينه وتعرفين ما القصة "
    إليزابيث " لا...... أبداً "
    قالت أنيتا بنبرة مكر " ما بك...... هل تخجلين "
    ارتبكت إليزابيث وأخذت تقول بتلعثم " لا...... ماذا.... أخجل.... لماذا؟؟ "
    ضحكت أنيتا ضحكتها الشريرة وقالت " كما تريدين " ثم أخذتها وأجلستها على أحدا الطاولات بجوار شاب وسيم بعض الشيء وقالت " جاك........ هذه إليزابيث " " إليزابيث..... هذا جاك " ثم أجلست إليزابيث بجواره ثم ذهبت
    جاك " تشرفت بمعرفتك يا آنسة "
    إليزابيث " وأنا كذلك...... ومن فضلك.... نادني إليزابيث " ثم ابتسمت وأخذت تتناول طعامها

    روايه "الحب الاعمي"  688688764



    دعونا نتعرف بشخصية هذا الشاب الجديد الذي اقتحم روايتنا







    روايه "الحب الاعمي"  688688764




    الاسم: جاك جوناثن
    العمر: 27 عاماً
    الصفات: مرح ويحب الضحك طيب القلب ويحب مساعدة الآخرين.
    بعض المعلومات: جاك شاب وسيم جداً ولديه الكثير من المعجبات في المسكن لكن ليس بقدر دانيال. جاك ودانيال يكرهان بعضهما كثيراً إلى درجة أنهما كلما التقيا يتشاجران شجارات مضحكة بعض الشيء. يلف ماضي جاك بعض الغموض والآلام والتي سوف نكشفها فيما بعد.




    روايه "الحب الاعمي"  688688764




    حينها قال جاك " إليزابيث...... أخبريني... كم عمرك؟؟ "
    إليزابيث " 25 سنة..... وأنت؟؟ "
    جاك " 27....... أخبريني هل فقدت نظرك حديثاً أم منذ زمن؟؟ "
    إليزابيث " حديثاً "
    جاك " ومن ماذا؟؟ "
    إليزابيث " حادث سيارة "
    جاك " فهمت الآن "
    إليزابيث " وأنت...... متى فقدت نظرك؟؟ "
    جاك " مذ كان عمري 3 سنوات "
    إليزابيث " هذا مؤسف....... لكن بما أنك فقدته منذ زمن إذاً أنت تعرف كيف تتعايش مع وضعك "
    جاك " بالطبع...... وإن أردت أية مساعدة فأنا حاضر "
    ابتسمت إليزابيث وقالت " شكراً لك....... على أي حال.... هل يمكنك أن تنادي لي أنيتا "
    جاك " كما تريدين "


    روايه "الحب الاعمي"  688688764




    وفي مكان ما في هذه القاعة وفي هذه الأثناء..............


    توجهت أنيتا إلى دانيال وقالت " دانيال..... هل تسمح لي بالجلوس؟؟ "
    قال دانيال من غير أن يلتفت إليها بنبرة هدوء وبرود " تفضلي "
    جلست أنيتا بجواره وقالت " أخبرني...... لم تتحاشى إليزابيث بهذه الطريقة "
    أجابها دانيال ببرود " أمر شخصي "
    أنيتا " أخبرني ألهذا علاقة بخطيبها؟؟ "
    دانيال " قلت لك إنه أمر شخصي فأرجوك لا تتدخلي "
    أنيتا " وأنا لن أنصرف حتى أعرف السبب على الأقل "
    صمت دانيال لوهلة ثم تنهد وقال " حسناً كما تريدين....... إن جوش هو ابن لوكاس عدو والدي فهو ينافسه على الشركة ويحاول أخذها منه أو تحطيمها...... لست واثقاً.......... حاول أبي منذ زمن إبعادهم عني لكنهم الآن يتقربون مني شيئاً فشيئاً عن طريق تلك المدعوة إليزابيث وقد طلب منها ذلك الجوش أن تبتعد عني خوفاً من أن أكشف لها الحقيقة......... وربما هي متعاونة معهم أصلاً...... أنا لا أدري لكن كل ما علي الآن أن أتحاشى كل شيء يخصهم حتى لا أسبب المشاكل لي أو لوالدي "
    أنيتا " أنت مغفل....... كيف تظن السوء بذلك الملاك الجالس هناك...... إنها أطيب م أن تفعل شيئاً مثل هذا "
    غير دانيال من نبرة صوته وقال " وما أدراني....... فهم أذكياء جداً ففي المرة السابقة أرسلوا لي رجلاً مرموقاً يدعوني لان أعمل معه في وظيفة خيالية ولولا تدخل والدي لكنت الآن واقعاً في شباكهم "
    أنيتا " لكن قلي لما هم يريدونك؟؟ "
    أخذ دانيال نفساً عميقاً وقال " حتى يهددوا والدي ويجعلونه يترك الشركة لهم........ هه أغبياء لا يعلمون أن والدي لا يهتم بأمري بتاتاً....... فمن يريد ابناً أعمى ليس له أية فائدة "
    ضربت أنيتا بكفيها على الطاولة وقالت بانفعال " لا تقل هذا عن نفسك....... فأنت تتمتع بذكاء حاد وحتى الآن لم تعطى إليك أي مسألة إلا وحللتها..... وكنت دائماً متفوقاً في دروسك وثقافتك عالية وأنت تقريباً تعرف أكثر من عشر لغات..... قلي أكل هذا لا يكفي "
    دانيال " لا يكفي...... لا يكفي أبداً...... هذا كله لا يقارن بنعمة البصر "
    أنيتا " ما الفائدة من نعمة البصر إن كان وجودها مثل عدمها كما ترى في بعض الأشخاص...... على الأقل الذكاء والتفوق يغنيان عن الكثير من الأشياء "
    ضرب دانيال كفه بالطاولة ثم وقف وقال بانفعال أكبر " هذا من ناحيتك أنت.... فأنت شبعت من رؤية العالم.... أما..... أما أنا فأرغب برؤيته حتى ولو لمرة واحدة ألا تعرفين شعور شخص لم ير العالم حتى مرة واحدة في حياته..... أنا أريد التمتع بجماله كما يصفونه..... و... وأرغب برؤية.... " ثم صمت ووضع كفه على جبينه وقال في نفسه ( لم علي أن أقول هذا...... لم علي أن أعترف....... لقد كدت أفضح نفسي بقولي.... ) ثم قاطع حبل أفكاره صوت أنيتا وهي تقول " إليزابيث......... أليس كذلك؟؟ "
    جلس دانيال وقال " نعم إليزابيث...... لا أدري يا أنيتا.... منذ أول مرة سمعت فيها صوتها شعرت بأن شيئاً ما يجذبني بشدة نحوها...... وعندما أمسكت بكفها الناعم..... أتتني رغبة في ضم جسدها الصغير بين ضلوعي "
    أنيتا " إذن لماذا الآن تتحاشاها؟؟ "
    دانيال " أخشى أن أتعرض للخطر..... لا أدري متى ضربة جوش التالية "
    أنيتا " لا تضن السوء بها....... فهذه الفتاة مسكينة....... أخبرني أيمكن لفتاة بأن تتخلى عن نظرها لأجل إرضاء خطيبها...... أو حتى من أجل المال "
    ثم أردفت قائلة " أقترح ان تذهب الآن لتكلمها فهي بأمس الحاجة إلى شخص يعطيها الحنان...... صدقني إنها كالطفلة الصغيرة...... تحتاج لحضن يملؤه الدفء والحنان الطيبة...... وأرجو..... أن يكون هذا الحضن هو حضنك "
    أخذ دانيال نفساً عميقاً وقال " حسناً....... أين هي الآن؟؟ "
    ابتسمت أنيتا وقالت " إنها جالسة هناك بجوار جاك "
    قال دانيال وهو يضغط على حروفه " مع...... من؟؟ "
    أنيتا " مابك غضبت...... لم أقل شيئاً "
    دانيال " وكيف لا أغضب وإليزابيث تجلس مع سالب عقول الفتيات ذاك "
    انفجرت أنيتا من الضحك وهي تقول " ماذا ماذا ههههههههه سالب عقول ماذا هههههههه أنت تقول هذا وكأنك مختلف عنه ههههههههههه "
    قال دانيال بغضب مضحك بعض الشيء " بالطبع أنا مختلف..... وكفي عن الضحك "
    قالت أنيتا وهي لا تزال على نوبة ضحكها " أظن أن الغيرة بدأت تنمو في قلبك "
    دانيال " قلت لك كفي عن الضحك.... هذا ليس قصدي "
    فنظرت أنيتا على دانيال وقالت بنبرة مكر " إذن ما هو قصدك؟؟ " ثم ابتسمت بخبث لكن فجأة.......
    ظهر صوت صفير عالي جداً ليجعل كل من في القاعة يصمت ثم ظهر صوت شاب يقول " أنيتا..... تعالي إلى هنا "
    أنيتا بتملل " ماذا يريد جاك الآن " ثم توجهت إليه وضربت يدها بقوة على الطاولة وقالت " ماذا الآن؟ "
    جاك " الآنسة إليزابيث أنهت طعامها وتريد الرحيل "
    نظرت أنيتا إلى طبق إليزابيث وقالت باستغراب " لكنك لم تأكلي شيئاً "
    وقفت إليزابيث وأزلت رأسها وقالت بحزن " لا رغبة لي بالأكل..... أرجوك أعيديني إلى غرفتي "
    أنيتا " حسناً كما تريدين "
    فجأة...... جاء شخص من خلف إليزابيث وأمسك بيده اليمنى كفها الناعم وبيده اليسرى خصرها واقترب من أذنها وقال " هل أوصلك؟؟ "
    شهقت إليزابيث بقوة فقد عرفت صاحب هذا الصوت.... كيف لا وهو لم يغب عن بالها لحظة واحدة فقالت بصوت متقطع " دا....... دانيال "
    ابتسم دانيال وقال " نعم...... هل تريدين أن أوصلت؟؟ "
    شعرت إليزابيث بالاستغراب من كلامه وقالت " هه...... نعم "
    دانيال " إذن...... هيا " ثم تحركا متجهين إلى خارج القاعة
    وفي طريقهما.......
    قال دانيال " إليزابيث "
    إليزابيث " تفضل "
    صمت دانيال قليلاً ثم قال " آسف..... أنا آسف على كل ما بدر مني سابقاً فأنا...... في الحقيقة لا أدري مال الذي جرى لي بالضبط "
    إليزابيث " ........................................ "
    دانيال " إليزابيث...... هل يمكن أن تسامحيني..... هل يمكن أن نبدأ صفحة جديدة؟؟ "
    ابتسمت إليزابيث وقالت " بالطبع..... فأنا لم أغضب منك أصلاً "
    دانيال " إذن.... هل تسامحينني؟؟ "
    ابتسمت إليزابيث وقالت " نعم "
    اقترب دانيال من وجه إليزابيث كثيراً ثم طبع قبلة دافئة ورقيقة على وخدها الأيمن وهذا ما جعل وجنتيها تحمران بشدة فابتعدت عنه بسرعة وضربات قلبها سريعة وقوية حتى أنه كاد يسمعها فقالت في نفسها ( إليزابيث.... ما بك........ أنت مخطوبة..... لا تفكري بشاب آخر غير جوش..... لم تشعرين بالخجل هكذا..... دانيال مجرد صديق )
    شعر دانيال بخجلها الشديد فأراد أن يغير دفة الحديث فقال " ما رأيك بالذهاب إلى الحديقة؟؟ "
    إليزابيث بتوتر " آه... نعم .... فكرة سديدة "
    دانيال " هيا إذن " ثم أمسك بكف إليزابيث وغير وجهتهما وتوجه معها إلى الحديقة
    وعندما وصلا...............
    قال دانيال " هل تريدين أن تمشي أم تجلسي؟؟ "
    إليزابيث " لم أتحرك كثيراُ منذ مدة.... لذا فل نمشي "
    دانيال " كما تريدين "
    ثم أخذت بالسير في ممرات الحديقة الضخمة يستنشقان هواءها النقي ويستمتعان بنسمات الهواء المنعش تداعب خصلات شعريهما برقة عندها قالت إليزابيث " أخبرني دانيال...... أنت تعرف خطيبي جوش أليس كذلك؟؟ "
    صمت دانيال قليلاً ثم أخذ نفساً عميقاً وقال " نعم...... منذ زمن بعيد جداً..... وكنا نكره بعضنا منذ الصغر "
    إليزابيث باستغراب " ولكن لماذا؟؟ "
    دانيال " جوش كان دائماً يقول لي أنني أعمى ولا فائدة مني أما هو فمبصر وسيفيد والده في المستقبل..... وأنا كنت أغيضه بأنني أذكى منه بكثير وهكذا كانت حالنا..... وأنا... أظن أن كل واحد منا يشعر بالغيرة لأنه يفتقد شيئاً بينما الآخر يمتلكه "
    إليزابيث " هذا قاسي....... على كل حال كيف تعرفتما على بعضكما؟؟ "
    دانيال " عن طريق والدينا فأبي رئيس شركة كبيرة ووالده كذلك "
    إليزابيث " ومنذ متى وضعك والدك في المسكن؟؟ "
    دانيال " منذ ولادتي....... ثم أخرجني منه عندما أكملت الخمس سنوات وجعلني أعيش عنده وذلك تحت إشراف أكبر المربيين والمعلمين وكنت أذكى من أي طالب عادي لهذا كنت آخذ دروساً مضاعفةً وبعد إكمال العشر سنوات بدأ والد جوش يخطط لأخذ شركة والدي وذلك عن طريق تهديده بقتلي ومحاولة اختطافي لهذا أعادني والدي مرة أخرى إلى المسكن ودفع لهم مبلغاً طائلاً حتى أبقى في المسكن ولا أخرج منه إلى الأبد..... كم هو قاسي "
    إليزابيث " دانيال..... أنا متأكدة من أن والدك فعل هذا لأنه يحبك ويسعى لحمايتك "
    دانيال " من تخدعين..... والدي لا يهتم لأمري..... لقد فعل هذا فقط لكي لا يقول عنه الناس أنه مهمل وقد ضحى بحياة ابنه لأجل المال "
    إليزابيث " إذن لماذا دفع أموالاً طائلةً للمعلمين الكبار؟؟...... أليس هذا لأنه يهتم فيك ولا يريد أن تضيع موهبتك وذكاؤك "
    دانيال " هذا فقط لكي أفيده في بعض الصفقات الصعبة التي تحتاج إلى دراسة مكثفة فهو يأتي بين الحين والآخر أو يرسل إلى صفقات لكي أدرسها "
    إليزابيث " وهل من طريقة لتخرج من هذا المكان؟؟ "
    دانيال " الطريقة الوحيدة للخروج هي بأن أدفع نفس المبلغ الذي أعطاه والدي لهم "
    إليزابيث " وما قيمة المبلغ؟؟ "
    دانيال " مليون دولار...... وهذا المبلغ أنا نفسي لا أمتلكه مع أن والدي غني جداً...... والآن..... دعينا مني ومن حياتي المملة..... أخبريني عنك "
    ابتسمت إليزابيث ابتسامة ساحرة وقالت " ماذا أخبرك بالضبط؟؟ "
    دانيال " لم تخبريني كم عمرك "
    إليزابيث " 25 عاماً "
    دانيال " ومنذ متى تعرفين جوش؟؟ "
    إليزابيث " عرفتني إليه صديقة إلي وكان يرتاد النادي الرياضي الذي أرتاده فتعرفت إليه وتطورت علاقتنا بسرعة وهو الآن خطيبي منذ شهر تقريباً "
    دانيال " إذن.... أنت تحبينه "
    قالت إليزابيث بعفوية " نعم كثيراً "
    شعر دانيال بأن قبضة متجمدة تعتصر قلبه ببطء شديد فقال بنبرة هادئة يعتليها بعض الحزن " أتمنى لكما السعادة"
    ابتسمت إليزابيث وقالت " شكراً لك "




    روايه "الحب الاعمي"  688688764

    * ياترى مانهاية مشاعر دانيال تجاه إليزابيث؟؟
    * وما نهاية مشاعر إليزابيث نحو دانيال؟؟
    *هل هي إعجاب؟؟
    * ماذا عن جوش؟؟
    *هل سيظهر لينقذ الموقف؟؟
    *وماذا سيحدث إن ظهر
    *ماذا عن شخصيتنا الجديدة جاك؟؟
    *هل سيكون له تأثير على حياة إليزابيث؟؟



    كل هذا ستتابعونه ما الاحداث القادمة من " الحب الأعمى " فتابعوني

    روايه "الحب الاعمي"  688688764

    اعلان البارت القادم

    "إليزابيث ... صفيلي شكلك ..."
    (يا ترى من هذه الفتاة؟؟ ...... يا ترى هل صديقه ام حبيبه؟؟ ..... يا ترى هل قرر جوش استبدالي بفتاة اخرى؟؟ ..... لا أليزابيث .... ابعدي عنك هذه الافكار ..... ان جوش خطيبك وهو يجبك )
    "انزلني ... انزلني ... قلت لك انزلني لا اريد"
    "دانيااااااااااال"
    "دعيني اعرف هذا اللون لأعيش في عالمه"








    ANIME GIRL
    ANIME GIRL
    عضو جديد
    عضو جديد


    عدد المساهمات : 22
    تاريخ التسجيل : 19/09/2010

    روايه "الحب الاعمي"  Empty رد: روايه "الحب الاعمي"

    مُساهمة من طرف ANIME GIRL الأربعاء سبتمبر 22, 2010 2:21 am

    من كلامك عن الروايه احس انها مره حلوه
    انا توني ما قريتها بس عن قريب ان شاء الله راح ابدا فيها
    وأتمنى ما تتأخرين علينا في البارت السادس روايه "الحب الاعمي"  Icon_smile
    ...^.^...
    ANIME GIRL
    ANIME GIRL
    عضو جديد
    عضو جديد


    عدد المساهمات : 22
    تاريخ التسجيل : 19/09/2010

    روايه "الحب الاعمي"  Empty رد: روايه "الحب الاعمي"

    مُساهمة من طرف ANIME GIRL الأربعاء سبتمبر 22, 2010 6:20 am

    انا تو قريت كل الأجزاء الخمسه
    وكانت مره مره حلوه وخصووووصا البارت الخامس
    ياااااي ياااي يا "دااانياااال"
    يااااا ملحك تخقق ابي اشوف صووره هالولد
    ...^.^...
    Angel Dark
    Angel Dark
    عضو مميز
    عضو مميز


    عدد المساهمات : 353
    تاريخ التسجيل : 03/09/2010
    العمر : 26
    الموقع : السعــ >< ــودية

    روايه "الحب الاعمي"  Empty رد: روايه "الحب الاعمي"

    مُساهمة من طرف Angel Dark الأربعاء سبتمبر 22, 2010 6:51 am

    تسلمين على الرد
    ابشري راح انزل لك الصوره من صنع الاخت
    guiltless girl
    صاحبه الروايه
    يجزاها الله الف خير على هذه الروايه الروعه





    روايه "الحب الاعمي"  613481936
    هاه وش رايك فيه
    شين صح ؟؟
    تكفون بنات ابي ردود تفتح النفس البارت الجاي
    ما احس انه الروايه اعجبتكم
    يعني ذوقي خايس
    زعلت ما راح اكمل
    >-<
    angel sface
    angel sface
    عضو جديد
    عضو جديد


    عدد المساهمات : 44
    تاريخ التسجيل : 08/09/2010

    روايه "الحب الاعمي"  Empty رد: روايه "الحب الاعمي"

    مُساهمة من طرف angel sface الأربعاء سبتمبر 22, 2010 11:14 pm

    بااالعكس اناا بديييت فيييها والصراحه ومرره اعجبتنيي وبكملها ان شاء بس جد تهبل ورااح اكلملها
    angel sface
    angel sface
    عضو جديد
    عضو جديد


    عدد المساهمات : 44
    تاريخ التسجيل : 08/09/2010

    روايه "الحب الاعمي"  Empty رد: روايه "الحب الاعمي"

    مُساهمة من طرف angel sface الأربعاء سبتمبر 22, 2010 11:16 pm

    ونا الحييين في البارت الثاالث اقولguiltless girl جد انكـ مهبووله ههههههه
    angel sface
    angel sface
    عضو جديد
    عضو جديد


    عدد المساهمات : 44
    تاريخ التسجيل : 08/09/2010

    روايه "الحب الاعمي"  Empty رد: روايه "الحب الاعمي"

    مُساهمة من طرف angel sface الخميس سبتمبر 23, 2010 12:17 am

    انا الحييين خلصت كل الجزاء الخمسه ولاتااخررين البارت السااادس اوووك لانو مرررهـ متحمسهـ
    ANIME GIRL
    ANIME GIRL
    عضو جديد
    عضو جديد


    عدد المساهمات : 22
    تاريخ التسجيل : 19/09/2010

    روايه "الحب الاعمي"  Empty رد: روايه "الحب الاعمي"

    مُساهمة من طرف ANIME GIRL الخميس سبتمبر 23, 2010 3:18 am

    بصرااحه صوورته جناااان
    بناااات شباب ردوو
    عشان تتحمس انها تنزل البارتات الجايه
    كذا ما راح تتحمس
    ولا راح تتشجع
    وتسلميييييييييين يا الغاليه

    ..^-^..
    angel sface
    angel sface
    عضو جديد
    عضو جديد


    عدد المساهمات : 44
    تاريخ التسجيل : 08/09/2010

    روايه "الحب الاعمي"  Empty رد: روايه "الحب الاعمي"

    مُساهمة من طرف angel sface الخميس سبتمبر 23, 2010 9:12 am

    منــــ,جد,ــ وبليزز لاتاااخريين البااارت الجااي لانو مرررره منحمسهـ واحتريييه اوووكـ حيااتي Razz
    Angel Dark
    Angel Dark
    عضو مميز
    عضو مميز


    عدد المساهمات : 353
    تاريخ التسجيل : 03/09/2010
    العمر : 26
    الموقع : السعــ >< ــودية

    روايه "الحب الاعمي"  Empty رد: روايه "الحب الاعمي"

    مُساهمة من طرف Angel Dark الأربعاء سبتمبر 29, 2010 11:05 pm

    ابدا ما اتشجعت
    مشكورات على الردود
    على الاقل لو توصل للصفه الثانيه
    5 بارتات فس صفحه وحده
    كنت متأمله اشوف صفحه ثانيه
    واحط بارتين للاحتفال
    بس للاسف
    ...>-<...
    angel sface
    angel sface
    عضو جديد
    عضو جديد


    عدد المساهمات : 44
    تاريخ التسجيل : 08/09/2010

    روايه "الحب الاعمي"  Empty رد: روايه "الحب الاعمي"

    مُساهمة من طرف angel sface الخميس سبتمبر 30, 2010 4:57 am

    لاااااااااااااااا حياااتيــــ طووولتيـــ علينا الصراحه انا مرره متحمسه وتكفيييين استعجلي وحطي -3- بارتات اذا كنتي تقدريين \\\\ احترررررريك بِآيآت".
    atheer
    atheer
    Admin


    عدد المساهمات : 69
    تاريخ التسجيل : 31/08/2010

    روايه "الحب الاعمي"  Empty رد: روايه "الحب الاعمي"

    مُساهمة من طرف atheer الخميس سبتمبر 30, 2010 12:49 pm

    ياااااااااااااااااااااااااااي الروااايه حمااااااااااااااس

    كلمييييييييييييييييييييهاااااااااااا بلييييييييييييز

    انا مررررررررررررررره متحمسسسسسسسسه

    يللللللللللللله كمليييييييييهاااا

    لا تتاخرين علينا بلييييييييييييز Crying or Very sad
    atheer
    atheer
    Admin


    عدد المساهمات : 69
    تاريخ التسجيل : 31/08/2010

    روايه "الحب الاعمي"  Empty رد: روايه "الحب الاعمي"

    مُساهمة من طرف atheer الخميس سبتمبر 30, 2010 12:52 pm

    وييييييييييييييييييييين الروااايه لييييييييه ماكملتيها

    يللللللللله بلييييييييييييييييز كمليها انا متحمسه اقووووووووووووووووى شي
    Angel Dark
    Angel Dark
    عضو مميز
    عضو مميز


    عدد المساهمات : 353
    تاريخ التسجيل : 03/09/2010
    العمر : 26
    الموقع : السعــ >< ــودية

    روايه "الحب الاعمي"  Empty رد: روايه "الحب الاعمي"

    مُساهمة من طرف Angel Dark الخميس سبتمبر 30, 2010 4:14 pm

    خلاص
    دقيقتين واكون حاطتهم
    ...^-^...
    Angel Dark
    Angel Dark
    عضو مميز
    عضو مميز


    عدد المساهمات : 353
    تاريخ التسجيل : 03/09/2010
    العمر : 26
    الموقع : السعــ >< ــودية

    روايه "الحب الاعمي"  Empty رد: روايه "الحب الاعمي"

    مُساهمة من طرف Angel Dark الخميس سبتمبر 30, 2010 4:28 pm

    مشكوووورين يابنات على ردودكم المشجعة وسوري على التأخير

    وهذا البارت
    روايه "الحب الاعمي"  862405220

    شاهدنا فيما سبق......

    إليزابيث " وما قيمة المبلغ؟؟ "
    دانيال " مليون دولار...... وهذا المبلغ أنا نفسي لا أمتلكه مع أن والدي غني جداً...... والآن..... دعينا مني ومن حياتي المملة..... أخبريني عنك "
    ابتسمت إليزابيث ابتسامة ساحرة وقالت " ماذا أخبرك بالضبط؟؟ "
    دانيال " لم تخبريني كم عمرك "
    إليزابيث " 25 عاماً "
    دانيال " ومنذ متى تعرفين جوش؟؟ "
    إليزابيث " عرفتني إليه صديقة إلي وكان يرتاد النادي الرياضي الذي أرتاده فتعرفت إليه وتطورت علاقتنا بسرعة وهو الآن خطيبي منذ شهر تقريباً "
    دانيال " إذن.... أنت تحبينه "
    قالت إليزابيث بعفوية " نعم كثيراً "
    شعر دانيال بأن قبضة متجمدة تعتصر قلبه ببطء شديد فقال بنبرة هادئة يعتليها بعض الحزن " أتمنى لكما السعادة"
    ابتسمت إليزابيث وقالت " شكراً لك "

    روايه "الحب الاعمي"  862405220

    البارت السادس



    " هل سأظل أفكر فيك ؟؟ "



    قال دانيال " إليزابيث..... ما رأيك أن نجلس "
    إليزابيث " نعم فلقد تعبت "
    ثم قادها دانيال إلى أحد الطاولات وأجلسها ثم جلس هو من بعدها عندها قال " إليزابيث..... صفيلي شكلك"
    ابتسمت إليزابيث بخجل ثم قالت " ماذا أقول..... شعري أشقر وطويل.... و... وعيناي زرقاوتان "
    دانيال " وكأنني أعرف هذه الألوان "
    ابتسمت إليزابيث وقالت " لا أعرف كيف أصف نفسي....... أخبرني أنت ما لون عينيك؟؟ "
    دانيال ببرود " يقولون أنها بلون المطر عند امتزاجه بالبرق.... لكنني لم أراها ولم أرى كل هذه الأشياء "
    إليزابيث " إذا كان هذا وصفها من الناس..... إذن فهي في غاية الجمال "
    دانيال " شكراً لك........ أخبريني... هل تعرفين كيفية قراءة الكتب الخاصة فينا؟؟ "
    إليزابيث " نعم لكن قليلاً مازلت بطيئة جداً "
    دانيال " لا بأس..... هل أتابع تدريبك "
    إليزابيث " بالطبع..... سوف أسعد بهذا "
    دانيال " إذن انتظريني ريثما أحضر لك كتاباً " ثم وقف ومشى متوجهاً إلى غرفته وعندما وصل أخذ رواية كانت موضوعتاً على الطاولة ثم عاد إلى إليزابيث وجلس بجوارها بدأ بتدريبها لمدة ثلاث ساعات تقريباً وبعدها.......
    قال دانيال " إليزابيث...... يبدو أنك تعبت...... ارتاحي وأنا سأكمل القراءة "
    إليزابيث " هذا صحيح..... سآخذ قسطاً من الراحة " ثم اقتربت من الطاولة ووضعت رأسها عليها ثم أغمضت عينيها بهدوء ورقة ونامت، أما دانيال فقد تابع القراءة بصمت.
    وبعد فترة ليست بطويلة............
    قال دانيال " إليزابيث "
    إليزابيث " ............. "
    ثم قال في نفسه ( يبدو أنها نامت ) بعدها اقترب منها كثيراً ووضع رأسه على الطاولة مقابلاً لوجهها تماماً ووضع كفه برقة على وجهها الناعم فأخذ يتحسس ملامحها وقسمات وجهها الجميل فقال في نفسه ( كم هي جميلة) ثم أغمض عينيه ببطء وكفه لا يزال موضوعاً على وجهها بعدها.... أتاه صوت مألوف وقال بنبرة عالية بعض الشيء وكأنه يريد أن يفيقه من شروده " ما الذي تفعله دانيال؟؟ "
    انتفض دانيال بسرعة والتفت إلى صاحب الصوت وقال " أنيتا..... لقد فاجأتني "
    أنيتا بمرح " فقط أردت أن أعيدك للواقع وأخرجك من أحلامك الوردية "
    دانيال ببرود " هه دعيني أعرف هذا اللون أولاً لأعيش في عالمه " ثم وقف وقال بنبرة حزم " ابقي بجوار إليزابيث حتى تستيقظ...... لا توقظيها ولا تتركيها "
    قالت أنيتا " أمرك سيدي " ثم ضحكت بمرح لكن هذا لم ولن يغير من ملامح أو أسلوب دانيال فألتفت عنها ثم مشى متوجهاً إلى غرفته أما أنيتا فقد جلست بجوار إليزابيث وبعد مضي بعض الوقت.............
    فتحت إليزابيث عينيها ببطء لكنها كالعادة لم ترى أي شيء بعدها سمعت صوت أنيتا تقول " وأخيراً أفقتي "
    إليزابيث " ماذا..... أين أنا..... و...... وأين دانيال "
    أنيتا " على رسلك........ لقد ذهب دانيال وقال لي بأن أجلس بجوارك "
    إليزابيث " حسناً إذن.... خذيني إلى غرفتي "
    أنيتا " كما تريدين " ثم أمسكت بإليزابيث وأخذتها إلى غرفتها ثم ذهبت، وهناك... استلقت إليزابيث على سريرها وأخذت تفكر بكلمات صديقاتها حين قلن:

    كات " بالمناسبة من هي الفتاة التي كانت مع جوش حين رأيناه؟؟ "
    أليكس " نعم إليزابيث..... هل تعرفينها؟؟ "
    إليزابيث " لا أدري لم أعلم أنه مع جوش فتاة عندما زارني "
    ديانا " لقد كانت فتاة جميلة وأنيقة "

    بعدها... أغمضت إليزابيث عينيها وقالت في نفسها ( ياترى من هذه الفتاة؟؟.......... هل هي صديقة أم حبيبة؟؟........ يا ترى هل قرر جوش استبدالي بفتاة أخرى؟؟....... لا إليزابيث...... أبعدي عنك هذه الأفكار..... إن جوش خطيبك وهو يحبك )



    روايه "الحب الاعمي"  862405220


    أما في غرفة دانيال.................
    كان دانيال مستلقي على فراشه وواضعاً يديه خلف رأسه وكان يفكر بقول إليزابيث حين سألها:

    دانيال " إذن أنت تحبينه "
    إليزابيث " نعم كثيراً "

    ثم قال في نفسه ( علي التفكير منذ الآن بأنها مجرد صديقة لا أكثر ولا أقل..... ما الذي سيجعلها تفكر في أنا.... علي نسيانها )
    ثم نهض وخرج من الغرفة وأخذ يتمشى في الممرات
    وبينما هو يمشي......... سمع صوتاً........صوت فتاة........ لم يسمع له مثيل من قبل......... إن عذوبته اسطورية..... ورقته لا توصف....... صوت قوي...... وقد كانت تغني أغنية جميلة ممزوجة بأغاني الأوبرا الجميلة.......... فنوع صوتها ينفع لهذه الأغاني بالتحديد
    اقترب دانيال من مصدر الصوت.......... فوجده يخرج من غرفة إليزابيث وقد كانت تغني وتقول.....

    I walk alone…………
    Every step I take
    I walk alone……….
    My winter storm
    Holding me awake
    It's never gone
    When I walk….. alone


    وعندما انتهت.....
    قال دانيال في نفسه ( أعرف هذه الأغنية....... إن صوتها رائع وهي تغنيها..... ما أروعها ) ثم ابتسم ابتسامة صغيرة ووضع كفيه بجيبيه وتابع سيره إلى أن وصل إلى المكتبة فتوجه إلى امينتها وقال " لو سمحت.... هلا دللتني على مكان كتب علم النفس "
    أمينة المكتبة " بالطبع..... تعال معي "
    ثم مشت ومشى دانيال خلفها إلى أن وصلاً ثم توقفا وقالت أمينة المكتبة " هنالك الكثير ن الكتب هناك عن دراسة الاحوال الشخصية وعن الحب و.... "
    قاطعها دانيال قائلاً " شكراً لك سأبحث أنا بنفسي "
    أمينة المكتبة " كما تريد " ثم ذهبت
    جلس دانيال يتحسس الكتب وعندها وقف عند كتاب مكتوب فيه ( الحب وكيفية التخلص منه ) ثم أغمض عينيه وقال في نفسه ( الحب ها......... لن أحتاج إلى كتب أو دراسات غبية..... إن كنت أريد أن أتخلص من حبي لإليزابيث....... فأنا قادر على هذا وحدي ) ثم مشى قليلاً فوجد كتاب مكتوب عليه ( الحب ) عندها قال في نفسه ( قد لا أمانع في قراءة هذا ) ثم التقطه وتوجه إلى أمينه المكتبة وقال لها " أريد أن أستعير هذا "
    أمينة المكتبة " كما تريد لكن فقط أتنظرني لوهلة "
    بعد ذلك استعار دانيال الكتاب ثم توجه إلى غرفته وأخذ يقرأه بهدوء وبعد مرور ساعتين تقريباً................



    روايه "الحب الاعمي"  862405220

    طرق باب غرفة إليزابيث فقالت هذه الأخيرة " تفضل "
    دخلت تلك الفتاة وقالت " إليزابيث... إنه وقت العشاء هيا بنا "
    إليزابيث " لا أرغب بالأكل أنيتا أرجوك اتركيني وحدي "
    أنيتا " لا تكوني عنيدة..... تعالي معي "
    إليزابيث " لا أريد "
    أنيتا " حسناً...... لكنك سوف تأتين " ثم خرجت من الغرفة وتوجهت إلى غرفة أخرى في نفس الممر وطرقت الباب بهدوء فأتاها صوت من الداخل يأذن لها بالدخول فأطلت برأسها وقالت " دانيال..... إنه وقت العشاء هيا "
    أغلق دانيال الكتاب ثم وقف وقال " سوف أوافيك بعد لحظات " ثم توجه إلى السرير وألتقط سترته الخفيفة التي كانت ملقاة عليه فارتداها وتوجه إلى أنيتا حينها قالت هذه الأخيرة " دانيال...... إن إليزابيث ترفض الذهاب..... هل يمكنك أن تقنعها فهي لا تأكل شيئاً "
    قال دانيال وهو يومئ برأسه " حسناً " ثم خرج وتوجه إلى غرفة إليزابيث وطرق الباب بهدوء، عندها أتاه صوت إليزابيث من الداخل وهي تقول بحدة " قلت لا أريد الذهاب..... لا أشعر برغبة في الأكل "
    أطل دانيال من الباب وقال " إذن صحيح ما سمعته " ثم دخل
    احمرت وجنتا إليزابيث كثيراً وقالت بنبرة خافتة " دانيال "
    ابتسم دانيال وقال " هيا معي وكفي عن الدلال "
    إليزابيث بعناد أكبر " لا كنني لا أريد ولا أشعر بالجوع "
    فرد عليها دانيال بعناد أكبر منها " لكنك ستأتين رغبتي أم لا..... أنت لا تأكلين شيئاً وهذا يؤثر على صحتك كثيراً"
    إليزابيث " وماذا ستفعل إن أصريت على بقائي هنا "
    أقترب دانيال من إليزابيث كثيراً وحملها بين يديه وكأنها عروس وأخرجها من الغرفة وأخذ يمشي فيها متجهاً إلى القاعة بينما إليزابيث كانت تضرب أكتافها ووجنتاها اكتسبتا حمرة وحرارة لا توصفان وكان تقول له " أنزلني..... أنزلني...... قلت لك أنزلني لا أريد "
    وقف دانيال وقال لها وهو يبتسم " إن كنت بهذه الضربات تقصدين أن تؤلميني فلا تحاولي "
    شعرت إليزابيث بحرج أكبر ولم تنطق بأية كلمة لكن حينها توقف دانيال وقال " سأنزلك لكن بشرط واحد "
    أنزلت إليزابيث رأسها وقالت بنبرة خجولة وخافتة " وما هو؟؟ "
    دانيال " أن تسيري معي.... وعندما نصل سوف تأكلين طعامك كاملاً...... أريد أن يكون الصحن نظيفاً "
    صمتت إليزابيث قليلاً ثم قالت بنبرة تشبه نبرة الأطفال عندما يغضبون " كما تريد "
    عندها أنزلها دانيال ثم وقف خلفها ووضع كفاه على كتفاها وقادها إلى القاعة
    وهناك..................
    دخلت إليزابيث ومن خلفها دانيال إلى القاعة وأجلس هذا الأخير إليزابيث على إحدى الطاولات وجلس هو بجوارها ثم قال لها " هيا.... أريدك أن تأكلي الآن "
    إليزابيث بتملل " حسناً " وأخذت تقلب بالطعام لتوهم دانيال بأنها تأكل
    عندها قال دانيال " هل تتوقعين بأنني سوف أنخدع بهذا " ثم أخذ ملعقة ووضع فيها القليل من الطعام وقال لإليزابيث " هيا... افتحي فمك "
    ردت عليه إليزابيث بإحراج "مـ..... ماذا.... لا "
    دانيال " هيا افتحيه وإلا فتحته بنفسي "
    أخذت إليزابيث تفتح فمها ببطء إلى أن تمكن دانيال من وضع الطعام فيه فمضغته هي ثم ابتلعته عندها قال دانيال " أحسنت...... والآن هل تريدين واحدة أخرى "
    إليزابيث " لا.... لا شكراً "
    ضحك دانيال فأخذت إليزابيث تضحك معه على ما جرى قبل قليل إلى أن..............
    قاطع ضحكهما صوت شاب يقول " مساء الخير إليزابيث " ثم وضع صاحبه طعامه بقوة على الطاولة وجلس بجوار إليزابيث فقال هذه الأخيرة بتساؤل " من؟؟ "
    عندها قال دانيال بنبرة خافتة وبحنق " ومن ينسى أصوات الحمقى "
    الشاب " أنا جاك.... ألا تتذكرينني؟؟ "
    إليزابيث " بلا تذكرتك...... أهلاً بك "
    ابتسم جاك وقال " كيف حالك دانيال "
    دانيال بضيق " سوف أكون بأفضل حال لو كنت بعيداً عني "
    ضحك جاك ضحكة مصطنعة ثم قال بصوت خافت وهو يضغط على حروفه " ظريف كعادتك "
    عندها قالت إليزابيث في نفسها ( يبدو أنهما ليسا على علاقة جيدة ببعض )
    بعدها اخذ جاك يثرثر ويتكلم وكانت علامات الضيق بادية على وجه دانيال الجميل فأخذ يضرب بالشوكة بقوة على الطبق كلما أراد أن يأخذ لقمة عندها قال جاك " دانيال.... ما بك لقد أزعجتنا أرجوك كل بصوت خافت "
    قال دانيال بصوت خافت وبنبرة تذمر " انظر من الذي أزعجنا الآن "
    جاك " ستندم "
    عندها قالت إليزابيث بنبرة خوف مضحكة بعض الشيء " أرجوكما أهدئا "
    دانيال بانفعال " سأهدأ إذا هدأ هذا الجاك "
    جاك بانفعال أكبر " وأنا لن أهدأ إلا إذا رحل هذا المغفل "
    إليزابيث " لكن " قاطع كلامها أمساك دانيال بكتفيها بحنان ثم قال بنبرة عالية قليلاً قاصداً فيها إسماع جاك " عزيزتي..... سوف أنصرف الآن حسناً...... وأنتي أكملي طبقك كما اتفقنا " ثم طبع قبلة على خدها الأيمن وابتسم ثم وقف ومشى
    أما عن جاك فقد صعق لما سمعه..... كيف لا وهو قد سمع صوت قبلة دانيال حين طبعت على وجنة إليزابيث الرقيقة فاشتعلت نار في نفسه وصرخ فيها قائلاً ( دانيااااااااااااااااااال )
    أما إليزابيث فقد شعرت بحرارة على وجنتيها وبأن دماء جسدها كلها قد اجتمعت فيهما وبدأت ضربات قلبها بالتسارع الواضح فأخذت نفساً عميقاً وزفرته بحدة ثم قالت موجهة كلامها لجاك " عن إذنك " ثم وقفت ومشت قليلاً وهي تتحسس ما حولها إلى أن جاءت أنيتا إليها وقالت لها " هل انتهيت؟؟ "
    إليزابيث " نعم "
    أنيتا " إذن هيا...سوف أعيدك إلا غرفتك " ثم أمسكت بها وقادتها إلى غرفتها بعدها أغلقت الباب ورحلت.
    جلست إليزابيث تفكر قليلاً وسرعان ما غطت في نومها العميق.

    وفي صباح يوم باكر .............
    استيقظت إليزابيث من نومها على صوت طرقات أنيتا للباب فقالت إليزابيث بصوت نعسان " من؟؟ "
    أنيتا " إنها أنا..... أنيتا "
    إليزابيث " تفضلي "
    دخلت أنيتا وقالت " استيقظي أيتها الكسولة فصديقاتك اتصلن قبل قليل وقلن أنهن سيأتين لاصطحابك بعد ساعتين"
    إليزابيث " آه صحيح.... لقد نسيت.... سوف أجهز حالاً "
    أنيتا " جيد " ثم خرجت من الغرفة
    توجهت إليزابيث إلى الحمام واستحمت ثم خرجت وارتدت ملابسها فارتدت بنطالاً باللون الأسود وقميصاً باللون البنفسجي الغامق وربطت شعرها بطريقة ذيل الحصان بشريطه بنفس لون القميص وقد جعلت بعضاً من خصلاته تنسدل على وجهها بنعومة أما بقية شعرها فقد كان بعد ربطه يصل إلى ما أسفل ظهرها فقد كان طويلاً جداً وناعماً.
    من ثم جاءت أنيتا إليها واصطحبتها لتناول فطورها لكنها كالعادة لم تتناول شيئاً بل اكتفت بشرب عصير برتقال طازج، بعدها جاءت صديقاتها لإصطحابها وذهبت بها إلى المركز التجاري


    روايه "الحب الاعمي"  862405220


    أما الحال عند دانيال...............
    فقد استيقظ دانيال من نومه مبكراً ثم توجه إلى مكان الهواتف وضغط بعد الأرقام وانتظر إلى أن أجاب الطرف الآخر فقال " ألو من معي؟؟ "
    دانيال " إنه أنا دانيال "
    الشخص " أهلاً بك بني...... كيف حالك؟؟ "
    دانيال " أنا بخير أبي..... وأنت؟؟ "
    والد دانيال " بأفضل حال...... أخبرني.... هل أنت محتاج لشيء؟؟ "
    دانيال " أجل أبي...... أريدك أن ترسل إلى اثنان من رجالك ليصطحباني إلى المركز التجاري فقد اقترب الشتاء وأريد شراء بعض الملابس الثقيلة "
    والد دانيال " حسناً..... سوف أرسل إليك خبير أزياء وحارس شخصي..... وطبعاً سائق السيارة "
    دانيال " أياً كان..... شكراً لك "
    والد دانيال " سيصلون بعد ساعتين لأخذك....... كن جاهزاً..... إلى اللقاء "
    أغلق دانيال السماعة من غير أن يضيف أيه كلمة أخرى ثم ذهب لتناول فطوره بعدها توجه إلى غرفته ليستبدل ملابسه فارتدى بنطالاً أسود اللون وضيقاً قليلاً وارتدى فوقه قميصاً باللون الأزرق الغامق وبلا أكمام وقد وضع سواراً على ذراعه باللون الأزرق أيضاً وهذا ما أضفى عليه مظهراً أكثر أناقة وجمال.
    وبعد لحظات أتى الرجلان لأخذه فعندما التقيا به...........
    ألقى خبير الأزياء نظرة مطولة إلى دانيال وإلى ملابسه فقال له " أنيق كما عرفتك دانيال..... رغم أن ملابسك عادية لكن شكلك الخارجي وشعرك ولون عينيك يضفي عليها روعة وجمالاً "
    وضع دانيال كفيه في جيبيه بلا مبالاة ثم قال بنبرة برود " أما زلت تفكر بهذه الطريقة..... هل الأزياء هي حياتك"
    خبير الأزياء " بالطبع دانيال..... وسوف ترى اليوم سأشتري لك أجمل الملابس "
    دانيال بلا مبالاة " أرجو أن لا تظهرني مهرجاً......... كفى ثرثرة ولنذهب " ثم مشى متجهاً إلى السيارة
    خبير الأزياء " فظ كعادتك معي..... حسناً أستطيع القول أن هذا يزيدك وسامة " ثم ضحك قليلاً ومشى خلف دانيال واتجها إلى السيارة ثم دخلا وتوجها إلى المركز التجاري.


    روايه "الحب الاعمي"  862405220
    *هاقد شاء القدر أن يذهب هذين الإثنين إلى نفس المكان في وقت واحد
    *هل سيلقتيان ياترى؟؟
    *كيف سيكون لقاؤهما؟؟
    *هل سيكون سعيداً؟؟
    *أم سيكون حزيناً؟؟
    *ومن سيلتقيان هناك أيضاً؟؟
    *أحداث درامية وجميلة تنتظركم في البارت القادم من
    " الحب الأعمى "
    فلا تفوتوها

    روايه "الحب الاعمي"  862405220

    اعلان البارت القادم
    ( ماذا.....دانيال..... جوش.... نعم أنه صوتهما لكن..... لم قال دانيال بأنهما يكرهان بعضهما........ ما الذي يجري هنا؟؟ )
    " أتركني أيها الخائن "
    " إن حدث لها أي مكروه فلن أرحمك "
    ( إليزابيث..... أرجو أن تكوني بخير )

    Angel Dark
    Angel Dark
    عضو مميز
    عضو مميز


    عدد المساهمات : 353
    تاريخ التسجيل : 03/09/2010
    العمر : 26
    الموقع : السعــ >< ــودية

    روايه "الحب الاعمي"  Empty رد: روايه "الحب الاعمي"

    مُساهمة من طرف Angel Dark الخميس سبتمبر 30, 2010 4:45 pm

    وهذا هو البارت لعيونكم

    روايه "الحب الاعمي"  100780809

    قرأنا فيما سبق..............


    ألقى خبير الأزياء نظرة مطولة إلى دانيال وإلى ملابسه فقال له " أنيق كما عرفتك دانيال..... رغم أن ملابسك عادية لكن شكلك الخارجي وشعرك ولون عينيك يضفي عليها روعة وجمالاً "
    وضع دانيال كفيه في جيبيه بلا مبالاة ثم قال بنبرة برود " أما زلت تفكر بهذه الطريقة..... هل الأزياء هي حياتك"
    خبير الأزياء " بالطبع دانيال..... وسوف ترى اليوم سأشتري لك أجمل الملابس "
    دانيال بلا مبالاة " أرجو أن لا تظهرني مهرجاً......... كفى ثرثرة ولنذهب " ثم مشى متجهاً إلى السيارة
    خبير الأزياء " فظ كعادتك معي..... حسناً أستطيع القول أن هذا يزيدك وسامة " ثم ضحك قليلاً ومشى خلف دانيال واتجها إلى السيارة ثم دخلا وتوجها إلى المركز التجاري.




    روايه "الحب الاعمي"  100780809


    البارت السابع






    " لا يغتفر...... لا يغتفر "




    وفي المركز التجاري.....................
    دخلت إليزابيث وصديقاتها إلى أحد المحلات واخترن لها صديقاتها أجمل الملابس التي هناك وحرصن على انتقاء الفساتين البسيطة والمريحة والجميلة بنفس الوقت ثم دخلت إليزابيث لتقيس ملابسها وبينما هي تقيس............
    قالت أليكس "انظرن يا فتيات إنه جوش "
    بدأت ضربات قلب إليزابيث تزداد وابتسامتها تظهر فقالت في نفسها ( لقد اشتقت إليه...... أتمنى أن استطيع رؤيته ) ثم تابعت ارتداء ملابسها إلى أن سمعت صوت ديانا تقول " لكن من هذه الفتاة التي معه؟؟ "
    كات " إنها نفس الفتاة التي في المرة السابقة "
    صعقت إليزابيث لما سمعته فقالت في نفسها محاولةً أن تهدئ من روعها ( لا بد أنها زميلة في العمل..... لا داعي للقلق ) ثم فتحت الباب لتري صديقاتها الملابس فقالت كات "أعتقد أن هذا جيد "
    ديانا " أوافقك الرأي "
    أليكس " وأنا أيضاً..... هيا إليزابيث قيسي اللباس الآخر "
    دخلت إليزابيث إلى الغرفة ولم تقل أي شيء واستمر الحال هكذا إلى أن أخذت إليزابيث لها الكثير من الملابس فدفعت الحساب وخرجت من المحل..... ثم توجهت الفتيات إلى محل آخر مجاور له وقد كان فيه قسمان واحد للنساء وآخر للرجال، أخذت الفتيات بانتقاء الملابس لإليزابيث بينما هي شاردة الذهن تفكر بالكلام الذي قالته رفيقاتها عن جوش وفجأة قطع حبل أفكارها صوت كات الذي يقول " يا فتيات..... انظرن إلى ذلك الشاب الوسيم الذي هناك "
    ديانا " من تقصدين صاحب الشعر المزرق "
    كات " نعم "
    أليكس " إنه شديد الوسامة حقاً ويبدو من لباسه والرجال المحيطين بع أنه ثري جداً "
    تغلب الفضول على إليزابيث فقالت بلهفة " كيف هو شكله؟؟ "
    ديانا " عيناه بلون المطر وشعره بلون سواد الليل المزرق ولون بشرته متوسط وجميل "
    أخذت إليزابيث تداعب خصلات شعرها وهي تقول " لماذا تبدو هذه المواصفات مألوفة لي " ثم أكملت في نفسها ( أيمكن أن يكون.......... لا....... لا أتوقع هذا ) ثم مشت إليزابيث إلى ممر ضيق فيه علاقة كبيرة للملابس وهي تطل من الجهة الأخرى على قسم الرجال بحيث لا يرى أي من الطرفين بعضهما فسمعت صوت شاب من الجهة الأخرى يقول " كيف حالك دانيال؟؟ "
    صدمت إليزابيث وقالت بنفسها باستغراب ( دانيال!!! )
    ثم سمعت صوتاً أخر يقول " بخير..... وأنت جوش؟؟ "
    كانت هذه صدمة إليزابيث الثانية حين سمعت اسم جوش فقالت في نفسها ( ماذا.....دانيال..... جوش.... نعم أنه صوتهما لكن..... لم قال دانيال بأنهما يكرهان بعضهما........ ما الذي يجري هنا؟؟ ) ثم أنصتت باهتمام وحين سمعت صوت دانيال يقول " من هذه الفتاة التي معك؟؟........ أهي رفيقتك الجديدة؟؟ "
    بعدها أتى صوت جوش يقول " تستطيع قول ذلك " ثم ضم تلك الفتاة
    كانت جملة دانيال الزجاج المكسور الحاد يقطع جسد إليزابيث ليخلف وراءه دماءً وألم....... وما كان أسوأ هو كلام جوش الذي كان كخناجر من نار تخترق قلبها الرقيق الطيب......... فشهقت هذه البريئة شهقة قوية ممزوجة ببكاء مبحوح تمكن كل من دانيال وجوش من سماعها فقال ذلك الأول " ما هذا الصوت؟؟..... هل سمعته؟؟ "
    ألتفت جوش وقال " نعم سمعته "
    أحس دانيال بإحساس غريب..... وكأن شيئاً ما قبض على قلبه ثم أفلته.
    وفي الجانب الآخر وضعت إليزابيث كفيها على شفتيها لتمنع شهقة أخرى من الإفلات وأخذت دموعها تنهمل بغزارة فأخذت تركض على غير هدىً وأخذت تصطدم بما حولها إلى أن خرجت من المحل...... التفت جوش إلى باب المحل فلمح تلك لشقراء التي تركض فصرخ بأعلى صوته قائلاً " إليزابيث "
    لم تهتم إليزابيث بما حولها فقد كان قلبها مكسوراً وأفكارها مشوشة......... وعندما سمع دانيال أسم إليزابيث يخرج من بين شفتي جوش قال بحدة " إليزابيث..... أين؟؟...... أين هي؟؟ "
    رد عليه جوش بانفعال ممزوج بقلق " إنها هناك تركض " ثم ركض خلفها ومن بعده دانيال
    وبعد صعوبة بالغة جداً استطاع جوش الإمساك بمعصم إليزابيث بشدة وقال لها " ما بك؟؟!! "
    التفتت إليه إليزابيث وقالت له بنبرة بكاء حادة ممزوجة بنيران غضب تشتعل " أتركني أيها الخائن "
    صدم جوش لما سمعه فقال في نفسه ( يا ترى...... هل سمعت حديثي من دانيال..... يا إلهي ) فقال محاولاً بأن يوهم نفسه بأن ما يفكر فيه ليس ما تقصده إليزابيث " أخبريني ما الأمر "
    وكان دانيال يستمع إليهما وقد أدرك بأنها سمعتهما عندما كانا يتحدثان فشعر بأن شبح الحزن يتملك روحه بالكامل....... كيف لا وأول فتاة امتلكت جزءاً منه تتعذب أمامه وهو واقف ما بيده حيلة
    وفي داخل المحل كانت كل من ديانا وكات وأليكس يبحثن عن إليزابيث وهن قلقات عليها بشدة فلمحت ديانا فتاة بالخارج فقالت " يا فتيات إنها إليزابيث "
    أليكس " أين؟؟ "
    فقالت ديانا وهي تشير للخارج " هناك بالخارج "
    التفتت إليها كل من كات وأليكس فركضن خارج المحل متجهين إلى إليزابيث وما إن وصلن نظرت كات إلى الموقف فشعرت بحدته فقالت ثم قالت بنبرة خوف " ما..... ما الذي يجري؟؟ "
    ضربت إليزابيث كف جوش الممسكة بها بقوة مما جعله يفلتها ثم نزعت خاتم خطوبتها من يدعا ورمته بقوة كأي قطعة حقيرة بالية على أرض المجمع ومن شدة قوة رميتها تناثرت قطع صغيرة من الألماس الذي كان الخاتم مرصعاً به وقالت بنبرة بكاء " أريد أن أرجع إلى المسكن.... خذوني إلى هناك " ثم أدارت ظهرها عنهم وتابعت ركضها العشوائي إلى أن...... شعرت بأن أحداً ما يوقفها بضمه لها من الخلف ويقول " إليزابيث اهدئي أرجوك "
    قالت إليزابيث بنبرة بكاء حادة وعالية " دانيال اتركني "
    صدمت الفتيات ودارت في أذهانهن تساؤلات عديدة مثل.... من هو هذا الشاب؟؟...... وكيف تعرفه إليزابيث؟؟...... بل وكيف عرفته بمجرد سماع صوته؟؟...... لا بد أنه قريب منها
    قال دانيال وهو يحاول إحكام ذراعيه حول إليزابيث التي أصبحت تقاوم بكل قوة فقال لها " لا.... كيف أتركك وأنت..... " ثم أكمل في نفسه قائلاً ( أغلى ما في الوجود )
    ابتعدت إليزابيث بسرعة عن دانيال وركضت فأراد دانيال أن يتبعها لولا أن الفتيات لحقن بها وقالت أليكس موجهة كلامها إلى دانيال " سنرجعها إلى المسكن الآن..... إنها تحتاج لترتاح " ثم ذهبن
    التفت دانيال بسرعة إلى الرجلين الذي كانا معه وقل بحده " بسرعة.... أحضر السيارة علي اللحاق بها "
    قال الحارس الشخصي الخاص بدانيال " حاضر سيدي " ثم اتصل بسائق السيارة ليأتي فالتفت دانيال على جوش وقال بحدة وبعصبية " إن حدث لها أي مكروه فلن أرحمك "
    كان جوش ينظر إلى دانيال بعينين مصدومتين من كلامه فكيف له أن يكترث لها إلى هذا الحد..... ويحاول مساعدتها بأية طريقة ممكنة....... أكيد أن هنالك شيء يدفعه لفعل هذا......... دارت في ذهن جوش شكوك وتساؤلات كثيرة مثل أن دانيال سيلحق بإليزابيث ليحرضها أكثر على جوش....... أو انه يحاول اكتساب محبة إليزابيث ليوجه ضربة نحوه....... لكنه....... لكنه لا يعرف انه هناك شيء أكبر من المال وأكبر من النفوذ وأكبر حتى من النجاح...... إنه........
    قال الحارس الشخصي الخاص بدانيال " سيدي دانيال.... لقد وصلت السيارة "
    رد عليه دانيال بنبرة جمود تخفي وراءها خوفاً وقلقاً كبيرين على إليزابيث " حسناً " ثم التفت وتوجه إلى السيارة مع الحارس الشخصي وخبير الأزياء.
    أما الحال عند إليزابيث والباقين...............
    كانت ديانا تقود السيارة وبجوارها تجلس أليكس أما بالخلف فكانت إليزابيث جالسة تبكي وتنوح وكات بجوارها تحاول تهدئتها لكن لا فائدة.
    قالت ديانا " أرجوك إليزابيث توقفي عن البكاء "
    ثم قالت أليكس " نعم أرجوك..... أخبرينا ما الذي جرى "
    ردت عليهم إليزابيث بنبرة بكاء حادة تجعل قلب سامعها يرق " أتركوني وشأني...... لا أريد أن أكلم أحدا أعيدوني إلى المسكن "
    كات " كما تريدين إليزابيث..... لكننا سوف نأتي لك قريباً "
    وفور وصولهن إلى المسكن خرجت قالت ديانا " ها قد وصلنا "
    خرجت إليزابيث بسرعة وأوصلتها كات إلى باب المدخل حيث كانت أنيتا بانتظارها فقالت لها مع ابتسامة تتراقص على شفتيها " أهلاً بك إليزابيث..... كيف كان التسوق "
    ردت عليها إليزابيث بنبرة بكاء حادة وهي تبدو في حالة مزرية " أرجوك أنيتا..... أعيديني إلى غرفتي "
    شعرت أنيتا بأنه شيء خطير حدث لإليزابيث فلم ترد مضايقتها أكثر فقالت بنبرة حزينة " هيا " ثم أمسكت بكفها وبدأتا بالسير لولا أن استوقف أنيتا صوت كات تقول " أنيتا...... أرجوك... اعتني بها "
    ابتسمت أنيتا ابتسامة باهتة وقالت " لا تقلقي " ثم أدارت ظهرها وتابعت السير برفقة تلك المسكينة المكسورة الفؤاد وعندما وصلتا.... دلفت إليزابيث إلى داخل الغرفة وأغلقت الباب على نفسها من دون أن تنطق بأي حرف فأدارت أنيتا ظهرها عن الباب وقالت في نفسها بحزن ( إليزابيث..... أرجو أن تكوني بخير )......
    بعد لحظات وصل دانيال بالسيارة الفخمة التي كان السائق يقودها فتوجه بسرعة إلى المدخل وبدأ بالركض إلى أن اصطدم بأنيتا وهي تسير مطأطئةً رأسها فامسك بكتفيها بسرعة وقال بنبرة قلقة " أخبريني..... أين هي إليزابيث "
    أنيتا " إنها بالغرفة..... لكن اخبرني ما الذي حدث لها "
    قال دانيال وهو يدفع بكتفي أنيتا للخف ويعاود الركض " لقد سمعت حديثي من جوش "
    صرخت أنيتا قائلة " ماذا؟؟.... أي حديث؟؟..... وما شأن جوش؟؟ " لكن لا فائدة... فسرعة دانيال الجنونية كانت تمنعه من سماع أي شيء ومن الإحساس بأي شيء......... وصل دانيال بسرعة إلى غرفة إليزابيث وفتح الباب بسرعة من دون حتى أن يطرقه فسمع صوت إليزابيث التي كانت تبكي بمرارة فقال لها بنبرة حنونة " إليزابيث " ثم اتجه إلى سريرها التي كانت جالسة عليه ومخفية وجهها براحتي يديها ثم جلس بجوارها وبدأ يحاول تهدئتها فقال بنبرة يملؤها الحنان الممزوج ببعض القلق " إليزابيث..... اهدئي أرجوك "
    أبعدت إليزابيث كفيها عن وجهها وردت عليه بنبرة بكاء حادة " دانيال..... لِم لم تخبرني بأمر خيانة جوش لي؟؟"
    قال دانيال بنبرة شبيهة إلى الهمس تكسوها المرارة " لم أرد أن أراك تتعذبين كما أنت الآن..... آسف "
    ردت عليه بنبرة باكية مائلة إلى الصراخ " بعد ماذا؟؟...... لقد أحببته من كل قلبي...... والآن "
    لقد كان ما نطقته إليزابيث رقيقاً لكنه..... لكنه كان كإبر حادة تنغرس في صدر دانيال.... لتخلف وراءها ثغوراً تنزف عذاباً وألماً فقال بحزن " أعلم.... أعلم هذا..... وصدقيني.... هو يؤلمني أكثر مما هو يؤلمك الآن...صدقيني " ثم ضمها ودمعت عيناه دموعاً حارقةً مؤلمة فأغمضها ليحبس الدموع لكن.......... لا فائدة..... فنزيف عيناه كان مستمراً فقال لإليزابيث بهمس وبنبرة تتملكها مرارة شديدة " أرجوك....... لا تبكي على من لا يستحق دموعك الغالية " ثم ضمها أكثر إلى صدره وقال بهمس " أعدك..... أعدك إليزابيث..... أن جوش لن يكون الأخير..... أعدك بأن هنالك حب جديد ينتظرك على الأبواب " ثم أخذ يردد ويقول " جوش لن يكون الأخير...... لن يكون الأخير..... لن يكون الأخير " ثم استلقى ببطء مع إليزابيث على السرير وهو لا يزال يضمها إلى صدره ويحيطها بذراعيه الحنونتين.
    وفجأة..... أمسكت إليزابيث بقميص دانيال بقوة ثم قالت بهمس وشهقاتها المستمرة كانت تخرج " دانيال " ودموعها كانت بازدياد فقال دانيال وهو يربت على رأسها " ششششششش.......... اهدئي...... أغمضي عينيك وانسي همومك..... انسي الدنيا ولو لوقت قصير..... أرجوك "
    أغمضت إليزابيث عيناها ببطء وأحكمت قبضتها على قميص دانيال ونامت وآلامها تعذب قلبها بلا رحمة.
    أما دانيال فقد أغمض عينيه ودموعه لازالت تسيل على وجهه لتبلل سرير إليزابيث الطاهر.... ونام وهو يعض على شفتيه بمرارة .
    وبهد مرور ساعتين............
    فتح دانيال عينيه الزرقاوتين ببطء شديد ثم قال في نفسه ( أين أنا؟؟...... نعم لقد تذكرت ) ثم مسح على شعر إليزابيث التي كانت غاطة في نومها العميق وقال بصوت خافت جداً " مسكينة " ثم أمسك بساعديها وأفلت قبضتيها اللتان كانتا ممسكتان بملابسه ووقف ثم حملها ووضعها بشكل معتدل على السرير وغطاها بغطائه ثم مسح على شعرها الناعم الذي كان رطباً بعض الشيء جراء تعرقها الشديد بسبب كل ذلك الغضب والصراخ والبكاء بعدها انصرف متوجهاً إلى غرفته وهناك...........
    جلس دانيال على الكرسي المجاور للنافذة وأخذ يفكر ويقول في نفسه ( الذنب ذنبي....... لم جعلت لساني الغبي ينطق بتلك الكلمات؟؟...... لم؟؟.........لم سمحت لذلك المغفل بأن يكسر قلبها؟؟........ كيف أعتذر لها الآن؟؟.......وهل ستسامحني؟؟........ أخشى عليها من الانهيار الآن........ أخشى أن لا تحتمل ما يحدث لها........ إليزابيث...... تلك الزهرة البيضاء...... كيف..... كيف لها أن تتحمل كل الذي جرى في فترة قصيرة...... ما فعلته أنا....... وما فعله جوش....... لا يغتفر....... لا يغتفر ) ثم قطع حبل أفكاره صوت طرقات خافتة لباب غرفته فقال بنبرة خافتة تحمل كل معاني الحزن " تفضل "
    دخلت فتاة من الباب وقالت " دانيال...... أخبرني ما جرى لإليزابيث...... وهل هي بخير "
    قال دانيال بنبرة متضايقة " لا أدري أنيتا....... كل شيء حدث بسرعة ولا أعلم إن كان بخير الآن..... أم ستكون كذلك "
    أنيتا " ما الذي حدث بالضبط؟؟ "
    رد عليها دانيال بنبرة أكثر ضيقاً " أرجوك أنيتا..... ليس لي الآن قابلية للحديث بهذا الموضوع...... عندما تستيقظ إليزابيث أسأليها...... وأرجوك.... " ثم غير نبرته وجعلها أكثر هدوءا ورجاءًً وقال " قولي لها بأن لا تبك "
    ابتسمت أنيتا ابتسامة باهتة وقالت وهي تغلق الباب " حسناً " ثم انصرفت متوجهة إلى غرفة إليزابيث






    روايه "الحب الاعمي"  100780809


    *مسكينة إليزابيث..... لا تلبث أن تتخلص من مشكلة...... حتى تظهر لها واحدة أخرى اكبر وأكبر



    *ياترى ماذا سيحدث لها؟؟



    *هل ستسامح دانيال؟؟



    *هل ستسامح جوش؟؟



    *هل سترجع لتحبه؟؟



    *أم أنها سوف تمضي في طريقها لتجد حباً آخراً؟؟



    *هل سيمكنها أن تتحمل؟؟



    *أم أنها سوف تنهار كما قال دانيال؟؟



    *أحداث شيقة....رومنسية....... ودرامية تنتظركم في الحب الأعمى فلا تفوتوها

    روايه "الحب الاعمي"  100780809

    اعلان البارت القادم
    " وما علاقة دانيال بالموضوع؟؟ "

    " لو كنت أراك لكان عذابي مضاعفاً عشرات الأضعاف "
    " أخبريني..... هل تريدين معرفة مكانتك في قلبي "

    " إذن...... أنا لست الأولى كما قال لي "

    " لا أريد...... أرجوك اتركيني وحدي "
    Angel Dark
    Angel Dark
    عضو مميز
    عضو مميز


    عدد المساهمات : 353
    تاريخ التسجيل : 03/09/2010
    العمر : 26
    الموقع : السعــ >< ــودية

    روايه "الحب الاعمي"  Empty رد: روايه "الحب الاعمي"

    مُساهمة من طرف Angel Dark الخميس سبتمبر 30, 2010 4:46 pm

    ازيدلكم واحد ثاني
    والا اخليه حماااس
    ...^-^...
    Angel Dark
    Angel Dark
    عضو مميز
    عضو مميز


    عدد المساهمات : 353
    تاريخ التسجيل : 03/09/2010
    العمر : 26
    الموقع : السعــ >< ــودية

    روايه "الحب الاعمي"  Empty رد: روايه "الحب الاعمي"

    مُساهمة من طرف Angel Dark الخميس سبتمبر 30, 2010 7:35 pm

    مافي ردود
    Crying or Very sad
    ANIME GIRL
    ANIME GIRL
    عضو جديد
    عضو جديد


    عدد المساهمات : 22
    تاريخ التسجيل : 19/09/2010

    روايه "الحب الاعمي"  Empty رد: روايه "الحب الاعمي"

    مُساهمة من طرف ANIME GIRL الخميس سبتمبر 30, 2010 8:17 pm

    لالا زيدي بعد
    ابي اشووف البارت الثامن
    >>> ردووو Laughing

    وتسلميييييين حبيبي
    ..^-^..
    Angel Dark
    Angel Dark
    عضو مميز
    عضو مميز


    عدد المساهمات : 353
    تاريخ التسجيل : 03/09/2010
    العمر : 26
    الموقع : السعــ >< ــودية

    روايه "الحب الاعمي"  Empty رد: روايه "الحب الاعمي"

    مُساهمة من طرف Angel Dark الخميس سبتمبر 30, 2010 8:31 pm

    حاضر راح احط الثامن
    بس اعطيني دقايق انزله
    اووووووكـ
    ...
    Angel Dark
    Angel Dark
    عضو مميز
    عضو مميز


    عدد المساهمات : 353
    تاريخ التسجيل : 03/09/2010
    العمر : 26
    الموقع : السعــ >< ــودية

    روايه "الحب الاعمي"  Empty رد: روايه "الحب الاعمي"

    مُساهمة من طرف Angel Dark الخميس سبتمبر 30, 2010 8:48 pm

    وهذا البارت لكم ادري أنه شين شوي ومو حلو بس ميخالف تحملو لأنه البارت الجاي راح يبرد عليكم


    روايه "الحب الاعمي"  375956325

    قرأتم فيما سبق.........



    جلس دانيال على الكرسي المجاور للنافذة وأخذ يفكر ويقول في نفسه ( الذنب ذنبي....... لم جعلت لساني الغبي ينطق بتلك الكلمات؟؟...... لم؟؟.........لم سمحت لذلك المغفل بأن يكسر قلبها؟؟........ كيف أعتذر لها الآن؟؟.......وهل ستسامحني؟؟........ أخشى عليها من الانهيار الآن........ أخشى أن لا تحتمل ما يحدث لها........ إليزابيث...... تلك الزهرة البيضاء...... كيف..... كيف لها أن تتحمل كل الذي جرى في فترة قصيرة...... ما فعلته أنا....... وما فعله جوش....... لا يغتفر....... لا يغتفر ) ثم قطع حبل أفكاره صوت طرقات خافتة لباب غرفته فقال بنبرة خافتة تحمل كل معاني الحزن " تفضل "
    دخلت فتاة من الباب وقالت " دانيال...... أخبرني ما جرى لإليزابيث...... وهل هي بخير "
    قال دانيال بنبرة متضايقة " لا أدري أنيتا....... كل شيء حدث بسرعة ولا أعلم إن كان بخير الآن..... أم ستكون كذلك "
    أنيتا " ما الذي حدث بالضبط؟؟ "
    رد عليها دانيال بنبرة أكثر ضيقاً " أرجوك أنيتا..... ليس لي الآن قابلية للحديث بهذا الموضوع...... عندما تستيقظ إليزابيث اسأليها...... وأرجوك.... " ثم غير نبرته وجعلها أكثر هدوءا ورجاءًً وقال " قولي لها بأن لا تبك "
    ابتسمت أنيتا ابتسامة باهتة وقالت وهي تغلق الباب " حسناً " ثم انصرفت متوجهة إلى غرفة إليزابيث




    روايه "الحب الاعمي"  375956325



    البارت الثامن




    " اعتراف....... "





    يا ترى..... ما الذي أعنيه بالعنوان بالضبط؟؟....... ما الذي أعنيه باعتراف؟؟....... أهو اعتراف بالحب؟؟...... أم هو اعتراف بالذنب؟؟........ أو ربما.... شيئاً أخراً؟؟....... كل ما يجب عليكم فعله لتعرفوا الإجابة على هذه التساؤلات...... هو قراءة هذا البارت الذي يحمل هذا العنوان المبهم..... لذا..... أتمنى لكم قراءة طيبة.




    فتحت إليزابيث عينيها ببطء وتذكرت ما حدث فسالت بعض الدموع على وجنتيها وبللت وسادتها الناعمة........ ثم رفعت نصفها العلوي بذراعيها وجلست ووضعت كفيها على وجهها وبدأت ببكاء صامت مع إصدار صوت أنين خافت يعذب قلب سامعه.
    طرق باب غرفة إليزابيث بطرقات خافتة قبل أن يفتح ببطء ثم أطلت أنيتا وقالت " إليزابيث........ هل استيقظت؟؟ "
    لم ترد إليزابيث على أنيتا بل اكتفت بمتابعة بكائها المرير فتوجهت أنيتا إليها وجلست بجوارها على السرير ثم وضعت يدها على ظهرها وأخذت تمسح عليه بعدها قالت بحنان " إليزابيث...... هوني عليك...... لا تحزني.... ثم... إن هنالك رسالة لك من دانيال "
    رفعت إليزابيث رأسها ببطء وقالت بنبرة خافتة وبتساؤل " دانيال؟؟ "
    كانت أنيتا ستلهو مع إليزابيث وتستفزها قليلاً لتضفي جواً من المرح لكنها......... لم تحتمل رؤية تلك العينين البريئتين الباكيتين فقالت " نعم دانيال....... ويقول لك....... لا تبكي "
    شعرت إليزابيث بتسارع نبضات قلبها وقالت في نفسها ( كيف........ كيف يعلم ما أفعله الآن..... كيف ) ثم مسحت دموعها البريئة وقالت " شكراً لك أنيتا "
    ابتسمت أنيتا وقالت " إذا كانت كلمات دانيال تجعلك تمسحين دموعك فسأطلب منه أن لا يتوقف عن الكلام "
    احمرت وجنتا إليزابيث وقالت " أنيتا..... أرجوك كفى "
    أمسكت أنيتا بكف إليزابيث وقالت ببعض الجدية " والآن إليزابيث...... أخبريني ما الذي جرى لك؟؟ "
    تذكرت إليزابيث تلك المقولة التي ترددت في أذنيها عدة مرات " من هذه الفتاة التي معك...... أهي رفيقتك الجديدة " فلم تتحمل هذا فارتمت في حضن أنيتا وأطلقت العنان لعبراتها المسكينة التي باتت ترتجي الرحمة من عينيها التي تعذبها بلا أية رحمة وقالت لأنيتا بصوت مخنوق " أنيتا..... لقد..... لقد خانني.... جوش خانني "
    صدمت أنيتا من ذلك الذي تسمعه فقال " مـ..... ماذا... خانك "
    زادت حدة بكاء إليزابيث وقالت " نعم....... نعم خانني "
    أنيتا " و.... وكيف عرفت هذا "
    ردت عليها إليزابيث بصوت مبحوح يعذب نفس سامعها " لقد سمعت حديثه مع دانيال "
    أنيتا " وما علاقة دانيال بالموضوع؟؟ "
    إليزابيث " لا..... لا ادري..... لكن دانيال قال هذا...... أقسم أنني سمعت تلك الكلمات تخرج من بين شفتيه "
    أنيتا " وماذا سمعت بالضبط؟؟ "
    إليزابيث " لقد..... لقد سمعته يقول أن الفتاة التي كانت مع جوش هي رفيقته الجديدة "
    صمتت أنيتا للحظات ثم ضمت إليزابيث بكلتا ذراعيها وقالت " هوني عليك..... اهدئي "




    روايه "الحب الاعمي"  375956325
    وفي مكان آخر....... وفي هذه الأثناء بالتحديد
    خرج دانيال من غرفته ومشى قليلاً إلى أن وصل إلى غرفة إليزابيث فوقف وأسند ظهره على الباب وأخذ يستمع إلى كل حرف قيل، وبعد فترة أخذ يستمع إلى بكاء إليزابيث المبحوح وصرخاتها المتألمة فأغمض عيناه بشدة وأخذت تلك العينان الزرقاوتان بذرف الدموع المتألمة وأخذ يعض على شفتيه بمرارة فلم يحتمل كل هذا ودخل إلى الغرفة بدون سابق إنذار وقال بنبرة متألمة ممزوجة مع بكاء صامت " كفى "
    صمتت كل من إليزابيث وأنيتا وصدمتا من دخوله المفاجئ وردة فعله فأكمل دانيال حديثه قائلاً " كفى أرجوك..... لم أعد أحتمل صوت بكائك...... لا تبك...... إنه لا يستحق "
    لم ترد إليزابيث بل ضلت صامتة وفي صدمة وكانت أفكار كثيرة تجول في خاطرها فقالت في نفسها ( لماذا؟؟..... لماذا يهتم لي إلى هذا الحد؟؟...... لماذا يقول أنه لم يعد يحتمل صوتي الباكي؟؟..... هل أنا مهمة إلى هذه الدرجة بالنسبة له؟؟....... هل هو يشفق علي؟؟..... أم أن هنالك شيء آخر...... لا ..... لا يمكن أن يحبني.... كيف له أن يحب فتاة عمياء وكما انه لم يراني...... إليزابيث..... أبعدي هذه الأفكار عن ذهنك ) لكنك يا إليزابيث لم تكوني تعلمين ما الذي يجول في خاطر دانيال..... ولماذا هو يهتم بك هكذا......
    تقدم دانيال من إليزابيث وقال بنبرة جمود موجهاً كلامه إلى أنيتا " أنيتا ......... أرجوك....... دعيني أتكلم مع إليزابيث على انفراد "
    تركت أنيتا إليزابيث ثم وقفت وقالت " عن إذنكما " ثم خرجت من الغرفة وأغلقت الباب خلفها.
    صمت دانيال قليلاً ثم قال " إليزابيث " لكن إليزابيث صمتت ولم ترد عليه فقال هو " إليزابيث...... أنا آسف.... آسف على كل ما بدر مني "
    إليزابيث " على ماذا بالضبط؟؟
    دانيال " لقد........ لقد زل لساني اليوم...... و...... ونطقت بكلمات..... أعلم أنها آلمتك "
    امتلأت عينا إليزابيث بالدموع وقالت بنبرة تحمل شيئاً من القسوة " لماذا...... لماذا لم تخبرني " ثم أردفت قائلةً بنبرة بكاء حادة " كنت تعلم منذ البداية........ كنت تعلم....... ولم تخبرني........ هل يعجبك أن تراني أتعذب الآن...... هل يعجبك؟؟ "
    دانيال " لو كنت أراك لكان عذابي مضاعفاً عشرات الأضعاف "
    صرخت إليزابيث ومازالت على نبرة بكائها الحادة " دانيال........ أكلمك بجدية..... كلمني كذلك "
    دانيال " لكني كذلك............. ولو تعرفين ما أحس به الآن... "
    ثم اقترب منها ونزل لمستواها بعدها أمسك بكفيها بكلا يديه وقال " أرجوك...... سامحيني...... سامحيني على كل ما فعلته...... أنا آسف...... واعترف بذنبي...... وصدقيني.......... أفضل أن أعذب أو أقتل بدلاً من أن أحس بك تتألمان هكذا....... أنت..... أنت لا تعرفين مكانتك في قلبي..... ولو كنت تعرفينها لما كنت....... لما كنت تتهمينني بأنني أعذبك "
    ثم ابتسم ابتسامة خفيفة وقال " أخبريني..... هل تريدين معرفة مكانتك في قلبي "
    قالت إليزابيث بصوت خافت جداً " نـ..... نعم "
    اقترب دانيال من إليزابيث كثيراً ثم أمسك مؤخرة رأسها واقترب من أذنها كثيراً وهمس فيها قائلاً " أنت تحتلينه كله "
    تجمدت أطراف إليزابيث وانعقد لسانها وتسارعت نبضات قلبها وهي تعيد في نفسها كلمات دانيال التي باتت تتردد كالصدى في أذنيها ودموعها قد تجمدت في مكانها
    ترك دانيال كفي إليزابيث ثم وقف وقال " آسف لأنني أزعجتك....... عن إذنك " ثم أدار ظهره ومشى إلى أن وصل إلى الباب وفتحه وكاد أن يذهب لولا أن إليزابيث استوقفته بقولها " دانيال..... توقف "
    ألتفت دانيال إليها وقال " ماذا؟؟ "
    قالت إليزابيث " أخبرني هل...... هل جوش كان يخونني منذ زمن أو فقط الآن....... و.... وهل هذه الفتاة الوحيدة أم أن هنالك المزيد "
    أغلق دانيال الباب ثم توجه إلى إليزابيث وقال " في الواقع لا أدري..... لكن ما أعرفه أنه يخرج مع الكثير من الفتيات و........ بسرعة يهجرهن "
    شهقت إليزابيث وقالت بنبرة بكاء " إذن...... أنا لست الأولى كما قال لي "
    قال دانيال " لا..... "
    ثم اقترب أكثر وامسك بكتفيها وقال " لا تبك....... كوني قوية..... أريدك عندما يدخل جوش من هذا الباب أن تكوني صلبة وقوية...... لا تبك أمامه...... لا تعطيه فكرة أنك ضعيفة....... وتذكري.... أنا بجانبك...... أحملك كلما وقعت...... وأضمك كلما بكيت..... لن أتخلى عنك حتى ولو اضطررت أن أتخلى عن حياتي لأجلك.......... حسناً "
    أومأت إليزابيث برأسها وقالت بنبرة خافتة وحزينة " حسناً "
    ترك دانيال كتفيها ووقف ثم مشى وخرج من الغرفة وسار متجهاً إلى غرفته وفي طريقه التقى بانيتا فاستوقفها وقال " أنيتا....... أرجوك دعي إليزابيث ترتاح الآن....... لا تضايقيها..... أما عن الغداء فلا تناديها لأنها سترفض..... وعند العشاء حاولي مناداتها لكن.... إذا رفضت... لا تضغطي عليها..... حسناً؟؟ "
    أنيتا " حسناً "
    وضع دانيال كفه الأيمن على كتف أنيتا الأيسر ثم قال " جيد " ثم ابتعد وتوجه إلى غرفته ففتح بابها ودخل ثم استبدل ملابسه فارتدى بنطالا باللون الأزرقً وقميصاً كذلك بنفس اللون وكانا يتصفان بالملمس القطني والنوع الواسع قليلاً والمريح ثم استلقى على السرير ونام بعض الوقت.
    سار الوقت بسرعة كالبرق وهبط الليل فحان موعد العشاء................
    اتجهت أنيتا إلى غرفة دانيال وطرقت الباب عليه ببطء فأتاها صوته النعسان من الداخل يأذن لها بالدخول فدخلت وقالت بصوت خافت " هل تريد أن تتناول العشاء دانيال "
    دانيال " لا دعيني أكمل نومي "
    ابتسمت أنيتا وقال " هيا أيها الكسول أنت تنام منذ مدة... كما انك لم تأكل غداءك هيا استيقظ "
    أدار دانيال جسده إلى الناحية الأخرى وقال " هل تريد إليزابيث أن تأكل "
    أنيتا " لم أسألها لكنني أتوقع بل متأكدة من أنها سترفض "
    ابتسم دانيال وقال " وكيف آكل بينما حلوتي إليزابيث لا تريد أن تأكل "
    زفرت أنيتا بحدة ثم قالت ببعض العصبية " لا فائدة ترجى منك...... اخبرها وانهي الأمر "
    عدل دانيال وضعيته فاستلقى على ظهره وهو يقول " لقد أخبرتها....... أخبرتها اليوم..... ويبدو من ردة فعلها أنها ترفض هذا الحب رفضاً تاماً...... فهي لم تعلق على هذا الأمر..... بل جاءت بسيرة جوش بدلاً منه "
    تغلب الحزن على ملامح أنيتا وقالت بصوت خافت " هل أنت متأكد "
    قال دانيال بصوت اكثر حزناً " نعم "
    أنيتا " يمكنك أن تحاول فيما بعد....... لا تستسلم "
    وضع دانيال يداه خلف رأسه وقال " وكيف أستسلم وقلب وعقلي معلق بها "
    ابتسمت أنيتا وقالت " الآن لدينا دانيال العاشق هذا ما ينقصنا "
    أمسك دانيال بوسادته بسرعة ثم رماها على أنيتا بقوة وهو يقول " ولا ينقصني إلا تعليقاتك السخيفة " ثم غطى نفسه بالغطاء واستدار إلى الجهة الأخرى وهو يقول " هيا اخرجي ودعيني أنام.... لا أظن أنهم يوظفون الممرضات هنا ليزعجن المقيمين "
    ابتسمت أنيتا ثم أخذت الوسادة ورمتها على رأس دانيال وهي تقول " نسيت هذه " ثم أخرجت له لسانها كالأطفال وخرجت من الغرفة وكانت تعلم من أنه لم يرها ولن يراها.
    اتجهت أنيتا إلى غرفة إليزابيث ثم طرقت بابها بطرقات خافتة ثم فتحته وقالت " إليزابيث...... إنه موعد العشاء..... هيا بنا "
    ردت عليها إليزابيث بنبرة يكسوها الحزن " لا أريد...... أرجوك اتركيني وحدي "
    قالت أنيتا بحزن " كما تريدين " ثم أغلقت الباب واتجهت إلى غرفة دانيال ثانيةً وفتحت الباب ببطء شديد فرأت ذلك الوسيم يغط في نوم عميق وكانت خصلات شعره الناعمة متناثرة على تلك الوسادة البيضاء الناعمة فابتسمت وقالت بنبرة خافتة جداً " نوماً هنيئاً " ثم رحلت



    روايه "الحب الاعمي"  375956325
    ظلت تلك الجميلة إليزابيث على حالة حزن ذريعة لا يمكن للكلمات وصفها وظلت دموعها الحارقة تسيل بلا توقف على وجنتيها الناعمتين إلى أن مرت أربعة أيام تقريباً....... لا تكلم احد...... لا تلتقي بأحد..... كل ما حاول شخص أن يتحدث إليها تجنبته أو أبعدته عنها بكلماتها الجارحة......... وكانت كل ثانية تمر عليها..... تقطع معها جزءاً من قلبها الذي بات هشاً ضعيفاً يمكن حتى لنسمة هواء بأن تحطمه كلياً......... حتى دانيال...... حاول إعادته لكن...... لا فائدة............. ربما.... ربما لم يحن الوقت لها لتنهض من جديد لكنه...... لكنه سوف يحين قريباً....... قريباً جداً..........




    روايه "الحب الاعمي"  375956325

    *هاقد اعترف دانيال بحبه لإليزابيث لكن يبدو أنها لم تكترث للامر كثيراً
    *هل هي رافضة حبه ياترى؟؟
    *أم هي حزينة فقط؟؟
    *هل ستتقبله فيما بعد؟؟
    *أم أنها ستعود راكعة إلى جوش؟؟
    *وماذا عن جوش؟؟
    *هل سيتأسف منها؟؟
    *أم انه سينسى أمرها كما نسي أمر الكثيرات؟؟


    * تابعوا الاحداث القادمة من الحب الأعمى لتعرفوا الإجابات الواضحة على هذه التساؤلات الكثيرة

    روايه "الحب الاعمي"  375956325


    اعلان البارت القادم
    " لا يهمني....... اتركيني وشأني..... قلت لك لا أريد "
    ( إذن...... لقد اتصل في النهاية...... هل اتصل ليسأل عن حالي يا ترى؟؟........ هل لا يزال يفكر في؟؟..... هل يريد الاعتذار؟؟...... أم ماذا )
    " لماذا جئت بي إلى هنا؟؟ "
    ( أتلعب بأعصابي وبعواطفي ثم تقول كذب )
    " إليزابيث..... فقط تذكري... ابتسمي ولا ترتبكي...... وإياك.... ثم إياك.... أن تسمحي لدمعة واحدة متمردة بالخروج حسناً..... وتذكري جيداً..... لا تخافي من أي كلمة يقولها ...... أنا معك"

    روايه "الحب الاعمي"  375956325

    تابعو البارت القادم بعنوان
    "هل سترجعين يا اليزابيث؟!؟"
    Angel Dark
    Angel Dark
    عضو مميز
    عضو مميز


    عدد المساهمات : 353
    تاريخ التسجيل : 03/09/2010
    العمر : 26
    الموقع : السعــ >< ــودية

    روايه "الحب الاعمي"  Empty رد: روايه "الحب الاعمي"

    مُساهمة من طرف Angel Dark الأربعاء أكتوبر 06, 2010 9:02 pm

    هاااي بنات
    حرام عليكم مافي ردود
    ايش اسوي ابحط زياده
    علشان الحماس
    Angel Dark
    Angel Dark
    عضو مميز
    عضو مميز


    عدد المساهمات : 353
    تاريخ التسجيل : 03/09/2010
    العمر : 26
    الموقع : السعــ >< ــودية

    روايه "الحب الاعمي"  Empty رد: روايه "الحب الاعمي"

    مُساهمة من طرف Angel Dark الأربعاء أكتوبر 06, 2010 9:40 pm

    بنات آسفة على التأخير وهذا هو البارت رومنسي وحلو مثل ما وعدتكم


    روايه "الحب الاعمي"  373083614



    قرأتم فيما سبق........


    ظلت تلك الجميلة إليزابيث على حالة حزن ذريعة لا يمكن للكلمات وصفها وظلت دموعها الحارقة تسيل بلا توقف على وجنتيها الناعمتين إلى أن مرت أربعة أيام تقريباً....... لا تكلم احد...... لا تلتقي بأحد..... كل ما حاول شخص أن يتحدث إليها تجنبته أو أبعدته عنها بكلماتها الجارحة......... وكانت كل ثانية تمر عليها..... تقطع معها جزءاً من قلبها الذي بات هشاً ضعيفاً يمكن حتى لنسمة هواء بأن تحطمه كلياً......... حتى دانيال...... حاول إعادته لكن...... لا فائدة............. ربما.... ربما لم يحن الوقت لها لتنهض من جديد لكنه...... لكنه سوف يحين قريباً....... قريباً جداً..........





    روايه "الحب الاعمي"  373083614



    البارت التاسع



    " هل سترجعين يا إليزابيث؟؟ "




    يا ترى ما الذي أقصده بعنوان البارت..... هل هو رجوع إليزابيث إلى طبيعتها وإلى حالتها السابقة....... أو.... رجوع إليزابيث إلى جوش..... تابعوا أحداث هذا البارت لتعرفوا الإجابة
    في اليوم الخامس لإليزابيث بعد حادثة المركز التجاري............
    استيقظت من نومها وجلست على أحد الكراسي بعد أن اغتسلت رافضةً الخروج كالعادة وقضت وقتاً طويلاً وحدها إلى أن أتت لها أنيتا وقالت بصوت حنون " إليزابيث..... حان وقت الغداء...... لا تقولي إنك لا تريدين الأكل كما فعلت في وجبة الفطور اليوم وجميع الوجبات في ما سبق "
    ردت عليها إليزابيث ببرود " لا أريد "
    أنيتا " لكنك لم تأكلي شيئاً منذ أربعة أيام..... وجهك أصبح شاحباً "
    ردت عليها إليزابيث قائلةً بحدة " لا يهمني....... اتركيني وشأني..... قلت لك لا أريد "
    أنيتا" أرجوك تعالي......... على الأقل اشربي العصير فقط "
    لم ترد إليزابيث بل أشاحت بوجهها وظلت صامتة عندها جاء شخص من خلف أنيتا وقال " مازالت ترفض "
    ردت عليه أنيتا باستسلام بعد تنهيدة طويلة " نعم لازالت........ أرجوك دانيال..... ساعدني "
    قال دانيال وهو يدخل للغرفة " كما تريدين " ثم مشى قليلاً إلى أن وصل إلى مكان إليزابيث فوقف أمامها وقال ببعض الحدة " أعطني سبباً واحداً فقط يمنعك من عدم الأكل "
    بحثت إليزابيث ملياً عن الإجابة في عقلها لكنها مع الأسف.... لم تجدها....فما لها إلا أن صمتت لتسمعه يكمل كلامه فقال هو " لا يوجد أليس كذلك...... كما توقعت..... أسمعيني جيداً....... اليوم اتصل بي جوش "
    انتفض جسد إليزابيث من سماع اسم جوش فقالت في نفسها ( إذن...... لقد اتصل في النهاية...... هل اتصل ليسأل عن حالي يا ترى؟؟........ هل لا يزال يفكر في؟؟..... هل يريد الاعتذار؟؟...... أم ماذا )
    أكمل دانيال حديثه قائلاً " لقد اتصل بي ليسألني عن حالك..... فقلت له أنك بأفضل حال من دونه.... تأكلين وتنامين جيداً...... لكن لم يصدقني جوش وقال أنه توقع أنك لا تأكلين ولا تنامين جيداً.... وبالفعل صح قوله.... لكني قلت له أن توقعه خاطئ فأنت بحال ممتازة وأنت سعيدة للتخلص منه....... وقلت له إن أراد رؤيتك ذلك بنفسه فليأتك و يقابلك.... وهو وافق على هذا الأمر وقال أنه سيأتي بعد يومان " ثم أردف قائلاً " والآن..... هل تريدينه أن يأتي ويراك هكذا...... هل تريدينه أن يعلم بأنك لازلت متيمة بحبه ولن تتخلي عنه........ هل تريدينه أن يستغلك مرة أخرى؟؟..... هل تردينه أن يخدعك من جديد؟؟...... أجيبيني "
    أجابته إليزابيث بنبرة خافتة لم يسمعها إلا هي ودانيال " لا " ثم أردفت قائلة بنبرة عالية وباكية " بالطبع لا.... كيف أعود إلى الشخص الذي خانني...... كيف أعود للشخص الذي خدعني..... حتى لو عاد إلي راكعاً فأنا لن أقبل...... كرامتي لا تهان ولن تهان "
    ابتسم دانيال ثم اتجه إلى إليزابيث وأمسك بكتفيها ثم قال لها بحنان " أحسنت..... أريد منك أن تكوني هكذا دائماً "
    ثم ساعدها على الوقوف وأمسك بها من خصرها بعدها اتجه معها إلى قاعة الطعام بصمت وأجلسها على أحد الكراسي وجلس هو بجوارها.......... وعندما استنشقت إليزابيث رائحة الطعام الزكية شعرت برغبة في الأكل وقام دانيال بوضع أشهى الأطباق أمامها فأمسكت بملعقتها وبدأت بالأكل فأكلت جيداً هذه المرة ..... وعند انتهائها..................
    قالت إليزابيث " حمداً لله "
    ابتسم دانيال وقال " بالهناء "
    إليزابيث " شكراً لك "
    دانيال " وأريدك أن تأكلي مثل هذه الكمية على العشاء أيضاً "
    ابتسمت إليزابيث وقالت " حسناً "
    دانيال " والآن... هيا لنذهب "
    وقفت إليزابيث وقالت " حسناً "
    ثم وقف دانيال من بعدها وأمسك بيده اليسرى كفها وبيده اليمنى خصرها ومشى معها إلى خارج القاعة ومنه إلى الحديقة.... وعندما دخلا
    توقفت إليزابيث فجأة وقالت " لماذا جئت بي إلى هنا؟؟ "
    أجابها دانيال قائلاً " حتى تستنشقي بعض الهواء النقي "
    ردت عليه إليزابيث بنبرة طفولية " لكني أريد الذهاب إلى غرفتي "
    قال دانيال ببعض العصبية " لماذا؟؟..... حتى تعاودي البكاء "
    إليزابيث " لا "
    دفع دانيال ظهر إليزابيث بخفة وهو يقول " لا تكوني كالأطفال وتعالي معي....... أريدك أن تتكلمي قليلاً "
    إليزابيث " كما تريد " ثم مشت معه
    طرأ على بال إليزابيث جملة... ( أنت تحتلينه كله ) وترددت كالصدى على جدران عقلها فقالت لدانيال بصوت خافت وهذا ما زاد صوتها نعومة " دانيال "
    ارتجفت مسامع دانيال لسماع صوتها وهي تنطق باسمه فقال بنبرة حانية " تفضلي "
    صمتت إليزابيث للحظات ثم قالت " أخبرني....... هل....... ما قلته لي قبل أربعة أيام صحيح؟؟ "
    عرف دانيال ما ترمي إليه إليزابيث فقال والابتسامة تعلو وجهه " ماذا قلت قبل أربعة أيام؟؟ "
    احمرت وجنتا إليزابيث ثم قالت " دانيال....... أنت تعلم ما أقصده "
    اتسعت ابتسامة دانيال أكثر وقال " هل تقصدين قولي بأنك......... تحتلين قلبي كله "
    احمرت وجنتي إليزابيث أكثر وقالت بنبرة خافتة وخجولة " نعم "
    دانيال " وهل تشكين أنت في صحته؟؟ "
    إليزابيث " لا..... لا أدري.... ربما.. قليلاً "
    قال دانيال " إذن....هو كذب "
    إليزابيث " دانيال " ثم أكملت في نفسها ( أتلعب بأعصابي وبعواطفي ثم تقول كذب )
    دانيال " قلت لك ....... إن كنت تشكين بهذا الأمر إذاً اعتبريه كذب "
    توقفت إليزابيث وهي تحاول إفلات كفها من قبضة دانيال الممسكة بها " دانيال......... اخبرني بالحقيقة ولا تلهو معي "
    رد عليها دانيال قائلاً بنبرة جدية " أخبريني أنت أولاً......... هل تعتبرينه حقيقة؟؟ "
    ارتبكت إليزابيث فكان قلبها يقول لها بأن ما يقوله دانيال حقيقة وعقلها يرفض هذا الأمر تماماً ويكذبه فقالت بنبرة مرتبكة كثيراً " نـ..... نعم..... نوعاً ما "
    أخذ دانيال نفساً عميقاً ملأ به صدره ثم زفر بحدة ووضع كفيه في جيبيه وأكمل سيره وهو يقول " نعم هو حقيقة...... لكن..... لا تتعبي نفسك في التفكير بهذا الموضوع..... فأنا...... أعلم أنني مجرد صديق بالنسبة إليك "
    ارتبكت إليزابيث أكثر وقالت " لا..... لكن.... أ... أنـ "
    قاطعها دانيال قائلاً " لكنك ماذا؟؟ "
    أخفضت إليزابيث رأسها وتابعت السير وهي تقول بنبرة خافتة تحمل شيئاً من الحزن " لا شيء.... أنسى الأمر "
    أمسك دانيال بكف إليزابيث وتابع السير وهو يقول " أخبريني..... هل مازلت..... حزينة؟؟ "
    التفتت إليزابيث إلى دانيال وقالت وعينيها تملؤهما الدموع " وكيف لا أكون "
    دانيال " أعلم أن نسيان الأمر صعب....... لكنه ليس مستحيل.... صدقيني "
    أخفضت إليزابيث رأسها وهي تقول بنبرة باكية بعض الشيء " لكنني...... لكنني لا أستطيع..... دانيال لقد تعبت من هذا الأمر..... لم أعد أستطيع التحمل "
    دانيال " بلا تستطيعين.... لدى الإناث قدرة لا توصف على التحمل..... سواءً كان تحملاً جسدياً أو نفسياً "
    إليزابيث " أتعتقد هذا؟؟ "
    دانيال " بل أنا متأكد فهذه حقيقة..... دعيها مصدراً للأمل لك "
    صمتت إليزابيث للحظات بعدها قالت " برأيك دانيال...... ما هي أفضل الطرق للنسيان؟؟ "
    بدأت قطرات مطر قليلة تنزل من السماء ونسمات الهواء قد أصبحت باردة وقوية قليلاً وأخذت تحرك خصلات شعري إليزابيث ودانيال فرفع هذا الأخير رأسه وكأنه يتطلع إلى السماء وأخذت قطرات المطر تسقط على وجهه الجميل فقال بنبرة خافتة " أسمعي........ عندما أكون مهموماً إما أن... أسمع الموسيقى أو أقرأ الكتب ذات المواضيع التي تشدني و....... أعزف على البيانو ولا أركز على شيء واحد حتى لا أمل وأنسى بأسرع وقت "
    إليزابيث " إذاً أنت تجيد العزف على البيانو "
    دانيال " بالطبع وها قد عرفت حقيقة عني..... وبالمناسبة..... أنا أيضاً عرفت حقيقة عنك "
    قالت إليزابيث باستغراب " ماذا تقصد؟؟...... عن أي حقيقة تتكلم؟؟ "
    توقف دانيال قليلاً ثم ابتسم وقال " إن صوتك في غاية الروعة "
    احمرت وجنتا إليزابيث وقالت بارتباك " مـ.... ماذا؟.... كـ.... كيف عرفت ومتى سمعتني؟؟ "
    رد عليها دانيال قائلاً " لقد سمعتك وأنت تغنين في غرفتك "
    قالت إليزابيث بقليل من العصبية " وهل كنت تتلصص علي؟؟ "
    ضحك دانيال وقال " لا..... لقد كنت ماراً وسمعتك صدفة فقد كان صوتك عالياً وواضحاً "
    أحمرت وجنتا إليزابيث أكثر ثم قالت " و... وهل سمعه أحد غيرك؟؟ "
    تابع دانيال سيره ثم قال وهز أكتافه وهو يقول " من يدري....لكني.... على ما أعتقد أنه لا أحد سمعه غيري "
    مشت إليزابيث بجواره وهي تقول " ولماذا؟؟ "
    ابتسم دانيال وقال " بصراحة لم يكن صوتك عالي جداً أو بعبارة أخرى لم يكن واضحاً لأي شخص عادي "
    ابتسمت إليزابيث وقالت " ومن أنت...... قادم من الفضاء "
    ضحك دانيال وقال " أبداً لكن سمعي ليس كسمع أي شخص عادي فهو قوي جداً لهذا أنا أستطيع تحديد صوت الذي أمامي وحالته النفسية من طريقة تنفسه "
    صمتت إليزابيث لوهلة وقالت بنبرة حزينة " لو كنت مثلك لكنت كشفت جوش منذ مدة "
    وضع دانيال كفه على كتف إليزابيث وقال " احمدي الله على أنك معافاة الجسد إليزابيث...... كوني قوية.... وربما هنالك حكمة من التقائك بجوش فكل شيء يحدث في هذا العالم له حكمة عند الله "
    إليزابيث " معك حق..... ونعم بالله " ثم أردفت قائلة " دانيال..... أنا أريد سماع الأغاني لكنني لا أملك مسجلاً.... هل يمكنك مساعدتي "
    ابتسم دانيال ثم قال " نعم..... لدي مسجلان صغيران والعديد من الاسطوانات.... تعالي إلى غرفتي لتختاري منها"
    ابتسمت إليزابيث وقالت له " دلني "
    أمسك دانيال بكف إليزابيث وقادها مباشرة إلى غرفته وهناك أعطاها المسجل والاسطوانات التي اختارتها بعدها قالت له " شكراً لك دانيال..... والآن... عن إذنك سأذهب إلى غرفتي لسماعها "
    دانيال " هل تريدين أن أوصلك.. أم تستطيعين الذهاب وحدك "
    ردت عليه إليزابيث وهي تسير اتجاه باب الغرفة " شكراً لك لكن غرفتي قريبة منـ... آآآآآآآآه...... ههههه أظن أنني اصطدمت بالباب " ثم فتحته وقالت " عن إذنك " ثم خرجت وأغلقت الباب خلفها بعدها توجهت إلى غرفتها
    أما بعد خروجها فقد قال دانيال في نفسه ( يسعدني أن حالتك بدأت تتحسن )




    روايه "الحب الاعمي"  373083614

    وفي غرفة إليزابيث.................
    جلست إليزابيث على الكرسي المجاور للنافذة ووضعت سماعات المسجل على أذنيها واسطوانة من الاسطوانات الكثيرة التي أعطاها دانيال إياها في مكانها المخصص ثم أغمضت عينيها وأخذت تستمع إلى الأغنيات الهادئة الجميلة وقالت في نفسها ( أظن أن هذه الأغنيات طريقة ممتازة للنسيان..... أحتاج إلى أن أنعزل عن العالم قليلاً )

    وبعد مضي ساعة تقريباً............
    طرق باب غرفة إليزابيث بطرقات خافتة لكنها لم تسمعها فقد كانت تضع سماعات المسجل ثم فتح الباب وأطلت أنيتا برأسها وقالت موجهةً كلامها إلى إليزابيث " إليزابيث..... كيف حالك الآن؟؟ " لكنها لم تسمع إجابة فقالت في نفسها باستغراب ( ما بها لا تسمعني )
    ظنت أنيتا في البداية أنها نائمة لكنها عند إذن رأت السماعات على أذنها فتوجهت إليها وكادت أن تنتزع السماعات لولا أن أمسكتها يد من خلفها ومنعتها من ذلك فانتفضت أنيتا والتفتت خلفها فرأت دانيال يمسك بساعديها ويقول " أرجوك اتركيها الآن...... إنها تحتاج إلى الانعزال عن العالم قليلاً " ثم ترك ذراعيها
    أنزلت أنيتا ذراعيها وقالت بصوت خافت " حسناً " ثم انصرفت وخرجت من الغرفة وخرج دانيال من بعدها لكن إليزابيث لم تحس بأي شيء مما حدث فقد أفقدتها ألحان تلك الموسيقى العذبة الإحساس بما حولها بل وأنستها بأنها موجودة في هذه الغرفة وفي هذا العالم.
    ومرت الساعات التي لم تشعر بها إليزابيث وحل موعد العشاء....... كانت أنيتا ستذهب لتستدعي إليزابيث لكن استوقفها دانيال بوضع يده على كتفها ثم قال " دعيني أستدعيها بدلاً منك "
    نظرت أنيتا إلى دانيال للحظات ثم هزت كتفاها وهي تقول " كما تريد " بعدها انصرفت
    دخل دانيال غرفة إليزابيث فأحس بخطواتها وهي تتمشى ببطء ذهاباً وإياباً في الغرفة فذهب خلفها وأزال السماعات برفق من إذنها قبل أن يهمس قائلاً " ألم تملي بعد "
    انتفضت إليزابيث في البداية لكنها بعد أن عرفت صاحب هذا الصوت ابتسمت والتفتت إليه ثم ضمته بقوة قبل أن تقول " شكراً لك دانيال...... إنها فعلاً طريقة فعالة.... والأغنيات رائعة جداً "
    شعر دانيال بأن شيئاً ما يغمر جوانبه قلبه بحب وحنان لا يوصفان فابتسم وضمها ثم قال بنبرة خافتة " أنا سعيد لأنها أعجبتك...... والآن لنذهب ونتناول العشاء "
    أبعدت إليزابيث جسدها عنه وقالت باستغراب " ماذا؟؟..... عشاء؟؟..... هل حل وقته؟؟ "
    دانيال " بالطبع " ثم أردفت قائلاً وهو يداعب أنفها " لكنك لم تشعري بالوقت أليس كذلك "
    إليزابيث " هذا صحيح..... على كل حال لنذهب فأنا أشعر بالجوع "
    ابتسم دانيال وقال " أنا سعيد لسماع هذا " ثم توجها مع بعضهما إلى قاعة الطعام وتناولا عشائهما وعندها أوصل دانيال إليزابيث إلى غرفتها وذهب هو إلى غرفته وخلد على النوم.



    روايه "الحب الاعمي"  373083614
    وفي اليوم التالي..................
    استيقظت إليزابيث من نومها مبكراً وتناولت طعام الفطور مع دانيال وجاك وكالعادة تشاجر هذين الاثنين على طاولة الطعام...... وبعد انتهائهم توجه دانيال مع إليزابيث إلى المكتبة لتتابع إليزابيث تدريباتها التي تركتها منذ مدة....... وسارت أحداث اليوم واليوم الذي يليه على خير ما يرام ومن دون أيه أحداث تذكر.
    لكن بعدها..... وفي يوم المواجهة وما أقصده هو اليوم الذي سيزور فيه جوش إليزابيث ليرى حالها.
    توجه دانيال إلى غرفة إليزابيث في التاسعة صباحاً وطرق بابها لكنها كانت نائمة فتوجه إلى سريرها وجلس على الكرسي المجار وقال لها " إليزابيث...... إليزابيث استيقظي "
    فتحت إليزابيث عينيها ببطء وقالت " من هنا؟؟ "
    ابتسم دانيال ثم قال " إنه أنا..... دانيال "
    شهقت إليزابيث شهقةً خفيفة ثم قالت " دانيال "
    دانيال " نعم.... وجئت لأوقظك فقبل قليل اتصل جوش وقال أنه سيحضر بعد ساعتين..... استعدي "
    نهضت إليزابيث وقالت " حسناً.... سأوافيك بعد قليل "
    وقف دانيال وقال " بعد انتهائك تعالي إلى غرفتي لأصطحبك إلى قاعة الطعام لتتناولي فطورك...... عن إذنك " ثم خرج من الغرفة
    أخذت إليزابيث حماماً دافئاً ثم توجهت إلى دولاب ملابسها وارتدت فستاناً طويلاً باللون الأحمر وجعلت شعرها ينسدل بنعومة على طوله وزينته بتاج مرصع بالكريستالات الحمراء البراقة فكانت تبدو في غاية الجمال والروعة ومع لون شعرها الأشقر الذي يليق باللون الأحمر..... كانت إليزابيث تبدوا في هذا الفستان كالنجمة تماماً....... وبعد انتهائها خرجت من غرفتها وأخذت تتحسس الجدران إلى أن وصلت إلى باب غرفة دانيال وقد عرفته عن طريق قراءة الأرقام البارزة عليه فطرقت الباب بلطف وبطرقات خافتة.
    شعر دانيال بشعور جميل فتوجه بسرعة وفتح الباب فسمع صوت إليزابيث وهي تقول " لقد انتهيت "
    ابتسم دانيال وقال " أنا لا أراك.... لكنني أعلم انك تبدين في غاية الجمال "
    ابتسمت إليزابيث ابتسامة بريئة ممزوجة مع بعض السحر ثم قالت " شكراً لك "
    آه لو استطاع دانيال رؤية هذه الابتسامة لجن جنونه أكثر بحبها لكن أظن أن صوتها البريء كاف ليجعله يعشقها أكثر وأكثر.
    تحسس دانيال ذراع إليزابيث الناعم ثم أمسك بكفها ومشى معها إلى قاعة الطعام وعندما وصلاً تناولا طعام الفطور وفور انتهائهما أخذ دانيال إليزابيث إلى غرفتها وخرج هو.
    وبعد انقضاء نصف ساعة تقريباً طرق دانيال باب غرفة إليزابيث فردت هي على الطرقات قائلةً " تفضل "
    فتح دانيال الباب وأطل برأسه وهو يقول " إليزابيث..... لقد حضر جوش هيا معي لنذهب "
    شعرت إليزابيث للحظة الأولى بالخوف الشديد لكنها تمالكت نفسها ثم وقفت وقالت " هيا بنا " بعدها مشت تجاه صوت دانيال بخطوات متثاقلة وكانت تشعر بان كل خطوة تسيرها عن عشر خطوات وأمسك هذا الأخير بكفيها وتوجه إلى الغرفة التي ستقابل إليزابيث فيها جوش.
    وعندما وصل هذين الاثنين إلى الباب توقف دانيال وأمسك بكتفي إليزابيث محاولاً نقل شيءٍ من شجاعته وصلابته إليها وقال " إليزابيث..... فقط تذكري... ابتسمي ولا ترتبكي...... وإياك.... ثم إياك.... أن تسمحي لدمعة واحدة متمردة بالخروج حسناً..... وتذكري جيداً..... لا تخافي من أي كلمة يقولها جوش...... أنا معك "
    أخذت إليزابيث نفساً عميقاً وقالت " حسناً " ثم دخلت الغرفة برفقة دانيال وهناك..........



    روايه "الحب الاعمي"  373083614

    *ها قد جاء جوش ليزور إليزابيث
    *هل سيعتذر إليها ياترى؟؟
    *أم أنه سيكتفي بسؤالها ما إن كانت تريده أم لا؟؟
    *هل سيفكر بالرجوع إليها؟؟
    *أم أنه يفكر برفيقته الجديدة الآن؟؟
    *وماذا عن دانيال؟؟
    *هل ستتقبله إليزابيث فيما بعد؟؟
    *تابعوا البارت القادم من الحب الاعمى وتعرفون الاجابة الواضحة على كل هذه الأسئلة


    روايه "الحب الاعمي"  373083614


    اعلان البارت القادم
    انظر مادمت تستطيع .. بينما انا لا
    د ... دانيال .. ماذا يقصد بقوله ..؟!؟
    انها تسرق اوسم شابين في هذا المكان
    سوف اقطعها اربا اربا
    بل انا كابوسك وسأسعد بتدميرك

    روايه "الحب الاعمي"  373083614

    تابعو معي البارت القادم بعنوان
    "التخلص من الحب القديم"
    Angel Dark
    Angel Dark
    عضو مميز
    عضو مميز


    عدد المساهمات : 353
    تاريخ التسجيل : 03/09/2010
    العمر : 26
    الموقع : السعــ >< ــودية

    روايه "الحب الاعمي"  Empty رد: روايه "الحب الاعمي"

    مُساهمة من طرف Angel Dark الأربعاء أكتوبر 06, 2010 9:42 pm

    ابحط بارت ثاني
    عشاني ماني داخله الا
    الاربعاء الجاي
    Angel Dark
    Angel Dark
    عضو مميز
    عضو مميز


    عدد المساهمات : 353
    تاريخ التسجيل : 03/09/2010
    العمر : 26
    الموقع : السعــ >< ــودية

    روايه "الحب الاعمي"  Empty رد: روايه "الحب الاعمي"

    مُساهمة من طرف Angel Dark الأربعاء أكتوبر 06, 2010 10:29 pm

    هذا بارت طويل علشان الدراسه وابحط اثنين الاسبوع الجاي
    روايه "الحب الاعمي"  343757327

    قرأتكم فيما سبق..........


    فتح دانيال الباب وأطل برأسه وهو يقول " إليزابيث..... لقد حضر جوش هيا معي لنذهب "
    شعرت إليزابيث للحظة الأولى بالخوف الشديد لكنها تمالكت نفسها ثم وقفت وقالت " هيا بنا " بعدها مشت تجاه صوت دانيال بخطوات متثاقلة وكانت تشعر بان كل خطوة تسيرها عن عشر خطوات وأمسك هذا الأخير بكفيها وتوجه إلى الغرفة التي ستقابل إليزابيث فيها جوش.
    وعندما وصل هذين الاثنين إلى الباب توقف دانيال وأمسك بكتفي إليزابيث محاولاً نقل شيءٍ من شجاعته وصلابته إليها وقال " إليزابيث..... فقط تذكري... ابتسمي ولا ترتبكي...... وإياك.... ثم إياك.... أن تسمحي لدمعة واحدة متمردة بالخروج حسناً..... وتذكري جيداً..... لا تخافي من أي كلمة يقولها جوش...... أنا معك "
    أخذت إليزابيث نفساً عميقاً وقالت " حسناً " ثم دخلت الغرفة برفقة دانيال وهناك..........





    روايه "الحب الاعمي"  343757327




    البارت العاشر



    " التخلص من الحب القديم "




    دخلت إليزابيث الغرفة وعلى وجهها ابتسامة مشرقة وساحرة ثم جلست على الطاولة مقابلةً لجوش وجلس بجوارها دانيال فقال هذا الأخير والابتسامة تتراقص على شفتيه " كما قلت لك جوش..... إنها في أحسن حال..... انظر بنفسك ما دمت تستطيع " ثم أكمل في نفسه ( بينما أنا لا )
    نظر جوش بتمعن إلى إليزابيث وكأنه جهاز كشف كان يتفحصها خلية خلية.......... نظر إلى زرقة عينيها أولاً...... ثم إلى ابتسامتها المشرقة وإلى بشرتها النضرة...... بعدها انتبه إلى جمال اللون الأحمر الذي ترتديه وأخيراً وجه نظره إلى ذلك الشعر الأشقر الناعم الطويل فتحسر....... نعم تحسر على ما فعله.... ولام نفسه على كل ما فعله بها فأراد جزء منه أن يعتذر ويردها له لكن...... لكن جزءه الآخر يرفض إهانة نفسه وركوعه لمجرد فتاة.... أو.... هذا ما اعتقده هو..... لهذا استسلم لجانبه العنيد ثم قال " إذاً..... يستحسن بس أن أسألك بنفسي.... هل أنت بخير يا إليزابيث؟؟ "
    ردت عليه إليزابيث ببرودة أعصاب تخفي وراءها جبال بنتها من حقدها وغضبها " نعم..... وبالطبع... الفضل لك "
    استغرب جوش من كلام إليزابيث ومن لهجتها الباردة التي لم يعتدها عليها.... نعم فقد اعتاد عليها باسمة وفرحة ولهجتها تحمل كل معاني اللهفة عند لقائه فقال لها بنبرة تحمل شيئاً من التساؤل "مـ.... ماذا تقصدين؟؟ "
    إليزابيث " بفضلك أصبحت أعرف الحياة جيداً...... وأنها لا تكون جميلة ومفرحةً دائماً...... وأنا الآن سعيدة..... نعم سعيدة........ سعدية لأنني أعيش في مكان آمن...... مليء بالناس الطيبين...... وأصدقاء مخلصين أكن لهم خالص الحب والاحترام...... وأنا أشكرك..... أشكرك لأنك ساعدتني على التعرف عليهم..... والآن.... أكمل جميلك..... أكمل جميلك وارحل..... ارحل عني لا أريد أن أسمع صوتك أو أسمع عنك شيئاً...... فلا قيمة لك عندي.... لأنك.... لأنك سافل وغبي..... ولن تكون سوى ذكرى سيئة سوف ترحل مع مضي الأيام "
    شعر جوش بغضب كبير من هذا الكلام الذي يوجه إليه... فكيف لها أن تقول له هذا بعد أن أحبته وعشقته.... كيف لها أن تنسى هذا الحب بسرعة....... هل يمكن أن يكون لدانيال علاقة بالأمر..... وإن كان كذلك... فلن أسامحه.... فجر جوش غضبه وضرب بيده بقوة على الطاولة ووقف وقال وهي يضغط على حروفه "سوف أريك..... سوف أريك أيتها الحمقاء الغبية...... ولن تنجي من انتقامي.... لا أنت... ولا ذلك الجالس بجوارك هل تفهمين...... ههههههه..... هل اعتقدت يوماً بأنك مهمة بالنسبة لي........ أنت لم ولن تكوني سوا أداة استخدمها للوصول على أهدافي..... وأنا شارفت على الوصول لهدفي وقريباً...... قريباً ستفتح أبواب الحقيقة على مصرعيها..... وستتضح لكما الأمور..... فقط.... ابقيا على حالكما... ابقيا على هذه الظلمة ولن ترى إلى نهايتكما هل تفهمان " ثم أدار وجهه وخرج غاضباً.
    وبعد خروجه تملك الخوف إليزابيث.... فقد هزتها كلماته وتهديداته فقالت بنبرة متوترة وهي تتمسك بقميص دانيال " دانيال.... مـ.... ماذا يقصد بقوله؟؟ "
    أمسك دانيال بكتفي إليزابيث وقال محاولاً أن يهدئها " لا تقلقي...... لطالما توعد بي لكنه أخلف بوعوده " ثم صمت وأكمل في نفسه ( لكنني أشعر بالقلق حقاً حيال كلامه فقد بدا حاقداً جداً.... أنا حقاً خائف عليك يا إليزابيث) ثم ابتسم ابتسامة باهتة وقال وهو يحاول جعل نبرة صوته تبدوا هادئة ومطمئنة إلى أبعد الحدود " بالمناسبة...... لقد كنت رائعة اليوم...... وأثبتي فعلاً بأنك قوية وأثبتي بأن كرامتك فوق كل شيء...... أعلم أنك اضطررت على اتخاذ هذه الخطوة الجريئة اليوم ودست على مشاعرك بكل ما لديك من قوة..... وأنا أعلم بأنك تقولين بنفسك أنك ستصبحين وحيدة لكن..... تأكدي.... أنا هنا.... وأنيتا وجاك أيضاً.... كلنا معك... وصديقاتك لم يتخلين عنك..... كلنا معك إليزابيث.... كوني قوية "
    بثت كلمات دانيال بعض الشجاعة في قلب إليزابيث فمسحت هذه الأخيرة دمعه كانت على طرف عينيها وابتسمت ابتسامة تشع بالأمل ثم قالت " أشكرك دانيال..... أنت حقاً صديق حقيقي "
    ترددت عبارة صديق حقيقي في أذني دانيال مراراً وتكراراً...... شعر بالسعادة لأنها تحبه وتعتبره صديقاً لكن جزءاً آخر منه..... كان يشعر بضيق لا يوصف...... هل هذا لأنه يريد أن يكون أكثر من صديق لها........ أم أن هنالك شيئاً آخر في ذهنه....... ظهر طيف ابتسامة شاحبة على وجه دانيال وقال بنبرة حاول قدر الإمكان أن يخفي ضيقه فيها " هيا بنا إليزابيث "
    إليزابيث " هيا "
    بعدها خرجا من الغرفة وقبل سيرهما أمسك دانيال بخصلة من خصلات شعر إليزابيث الذهبية وسحبها على الطول الشعر وما أقصد به هو أنه كان يتحسس طول شعرها ثم قال " شعرك طويل جداً وناعم..... وهو جميل هكذا..... لم لا تجعلينه ينسدل بهذه الطريقة دائماً "
    احمرت وجنتا إليزابيث وقالت " لا أدري.... لا أظنه جميلاً "
    دانيال " بل هو في غاية الجمال..... ونصيحة مني دعيه هكذا دائماً "
    إليزابيث " شكراً لك "
    مشى دانيال ومشت معه إليزابيث وعم الصمت لحظاتهما لوهلة لكن قطعت حبله إليزابيث وهي تقول " قلي دانيال..... إلى أين تأخذني.... على حسب ما أتذكره فنحن أتينا من غرفتي من ذلك الطريق "
    ابتسم دانيال وقال " ها قد بدأت تعرفين الطريق........ إنها مفاجأة "
    ضحكت إليزابيث ثم قالت " قليلاً...... وما هي هذه المفاجأة "
    دانيال " هل تريدين أن أخبرك وأفسدها "
    اكتفت إليزابيث بابتسامة وصمتت ومشوا لدقائق معدودة إلى أن... توقف دانيال أمام باب وقال محطماً لذلك الصمت " هاقد وصلنا " ثم فتح الباب ودخل ودخلت وراءه إليزابيث وتقدما إلى داخل الغرفة ثم توقفت إليزابيث وضربت برجلها ضربات خفيفة على الأرض ثم قالت " أرضية الغرفة خشبية.... أليس كذلك دانيال "
    ابتسم دانيال ثم قال " نعم إنها كذلك..... أنا سعيد لأنك بدأت تميزين..... تعالي إلى هنا "
    أخذت إليزابيث تلتفت يميناً وشمالاً ثم قالت " أين بالضبط؟؟ "
    دانيال " اتبعي صوتي "
    مشت إليزابيث ببطء مقتربة من صوت دانيال وهي تتحسس ما حولها...... وما إن شارفت على الوصول حتى مد دانيال ذراعه لها بهدوء وقال " هيا..... لقد اقتربت "
    تعثرت إليزابيث بشيءٍ كان ملقاً على الأرض وما إن كادت تقع حتى التقطها دانيال بذراعه اليمنى ثم قال لها " كوني حذرة في المرة القادمة "
    احمرت وجنتا إليزابيث كثيراً وقالت وهي تحاول الابتعاد عنه " حسناً "
    لم يفلت دانيال إليزابيث بل ضل محوطاً لها بذراعيه وظلا على هذه الوضعية لفترة وجيزة ثم تحرك دانيال ساحباً معه إليزابيث إلى أن وصل إلى كرسي فجلس عليه وسحب إليزابيث لتجلس على إحدى رجليه وقال لها " هل تستطيعين إخباري ملا الذي أمامك؟؟ "
    احمرت وجنتا إليزابيث أكثر وشعرت بالتوتر والحر الشديدين وأخذت تتحسس الشيء الذي أمامها وعيناها كانت موجهتين إلى الفراغ فأخذت تنزل قليلاً وهي تتحسس هذا الشيء إلى أن سمعت صوتاً أحدثه ذلك الشيء عن طريق الضغط عليه فابتسمت لأنها تعرف هذا الصوت جيداً ثم قالت " إنه بيانو "
    ابتسم دانيال وقال " هذا صحيح..... والآن استمعي " ثم أخذ يعزف على البيانو فعزف لحناً هادئاً ورومانسيا وكان في غاية العذوبة............ وعندما انتهى....
    ابتسمت إليزابيث وقالت " هذا رائع عزفك جميل جداً... بإمكانك أن تصبح عازفاً مشهوراً "
    شعر دانيال بسعادة كبيرة لأنه لأول مرة ومنذ وقت طويل يسمع إطراءاً لعزفه وهذا لأنه في السابق لم يكن يعزف إلا أمام والده.... ووالده لم يكن يعلق على عزفه أبداً...... فابتسم دانيال وقال " شكراً لك...... إليزابيث.... هل يمكنك الغناء؟؟ "
    إليزابيث " مـ...... ماذا.... الغناء؟؟ "
    دانيال " ما بك ارتبكت هكذا...... أنا فقط أريدك أن تغني فصوتك رائع "
    إليزابيث " في الواقع.... لا..... لا أدري "
    دانيال " فقط اختاري أغنية وسأعزفها لك وأنت عليك بالغناء "
    إليزابيث " آه... حسناً.... سوف أختار..... أغنية Exodus)) "
    دانيال " إنها أغنية حزينة لكن..... كما تريدين "
    وقفت إليزابيث بعد أن كانت جالسة على رجل دانيال اليسرى وقالت " أفضل الغناء وأنا واقفة " ثم مشت قليلاً ووقفت أمام البيانوا بعدها بدأ دانيال بالعزف وبدأت إليزابيث بالغناء بعد بدءه بلحظات وكانت كلمات الأغنية:




    My black backpack's stuffed with broken dreams
    Twenty bucks should get me through the week
    Never said a word of discontentment
    Fought it a thousand times but now
    I'm leaving home
    Here in the shadowsI'm safeI'm free
    I've nowhere else to go but
    I cannot stay where I don't belong
    Two months pass by and it's getting cold
    I know I'm not lostI am just alone
    But I won't cry I won't give up
    I can't go back now
    Waking up is knowing who you really are
    Here in the shadowsI'm safeI'm free
    I've nowhere else to go but
    I cannot stay where I don't belongin
    In the shadowsI'm safeI'm free
    I've nowhere else to go but
    I cannot stay where I don't belong
    Show me the shadow where true meaning lies
    So much more dismay in empty eyes



    كانت الأغنية في غاية الروعة وكان عزف دانيال الرائع ينتقل بين البطء والسرعة فتارة يكون بطيئاً وهادئاً وتارة أخرى يكون سريعاً وما زاد اللحن جمالاً كان صوت إليزابيث القوي والرائع فقد كان يتناغم مع لحن الأغنية بطريقة حزينة وكان معبراً جداً وما إن انتهت الأغنية حتى وقف دانيال وصفق وهو يتجه نحو إليزابيث ثم وقف عندها وضمها وقال " لقد كنت رائعة "
    ضمت إليزابيث دانيال وقالت " شكراً لك...... وعزفك أيضاً كان في غاية الجمال... لقد أحببته "
    ترك دانيال إليزابيث ثم قال لها " شكراً لك...... والآن.... ما رأيك أن نتابع تدريبات القراءة خاصتك "
    أمسكت إليزابيث بكف دانيال ثم قالت " هيا "
    ثم توجها مع بعضهما إلى المكتبة وأخذ دانيال بتدريب إليزابيث إلى أن حل وقت الغداء وذهب كليهما إلى قاعة الطعام وجلسا على إحدى الطاولات ثم بدآ بتناول الطعام......... وبينما هما يأكلان جاء شخص ووضع طعامه على الطاولة وجلس وهو يقول " كيف حالك إليزابيث..... وأنت أيضاً دانيال "
    إليزابيث " بخير..... وأنت جاك "
    قال دانيال بضيق واضح ومضحك بعض الشيء " بخير... بخير "
    جاك " وأنا أيضاً بخير إليزابيث... شكراً على سؤالك...... ودانيال.... أعلم أنك لا تطيقني ولا أنا أطيقك لكن.... هنالك شيء مشترك بيننا يجعلنا نحتمل بعضنا ونجلس على هذه الطاولة وأظن أنك تفهم ما أقصده "
    وضع دانيال كفه تحت ذقنه بتملل وضيق ثم قال " نعم أفهمه جيداً "
    رفعت إليزابيث حاجبيها باستغراب وهي تقول " لم أفهمكما "
    دانيال " لا تزعجي نفسك بتفاهاته " بعدها جلس هؤلاء الثلاثة يأكلون بصمت.






    روايه "الحب الاعمي"  343757327



    وفي مكان آخر من القاعة.............
    كانت هنالك عدة فتيات يجلسن على طاولة واحدة وكانت يتهامسن مع بعضهن فقالت الأولى " لا أصدق تلك الحمقاء إليزابيث "
    الثانية " نعم إنها تسرق أوسم شابين في هذا المكان "
    الثالثة " والعجيب أنها سرقت قلب دانيال..... إنه..... إنه آخر شخص توقعت منه أن يحب فتاةً على الإطلاق "
    الأولى " أتمنى أن أقطعها إرباً إربا "
    الرابعة " لا تقلقي..... سنفعل...... سنفعل "




    روايه "الحب الاعمي"  343757327

    لنعد إلى طاولة إليزابيث وجاك ولنر ما حالهم........
    انتهت إليزابيث من أكل طعامها فقالت وهي تمسح فمها بمنديل " حمداً لله "
    قال دانيال وجاك معاً " بالهناء "
    ابتسمت إليزابيث وقالت " شكراً لكما "
    وقف دانيال ثم قال " هيا إليزابيث.... لننصرف "
    وقفت إليزابيث معه وقالت " هيا "
    فأمسك دانيال بيدها وقبل أن يهما بالرحيل استوقفهما صوت جاك وهو يقول " انتظراني.... سآتي معكما "
    ابتسمت إليزابيث وقالت " هيا إذن "
    وقف جاك وتوجه إلى جانب إليزابيث ثم أمسك بكفها ومشى هؤلاء الثلاثة وخرجوا من القاعة متجهين إلى مكان ما..... واستمرا بالسير إلى أن استوقفهم صوت إليزابيث وهي تقول " إلى أين تأخذانني بالضبط "
    أجاب الاثنان معاً " إلى المكتبة "
    ابتسمت إليزابيث وقالت " أنتما حقاً تعرفان الطريق " ثم تابعوا السير.... عندها قال جاك " بالمناسبة إليزابيث..... لقد... لقد سمعت صوتك اليوم وأنت تغنين "
    إليزابيث " ماذا..... سمعتني "
    دانيال " ومن سمح لك بالتلصص علينا "
    جاك " لم أكن..... فقط كنت ماراً وجذبني ذلك الصوت العذب فاقتربت وإلا هو بصوت إليزابيث "
    إليزابيث " وكيف عرفت أنه أنا؟؟ "
    ابتسم جاك ابتسامة ساحرة ثم قال " أستطيع تمييز صوتك من بين آلاف الأصوات "
    إليزابيث " حقاً "
    دانيال " كفاكما ثرثرة وهيا بنا لنسرع "
    أسرع الثلاثة بخطاهم وعندما وصلوا إلى المكتبة قام دانيال وجاك معاً بإجلاس إليزابيث على أحد الكراسي وقال دانيال " سأذهب لأحضر كتاباً...... قد أستغرق وقتاً "
    جاك " وأنا سأذهب لإحضار القهوة..... من يريد؟؟ "
    إليزابيث " أنا أريد "
    دانيال " وأنا أيضاً "
    قال جاك وهو يتوجه نحو الباب " كما تريدان..... قد أستغرق وقتاً "
    قال دانيال " عن إذنك إليزابيث "
    إليزابيث " تفضل "
    وبعد مضي قليل من الوقت جاءت فتاة وجلست بجوار إليزابيث وهي تقول " مرحباً... لابد أنك إليزابيث "
    قالت إليزابيث وعينيها موجهتين للفراغ " نعم..... و...... ومن أنت؟؟ "
    ابتسمت الفتاة ابتسامة خبث وقالت " أنا ماريا..... سعدت بالتعرف إليك " ثم قالت في نفسها ( بل أنا كابوسك الأبدي.... وسأسعد بتدميرك )
    إليزابيث " وأنا أيضاً "
    وبعد قليل جاء دانيال وجاك معاً وهما يقولان " لقد عدت "
    إليزابيث " أهلاً جاك..... ودانيال.... أعرفكما بماريا "
    تغيرت ملامح دانيال فجأة وقال بضيق " أهلاً "
    وابتسم جاك ابتسامة اصطناعية ثم قال " سررت بالتعرف إليك "
    قالت ماريا بدلال " وأنا أيضاً.... جاك... ودانيال أيضاً "
    قال دانيال في نفسه بضيق ( إن كانت تضن أن هذه التصرفات تعجبني إذا فهي مخطئة ) ثم جلس على الكرسي وجلس جاك بجواره ثم همس هذا الأخير لدانيال قائلاً " هي... دانيال..... لست مطمئناً لماريا هذه "
    رد عليه دانيال هامساً " وأنا أيضاً..... اسمع.... علينا البقاء بجوار إليزابيث تحسباً لوقوع الكوارث "
    جاك " كما تريد "
    ثم قالت ماريا بدلال " أستأذنكما الآن "
    ابتسمت إليزابيث وقالت " تفضلي "




    روايه "الحب الاعمي"  343757327
    *ها قد تخلصت بطلة قصتنا إليزابيث من حبها القديم وعلى مايبدوا.... أن هنالك قصة حب جديدة تطرق الأبواب وسوف تكون هي محورها
    *كيف ستكون قصة الحب هذه؟؟
    *هل ستكون مفرحة ومليئة بالسعادة والبسمات؟؟
    *أم أنها سوف تكون حزينة ومليئة بالتعاسة والدموع؟؟
    *ومن هي ماريا هذه؟؟
    *على مايبدوا أنها تدبر الشر لبطلتنا فهل ياترى سوف تستطيع أن تتصدى له؟؟
    *أم أنه سوف ينتصر عليها؟؟
    *ماذا سيكون دور دانيال في هذه اللعبة؟؟
    *وماذا يخبئ القدر لكليهما؟؟
    *أحداث شيقة وجميلة تنتظركم في الحب الأعمى.... فلا تفوتوها


    روايه "الحب الاعمي"  343757327

    اعلان البارت القادم
    "لوكنت استطيع .. لنظرت"
    "نحن جحيمك"
    "جئنا نسترد حقوقنا"
    (بالطبع لم اسامحها ولن اسامحها ... لكنني ... لكنني تغلبت على حبي ... فلينعم هو وحبيبته تلك بالجحيم ... فأنا اكرههما ... واكره كل مل ما يتعلق بهما ... نعم اكرهما)
    "دانيال ... انا ... انا ... اتألم"

    روايه "الحب الاعمي"  343757327

    تابعو معي البارت القادم بعنوان
    أنا لم أعد أستطيع تحمل كتمان مشاعري!!
    Angel Dark
    Angel Dark
    عضو مميز
    عضو مميز


    عدد المساهمات : 353
    تاريخ التسجيل : 03/09/2010
    العمر : 26
    الموقع : السعــ >< ــودية

    روايه "الحب الاعمي"  Empty رد: روايه "الحب الاعمي"

    مُساهمة من طرف Angel Dark الأربعاء أكتوبر 13, 2010 10:21 pm

    محد رد
    توقعت
    وحتى كنت متأكده من هالشي
    طووول الاسبوع الي راح
    عالعموم الي كان يقرا ولا يرد او متعيجز يرد
    ابحطله بارتين الحين
    ومازلت اتأمل القى ردود الاسبوع الجاي
    يله برب اروح احط لكم البارتين
    Angel Dark
    Angel Dark
    عضو مميز
    عضو مميز


    عدد المساهمات : 353
    تاريخ التسجيل : 03/09/2010
    العمر : 26
    الموقع : السعــ >< ــودية

    روايه "الحب الاعمي"  Empty رد: روايه "الحب الاعمي"

    مُساهمة من طرف Angel Dark الأربعاء أكتوبر 20, 2010 7:23 pm

    السلام عليكم والرحمة
    هذا هو البارت وأتمنى تستمتعون بقراءته
    روايه "الحب الاعمي"  393715332

    قرأتم فيما سبق...........


    وبعد مضي قليل من الوقت جاءت فتاة وجلست بجوار إليزابيث وهي تقول " مرحباً... لابد أنك إليزابيث "
    قالت إليزابيث وعينيها موجهتين للفراغ " نعم..... و...... ومن أنت؟؟ "
    ابتسمت الفتاة ابتسامة خبث وقالت " أنا ماريا..... سعدت بالتعرف إليك " ثم قالت في نفسها ( بل أنا كابوسك الأبدي.... وسأسعد بتدميرك )
    إليزابيث " وأنا أيضاً "
    وبعد قليل جاء دانيال وجاك معاً وهما يقولان " لقد عدت "
    إليزابيث " أهلاً جاك..... ودانيال.... أعرفكما بماريا "
    تغيرت ملامح دانيال فجأة وقال بضيق " أهلاً "
    وابتسم جاك ابتسامة اصطناعية ثم قال " سررت بالتعرف إليك "
    قالت ماريا بدلال " وأنا أيضاً.... جاك... ودانيال أيضاً "
    قال دانيال في نفسه بضيق ( إن كانت تضن أن هذه التصرفات تعجبني إذا فهي مخطئة ) ثم جلس على الكرسي وجلس جاك بجواره ثم همس هذا الأخير لدانيال قائلاً " هي... دانيال..... لست مطمئناً لماريا هذه "
    رد عليه دانيال هامساً " وأنا أيضاً..... اسمع.... علينا البقاء بجوار إليزابيث تحسباً لوقوع الكوارث "
    جاك " كما تريد "
    ثم قالت ماريا بدلال " أستأذنكما الآن "
    ابتسمت إليزابيث وقالت " تفضلي "





    روايه "الحب الاعمي"  393715332



    البارت الحادي عشر



    " لن أستطيع تحمل كتمان مشاعري!! "






    يا ترى ما الذي قصدته بهذا العنوان؟؟...... من صاحب هذه العبارة؟؟..... أهو دانيال؟؟...... أم هي إليزابيث؟؟..... أو ربما....شخص آخر تماماً...... تابعوا هذا البارت وسوف تعرفون الجواب الصحيح.



    ذهبت ماريا وبعدها قال جاك " إليزابيث..... انظري "
    إليزابيث " لو كنت أستطيع لنظرت "
    جاك " أكيد أن دانيال نقل لك عدوى السخافة..... قلت لك لا يجب أن تمضي وقتاً طويلاًً معه فالمرض خطير جداً"
    رد عليه دانيال بحنق وهو يضع كفه تحت ذقنه ويسند ذراعه على الطاولة بملل " انظروا للذي يحمل مرض التفاهة الآن..... إليزابيث نصيحة مني أهربي إلى غرفتك قبل أن يؤثر عليك "
    جاك " يال سخافتك دانيال "
    قطعت إليزابيث شجارهما بضحكاتها الرقيقة ثم قالت " ألا يمكنكما الجلوس بدون الشجار "
    دانيال " هو البادئ "
    جاك " لم أستطلع احتمال سخافتك "
    دانيال " لم ألقي حرفاً واحداً إلا بعدما بدأت بالاستهزاء "
    إليزابيث " كفاكما شجاراً الآن ولنسمع ما كان جاك سيقوله "
    جاك " حسناً...... لقد وجدت إعلاناً كان معلقاً على الحائط..... فعندما قرأته وجدت أن المسكن يقيم مسابقة عزف وغناء للتسلية "
    رد عليه دانيال ببرود وهو يقول " وبعد "
    جاك " ما رأيكم أن نشترك بها..... فإليزابيث تغني وأنا ودانيال نعزف "
    إليزابيث " يبدوا هذا مسلياً لكن....... لا أخفي عليكما أنني أخجل من الغناء أمام الناس "
    جاك " لا تقلقي فأنت على الأقل لن تريهم كما أنك لن تغني سوا أمام ثلاثة حكام كما هو مكتوب هنا.... وحسب ظني بأن هذا العدد قليل ولا يدعو للخجل "
    بدأت إليزابيث تقتنع بالفكرة فقالت بصوت متردد بعض الشيء " أضن أن هذه فكرة جيدة....... لكن...... على أي آلة أنت تعزف جاك "
    جاك " أنا أعزف على الكمان "
    إليزابيث " أعشق صوت الكمان إنه رائع "
    قاطع دانيال حديثهما وقال بحنق " لم تسألاني عن رأيي..... أم أنه لا رأيا لي "
    رد عليه جاك بحنق أكبر قائلاً " أخبرنا برأيك أيها العبقري "
    دانيال "أنا منسحب "
    جاك " دانيال لا تكن سخيفاً "
    دانيال " أنا لست سخيفاً لكن هذا رأيي..... وأيضاً هنالك ملاحظة أخرى.... هذه المسابقة مضيعة للوقت "
    وضع جاك كفه تحت ذقنه وقال بتذمر " من يسمعك يقول أنك تقضي معظم وقتك بأعمال مهمة.... بالله عليك... أنت لا تفعل سوى قراءة الكتب وعزف البيانو ما المهم بالموضوع وقتك ضائع لا محالة "
    وقفت إليزابيث من مكانها وهي تزفر بحدة وتقول " لا فائدة ترجى من جدالكما " ثم توجهت إلى خلف دانيال ثم ضمته من الخلف وقبلته على وجنته اليسرى ثم قالت " من أجلي دانيال...... أرجوك " ثم تركته وتوجهت أمامه فابتسم دانيال وقال في نفسه ( وهل أستطيع أن أرفض لك طلباً ) ثم وقف من على مقعده وقرب فمه من أذن إليزابيث اليمنى ثم همس بلطف قائلاً " من أجلك فقط " ثم التفت إلى جاك مع أنه من المؤكد لا يستطيع النظر إليه ثم قال " من تبدأ المسابقة "
    قفز جاك من مكانه وقال بصوت فرح يغزوه الأمل " بعد أسبوعين من الآن "
    دانيال " حسناً إذن.... سوف نبدأ التدريب في الأسبوع القادم "
    إليزابيث " أشكرك دانيال "
    دانيال " ألن تختاروا الأغنية؟؟ "
    إليزابيث " بلا... أريد أن أغني أغنية( HELLO ) "
    دانيال " لم تختارين الأغنيات الحزينة دائماً "
    ردت عليه إليزابيث محاولة تبرير موقفها " أنا لم أخترها لأنها حزينة بل لأنه يشترك فيها البيانو والكمان وإن كنت ترغب في تغييرها فلنفعل "
    دانيال " كما تريدين سوف نقدمها...... والآن فلنكف عن الثرثرة ولتعودي للتدريب " ثم جلس على كرسيه من جديد
    توجهت إليزابيث إلى كرسيها ثم جلست عليه بعد أن قالت " حسناً "
    فتح دانيال الكتاب وقال بعد أن أمسك بأصبع إليزابيث ووضعه على الكلمات " أقرئي هنا "
    أخذت إليزابيث تقرأ وتقرأ لوقت طويل إلى أن استوقفها دانيال بقوله " أحسنت.... إن قراءتك تتحسن وسرعتك تزداد "
    إليزابيث " حقاً "
    جاك " هذا صحيح.... باتت قراءتك جيدة وتقريباً خالية من الأخطاء.... أنت تتعلمين بسرعة "
    ابتسمت إليزابيث قبل أن تقول " أشكركما على تشجيعي " ثم عادت للقراءة
    وجرى هذا اليوم بدون أية أحداث تذكر ومر أسبوع كذلك وكانت أيام إليزابيث تسير بشكل جيد لولا ماريا التي باتت تتقرب منها أكثر فأكثر..... من يعرف ماذا تريد..... وما الذي تخطط له..... وما هي علاقتها بإليزابيث....... وبعد أسبوع........
    استيقظت إليزابيث من نومها وتناولت فطورها بصحبة جاك ودانيال ثم ذهب كل منهم إلى غرفة الموسيقى للتدرب وقد كان هذا أول يوم يتدربون فيه........ وأخذوا بالتدريب إلى أن انقضت ساعتين كاملتين بعدها ذهب كب منهم إلى غرفته ليستريح.
    وفي داخل غرفة إليزابيث.....
    كانت هذه الحسناء تجلس على سريرها وتفكر بأمور كثيرة تشغل بالها......... وخارج الغرفة كان هنالك من يدبر لها الشر...... كان هنالك من يحاول تحطيم حياتها.......... لقد كان هنالك خمس فتيات تقريباً يتخاطبن فينا بينهن فقالت الأولى " ماريا..... هل أنت متأكدة من أنها في الداخل؟؟ "
    ردت عليها ماريا بهمس قائلة " نعم أنا متأكدة من هذا.... فقد سمعت صوت دانيال وهو يوصلها إلى غرفتها.... وأنتن تعلمن بان سمعي لا يخطئ "
    أما الثانية فقد قالت " وهل هي وحدها؟؟ "
    ماريا " بالتأكيد....... فكيف لي أن أحضركم إلى هنا وأنا غير متأكدة من أنها وحدها "
    الثالثة " إذن.... لندخل "
    الجميع " هيا "
    توجهت الفتيات إلى باب غرفة إليزابيث وفتحته إحداهن بقوة كبيرة مما أحدث صوتاً قوياً هز إليزابيث فارتجفت وقالت بصوت يحمل شيئاً من الفزع " من..... من هنا "
    قالت الأولى ويبدوا أنها رئيستهم أو شيئاً من هذا القبيل " نحن جحيمك " ثم ضحكن باستهزاء
    فردت عليها إليزابيث قائلة بتوتر " مـ...... ماذا تريدون مني؟؟ " ثم وقفت من مكانها وأخذت تتراجع للخلف ببطء
    أخذت الفتيات يتقدمن نحو إليزابيث ببطء شديد وقالت الأولى " جئنا نسترد حقوقنا منك "
    إليزابيث " حقوق؟؟..... عن أي حقوق تتكلمن..... أنا لم آكل حق أحد من قبل " ثم وقعت على الأرض إثر تعثرها بشيء كان ملقاً على الأرض والتوى كاحلها....وأخذت تتراجع أكثر وأكثر وهي تحاول زحزحة جسدها باستخدام يديها إلى أن وصلت إلى الجدار..... والآن.... لا مجال لها للهرب منهن
    اقتربت منها إحداهن وقالت " أي حقوق...... وتتساءلين أيضاً..... ماذا عن دانيال..... وجاك..... أنا أحب دانيال منذ سبع سنين تقريباً...... أحبه لشخصه ولأخلاقه لكن..... لكنه لن يعرني أي اهتمام.... فقط بت أسعد عندما أراه سعيداً أو بعيداً عن المشاكل..... أنا حقاً أحبه.... وأنت.... وأنت مجرد تافهة وغبية أتت حديثاً إلى هنا وسرقت قلبه..... من أنت ليحبك "
    انعقد لسان إليزابيث ولم تستطع الدفاع عن نفسها...... كيف تبرر لهم موقفها؟؟....... كيف تقنعهم أنه لا علاقة لها بالأمر؟؟...... كيف تقول لهم بأنها ليست مسئولة عن مشاعر دانيال؟؟......... كيف تستطيع نطق هذه الكلمات وقلوبهن تشتعل من الغضب والغيرة؟؟..... كيف؟؟......
    بدأت فتاة أخرى بالحديث فقالت " أما عن جاك...... فأنا أعجبت به منذ زمن طويل ولا أذكر متى بالضبط..... ربما.... مذ كنا ندرس في المرحلة المتوسطة... فقد كنا ندرس في المبنى الآخر حيث يوجد مدرسة داخلية خاصة بنا نحن...... لقد أعجبت بمرحه.... وأعجبت بشخصيته الرائعة........ بنبرة صوته........ بكل شيء.... أحببته بل وعشقته..... لكنه لم يعرني أي اهتمام...... لماذا..... لم أكن أعرف السبب ولكنني لم أستسلم..... ضللت سنيناً أسيرة لحبه والآن.... أنت تأتين بكل سهولة وتجعليه يحبك...... أي شخصية تمتلكينها؟؟....... أي جاذبية تحملينها؟؟..... أنا.... أنا لا أفهم ما الذي يجري "
    شعرت إليزابيث بألم يعتصر قلبها.... نعم... فقد أحبت هؤلاء الفتيات جاك ودانيال بكل ما لديهن... كما..... كما أحبت هي جوش...... وعشقنهما.... كما عشقت هي جوش تماماً...... والآن.... هي تشعر بهن..... تشعر بآلامهن.... نعم فالتجاهل..... أصعب ما يمكن أن يحس به الإنسان..... فقالت بنبرة بكاء " أنا أعلم ما صعوبة ما تحسون به لكني أقسم لكن...... لا علاقة لي بالموضوع "
    وجهت ركلة قوية إلى معدة إليزابيث وتلتها صفعة قوية على خدها الأيسر ثم قالت الأخرى " لكني لا أسامحك ولن أسامحك هل تفهمين..... لقد أخذتي أغلى ما أحلم به....... أخبريني هل ستسامحين من أخذت الشخص الذي تحبينه "
    تذكرت إليزابيث تلك الفتاة التي يحبها جوش ثم قالت في نفسها ( بالطبع لم أسامحها ولن أسامحها...... لكني.... لكني تغلبت على أمر حبي لجوش...... فلينعم هو وحبيبته تلك بالجحيم...... فأنا أكرههما معاً..... وأكره كلما يتعلق بهما...... نعم أكرههما ) ثم قالت موجهة كلامها للفتيات " أنا لم أسامحها ولن أفعل...... لكني على الأقل..... لن أسبب لهما أي شيء..... أنا سأتركهما وراء ظهري وأبدأ حياة جديدة..... وحباً جديداً سوف يكون أفضل من سابقه..... وأنتن..... أضن أنه عليكن أن تفعلن مثلي "
    ضحكت فتاة أخرى باستهزاء وقالت " ومن ستختارين ليكون حبك..... دانيال أم جوش...... أم ربما سوف تحبين الاثنين "
    صرخت إليزابيث بنبرة بكاء وهي تقول " قلبي من سيختار ولست أنا "
    وجهت صفعة أخرى إلى خد إليزابيث الأيسر فحاولت هذه الأخيرة النهوض على قدميها لكنها تألمت أكثر لأن كاحلها كان ملتوٍ فأطلقت صرخة عالية متألمة.... لم تكن كافية ليسمعها أي أحد عادي خارج الغرفة لكن...... هنالك شخص آخر سمعها..... شخص..... لا يملك سمعاً عادياً أبداً..... واستطاع بسهولة أن يحدد صاحبها..... يا ترى من هو؟؟........




    روايه "الحب الاعمي"  393715332

    انتفض ذلك الشاب الجالس بغرفته إثر سماعه لتلك الصرخة فنهض بسرعة من على سريره وهو يقول بصوت هامس وقلق " إليزابيث!!! " ثم خرج من غرفته بسرعة وتوجه إلى غرفة إليزابيث بسرعة جنونية ثم وقف عند الباب بصمت ليحدد من في الغرفة وماذا يريد.... وبعد دقيقة استطاع هذا الشاب أن يحدد من في الغرفة بسبب سماعه لأنفاسهن وأصواتهن فصرخ بنبرة غضب لا توصف هزت مسامع كل الموجودين " توقفن!! "
    توقفت الفتيات بسرعة وتباطأت أنفاسهن وعم الصمت لدقائق معدودة إلى أن حطمه صوت إليزابيث الباكي وهي تقول " دانيال...... ساعدني أرجوك "
    توجه دانيال بسرعة نحو إليزابيث متخطياً الفتيات ثم وقف أمامها مواجهاً للفتيات وقال بصوت عصبي جداً " ابتعدن عن إليزابيث حالاً "
    صمتت الفتيات ولم تنطقن بأي حرف واحد ولم تقمن بالحركة أو بالسير ولو قيد أنملة فضرب دانيال قدمه اليمنى بقوة بالأرض وقال بصوت صارخ وأكثر عصبية " ألم تسمعن ما قلت..... أخرجن حالاً وإلا "
    ارتعشت قلوب الفتيات لهذه الصرخة لكن الصمت مازال عنوانهن وعلامات الاستفهام والتعجب هي ما تحمله ملامحهن.... لكنهن وبنفس الصمت تحركن بضع خطوات للخلف ثم خرجن من الغرفة وأغلقن الباب خلفهن.
    وفي خارج الغرفة.......
    وقفت الفتيات والصدمة بادية على وجوههن فقالت الأولى " لا أصدق..... كيف؟؟.... كيف وقف بوجوهنا وصرخ بهذه القوة؟؟...... لماذا؟؟.... لماذا حماها بهذه الطريقة؟؟.... أنا.... أنا لست مصدقة لما يحدث "
    الثانية " وأنا أيضاً مثلك...... لكن.... لكني أضن أنه ربما أخطأنا باتهام إليزابيث.... ربما.... ربما قلبه اختارها لأنها لم تعامله أبداً على أنها معجبة به بل عاملته على أنه شاب عادي "
    ردت عليها الأولى قائلة بصوت حزين " ربما "




    روايه "الحب الاعمي"  393715332

    [size=21]وفي غرفة إليزابيث...........
    جلس دانيال على الأرض بجوار إليزابيث وضمها بقوة إلى صدره الدافئ ثم قال " إليزابيث..... حبيبتي "
    أيقن دانيال ماقاله بسرعة فارتبك وضن أن هذا سوف يضايقها فأراد أن يشتت انتباهها فقال بصوت مرتبك بعض الشيء ومن دون أن يحسن اختيار الكلمات " أ.... أقصد.....هل.... هل حدث لك أي مكروه؟؟.... هل أنت بخير؟؟ "
    ردت عليه إليزابيث بصوت بكاء مبحوح وكأنها لم تسمعه يقول حبيبتي " دانيال..... أنا.... أنا أتألم... "
    دس دانيال أصابعه بين خصلات شعرها وأخذ يداعبه محاولاً التخفيف عنها وهو يقول " لماذا فعلوا هذا؟؟ "


    روايه "الحب الاعمي"  393715332

    وضعت إليزابيث كفيها ليلامسان صدر دانيال بخفة وقالت بنبرة حاولت قدر الإمكان أن تخفي ارتجافه حلقها فيها " لا تزعج نفسك بأسبابهن التافهة "
    ابتسم دانيال ابتسامة باهتة ثم قال بنبرة يغزوها الحنان " أخبريني فقط بمكان الألم "
    أحست إليزابيث بالخجل فلم تجبه على سؤاله وأنزلت رأسها لكنه عندما مرر يده على ذراعها علم بأن كفها كان موضوعهاً على الجزء الأيمن من معدتها فأبعدها عنه قليلاً ثم أزاح كفها ببطء ثم قرب وجهه من معدتها وطبع عليها قبلة رقيقة ثم قال " ماذا أيضاً؟؟........ هل صفعوك؟؟ "
    أومأت إليزابيث برأسها وهي تقول بصوت مخنوق " نـ.... نعم "
    ابتسم لها دانيال بحنان ثم قال " كم صفعة؟؟ "
    احمرت وجنتا إليزابيث أكثر ولم تجبه لكنه عندها قال " اثنتان على ما أضن أليس كذلك؟؟ "
    أومأت إليزابيث إيجابياً مع أنها كانت تعرف من أن دانيال لم يرها ولن يرها لكنه أحس بحركة رأسها على صدره لهذا أمسك بوجهها بكلا كفيه ورفعه إلى مستواه ثم قبل وجنته اليسرى مرتين متتاليتين ثم ابتسم ابتسامته المثالية وقال " وأين مواضع الألم الأخرى؟؟ "
    مسحت إليزابيث دموعها بأطراف أصابعها بقوة ثم ضمت دانيال بقوة وهي تقول بنبرة طفولية ومؤنبة بنفس الوقت " دانيال ما الذي تفعله "
    ابتسم دانيال وهو يحس بأنفاسها الدافئة على صدره ثم قال " أحاول تخفيف الألم " ثم أمسك بكفها الأيمن ورفعه إلى مستوى وجهه ثم قبله وقال " لقد خفت عليك كثيراً "
    رفعت إليزابيث وجهها البريء وقالت بصوتها الناعم متسائلة " حقاً "
    دانيال " بالطبع " بعدها صمت لدقائق لا أعرف عددها بالتحديد ثم أردف قائلاً ببعض التردد " إليزابيث " وانتظرها حتى أجابته بنبرتها الطفولية التي يعشقها " ماذا؟؟ "
    صمت دانيال قليلاً ثم قال بنبرة أكثر تردداً " إليزابيث..... لقد..... لقد تعبت "
    ظهرت علامات الاستغراب في كل قسمة من قسمات وجه إليزابيث وهي جاهلة تماماً لما يعنيه ثم قالت بنبرة متسائلة " تعبت من ماذا؟؟ "
    غزت قلب دانيال شجاعة وجرأة كبيرتين فقال مستعملاً لهما " لقد تعبت...... تعبت من الكذب على نفسي.... تعبت من ادعائي أمام نفسي وأمامك وأمام الجميع بأنني لا أكن لك سوى مشاعر المودة والصداقة..... إليزابيث.... أنا.... أنا أحبك...... أحبك حقاً.... ولم أعد احتمال إخفاء هذا الأمر..... صدقيني.....أنا... أنا لم أعد أستطيع تحمل كتمان مشاعري!! "
    أحمرت وجنتا إليزابيث أكثر وأكثر ثم قالت في نفسها ( لماذا..... لماذا أنا؟؟..... لماذا عليه أن يحبني أنا؟؟..... لماذا علي أن أبدأ حباً جديداً بينما آثار الحب القديم مازالت مطبوعة على جدران قلبي؟؟....... لكنني.... لكنني فعلاً أحس تجاهه بمشاعر لا أعرف مصدرها...... ولا أدري ما معناها..... لكنني لا يجب أن أجعله ينتظر أكثر من هذا..... فأنا أعرف إحساس الحب من طرف واحد...... وأعرف شعور الرفض...... لا أريد أن أجعله يحس بها... لا أريد ) بعدها صمتت وأخذت تتحسس كفه الكبير البارد الممسك بكفها برقة أخذت تتحسس بصمات أصابعه وتشعر بالتوتر الذي يعصف بشرايين جسده كلها ليجعلها ترتجف وضلت على هذه الوضعية لدقائق إلا أن حطمه صوت دانيال الحزين وهو يقول " آسف " ثم نهض من مكانه وكاد أن يسير لولا أن قبضة إليزابيث أمسكته من خلفية قميصه فتوقف وآثار الصدمة بادية على وجهه بعدها سمع صوت إليزابيث الجميل يقول بنبرة حزينة قليلاً " أسمعني فقط دانيال "
    استدار دانيال جهة إليزابيث ثم وقف محاولاً توقع ما تريد قوله......... بعدها قالت هي " أنا..... أنا بدأت أشعر تجاهك بمشاعر..... لست متأكدة منها بعد لكن... " بترت عبارتها بسبب هدوء دانيال وضلت هكذا لفترة من الزمن.... وقد كان الصمت المهيمن على المكان أشبه بصمت القبر إلى أن..... قطعه صوت دانيال الأكثر خفوتاً من الهمس وهو يقول بنبرة لا أحد يعرف المعزى منها " حقاً "
    أغمضت إليزابيث عينيها وهي تحاول سحق ذلك الحب القديم..... ذلك الحب الحقير بكل قوتها... ثم قالت بنبرة غطتها بالغموض حتى لا يحس دانيال بأي شيء " نعم..... لكن..... أعدك.... أعدك أنه مع مرور الوقت..... سوف تكبر هذه المشاعر شيئاً فشيئاً.... حتى...... حتى أتأكد منها تماماً...... لكن.... إلى أن يحين هذا الوقت.... أستطيع أن أقول لك..... أحبك " شعرت إليزابيث بعد أن نطقت كلمة أحبك لهذا الشخص بأن روحها قد رجعت إلى جسدها.... وبأن أثار ذلك الحب تحطمت تحت قدميها أخيراً..... فابتسمت ابتسامة باهتة تعبر عن الراحة التي شعرت بها..... تعبر عن الارتياح الذي تشعر به..... بعدها... أخذت نفساً عميقاً وتنهدت بارتياح... فقد كان هذا من أصعب الاختبارات التي مرت عليها..... اختبار الاعتراف بالحب.... للمرة الثانية.......
    أما الأمر بالنسبة لدانيال... فقد أحس بالسعادة تغمر جوانب حياته كلها..... لهذا... شقت تلك الابتسامة الجميلة طريقها إلى وجه دانيال فأظهرت أسنانه البراقة المثالية....... بعدها... اتجه بسرعة نحو إليزابيث ثم أمسك بها من خصرها وحملها ووضعها على أحد الكراسي بعدها جثم على ركبته ليصبح وجهه مقابلاً لوجهها وقريباً منها إلى درجة أن أنفاسهما باتت تختلط ببعضها وعم الصمت لوقت قصير إلى أن بتره صوت دانيال بنبرته المملوءة باللهفة وهو يقول " إليزابيث..... أحقاً تحبينني؟؟ "
    ازداد احمرار وجنتي إليزابيث وهي تقول " تـ...... تستطيع قول ذلك "
    دس دانيال أصابع كفه الأيمن بين خصلات شعره الناعمة وقال بنفس اللهفة " أنا..... أنا لا أستطيع أن أصف سعادتي لسماع هذا..... فأنا..... فأنا لم أعد أحتمل إخفاء الأمر لكن.... " عندها تغيرت نبره صوته إلى أكثر جدية وهو يقول " لكني سوف أنتظرك...... نعم سوف أنتظرك حتى تتأكدي من مشاعرك تجاهي فأنا...... فأنا لا أريد أن أستبق الأمور أو أضغط عليك..... لكن حتى ذلك الوقت.. " بعدها تغيرت وأصبحت أكثر حناناً وقال " أنا أحبك أيضاً يا إليزابيث "
    طرق باب غرفة إليزابيث بطرقات خفيفة فقالت هذه الأخيرة بهدوء " تفضل "
    دخلت أنيتا من باب الغرفة وهي تقول " إليزابيث..... إنه وقت الغداء " بعدها لاحظت وجه إليزابيث فتوجهت نحوها وهي تقول بنبرة متسائلة " إليزابيث..... لم خدك متورم؟؟ " ثم وجهت نظرها إلى ذراعا وقالت بنفس النبرة " وذراعك متورمة أيضاً.... ما كل هذا؟؟ "
    صمتت إليزابيث ثم وضعت كفها على خدها الأيسر وحاولت إخفاء ذراعها المتورمة عنده أحس دانيال بأنها لا تريد الكلام فقال موجهاً كلامه لأنيتا " إنها قصة طويلة.......... أرجوك أنيتا أحضري بعض الكمادات الباردة وأنا سوف أحضر غداء إليزابيث إلى هنا "
    إليزابيث " لا.. لا تتعبا نفسيكما..... أنا بخير.... انظرا... أستطيع الوقوف " قالتها وهي تقف على قدميها لكن خانتها قدمها اليمنى فكادت أن تسقط لولا أن ذراع دانيال القوية التقطتها ثم قام هذا الأخير بحملها كالأميرة على ذراعيه و وضعها على السرير وهو يقول " أنا لا أستطيع النظر إليك لكني علمت بأنك سوف تسقطين "
    أصدرت إليزابيث أنيناً بسيطاً ثم قالت " آه كم هذا مؤلم "
    دانيال " أخبريني أين مكان الألم "
    ابتسمت إليزابيث ابتسامة باهته محاولة ً إخفاء ألمها خلفها ثم قالت " سوف أخبرك لكن لا تفعل ما فعلته المرة السابقة "
    بادلها دانيال بابتسامة وقال " لا تقلقي " ثم اقترب من أذنها اليمنى كثيراً إلى أن لامستها شفتاه وهمس بنبرة يتضح فيها بأنه يحاول كتمان ضحكته " ليس في وجود المشاهدين "
    عرفت إليزابيث بأنه يقصد أنيتا بقوله لهذا أطلقت ضحكة رقيقة من بين شفتيها ثم قالت " حسناً إذن... الألم في كاحلي الأيمن "
    أمسك دانيال بكاحل إليزابيث وأخذ يتفحصه ثم قال " إنه ملتو فقط " ثم وجه كلامه نحو أنيتا قائلاً " أنيتا.... أرجوك أحضري معك ضمادات للأرجل أو شيء من هذا القبيل فقط ليمنع الألم "
    أنيتا " حسناً " ثم انصرفت لتحضر ما طلبه منها
    قال دانيال بنبرة محذرة موجهاً كلامه إلى إليزابيث " أسمعيني جيداً.... لا تتحركي أبداً سوف أحضر الغداء وأعود "
    إليزابيث " حسناً "
    ثم انصرف وبعد مرور دقيقتين تقريباً عادت أنيتا مع كل ما طلبه منها دانيال وهي تقول " لقد عدت "
    ابتسمت إليزابيث ثم قالت " أهلاً "
    جلست أنيتا بجوار إليزابيث على السرير وبدأت تضع الكمادات الباردة على وجنتها فأبعدت إليزابيث وجهها بسرعة مع ردة فعل حادة بعض الشيء وقالت " إنه بارد جداً "
    أنيتا " هيا إليزابيث عليك وضعها " ثم أخذت تقربها من وجهها لكن إليزابيث أبعدها بكفها وهي تقول بعناد " لا أريد "
    عندها دخل شخص وهو يقول بنبرة صوته الحانية " أسمعت التي تقول لا أريد "
    ردت عليه إليزابيث محاولة تبرير موقفها " دانيال إنها باردة جداً "
    دانيال " عليها أن تكون كذلك...... أنيتا.. يمكنك إكمال عملك الآن... أنا سوف أتدبر الأمر وحدي "
    ابتسمت أنيتا ثم قالت وهي تقف " كما تريد أيها الـ.. " ثم اقتربت منه وهمست في أذنه اليمنى قائلة " عـ..ا..شـ..قـ " ثم خرجت من الغرفة
    وضع دانيال الطعام أمام إليزابيث على طاولة صغيرة ثم قال " أنت كلي طعامك وأفردي ساقك ودعي الباقي علي"
    قامت إليزابيث بما طلبه منها وأخذت تأكل طعامها بينما دانيال كان يضع الكمادات الباردة على كاحلها بعدها قام بوضع ضباب للقدم عليها وقال " هكذا سوف تكون أفضل "
    إليزابيث " شكراً لك "
    انتقل دانيال من مكانه وتوج إلى جوار إليزابيث ثم قرب الكمادات ببطء من وجهها ثم وضعها وهو يهمس " لا تتحركي..... سوف تكونين بخير " أغمضت إليزابيث عينيها بقوة بسبب برودة تلك الكمادات وقالت " حسناً "
    وأخذ دانيال يضعها على وجنتها اليسرى وذراعها أيضاً وضلا صامتين إلا أن قالت إليزابيث " دانيال... أنت لم تتناول الغداء "
    أجابها دانيال بلا مبالاة " لا أشعر بالجوع "
    أخذت إليزابيث ملعقة وملأتها بالطعام ثم قربتها من فم دانيال وهي تقول " هيا.... أفتح فمك "
    دانيال " لا..... أشكرك... قلت لك لا أشعر بالجوع "
    قربت إليزابيث الملعقة أكثر وهي تقول بنبرة عناد " هيا إنها مني "
    ابتسم دانيال وفتح فمه وأكل الطعام وبعد أن ابتلعه قال " طعمه لذيذ.... وأنا واثق من أن السبب وراء ذلك هو أنه منك "
    ضحكت إليزابيث بضحكتها الرقيقة ثم قالت " شكراً لك "
    صمت دانيال لوهلة ثم قال بصوت أقرب إلى الهمس " أحبك إليزابيث " ولم يبدو من نبرة صوته أنه كان ينتظر إجابة ما لهذا ازداد احمرار وجنتي إليزابيث وأشاحت بوجهها عنه بخجل
    وبعد مضي الوقت انتهت إليزابيث من طعامها فحمله دانيال وقال " حسناً إليزابيث... أراك لاحقاً.... اعتني بنفسك"
    إليزابيث " أراك لاحقاً "
    بعد خروج دانيال قدم الطعام إلى إحدى العاملات ثم مشى في طريقه إلى غرفته لكنه قبل أن يدخل التقى بجاك فقال له هذا الأخير " دانيال... أين كنت أنت وإليزابيث.... هيا علينا التدرب "
    دانيال " إن إليزابيث تحتاج للراحة ولن تستطيع أن تأتي معنا.... لنتدرب نحن من دونها "
    استغرب جاك وقال وهو يرفع حاجبيه " حسناً " ثم ذهبا ليتدربا وهناك.....
    لقد كانا يعزفان الأغنية جيداً لكن دانيال أوقف عزفه في منتصف الأغنية وصمت فالتفت جاك إليه وقال " لم أوقفت الأغنية "
    دانيال " جاك..... اقترب قليلاً.... أريد أن أسألك عن شيء مهم "
    اقترب جاك من دانيال وجلس على الكرسي الذي بجواره ثم قال " تفضل "



    روايه "الحب الاعمي"  393715332


    *ها هي إليزابيث تخلصت من مشكله غيرة الفتيات منها
    *وهاقد بدأت حباً جديداً ليست متأكدة منه تماماً
    *ياترى هل ستتأكد منه مع الوقت؟؟
    *أم أنها سوف تضل تكذب على نفسها وعلى دانيال؟؟
    *وماذا سوف تفعل بطلتنا مع هذا الحب الجديد؟؟
    *هل سيكون أفضل من سابقه؟؟
    *أم أنه سوف يكون أسوأ بكثير؟؟

    *أظن أن الأحداث سوف تكشف شيئاً فشيئاً فليس عليكم سوى الأنتظار ولكني أوأكد لكم بأن هذا الحب سوف يضل يكافح ويكافح إلى النهاية

    *لكن ما الذي أراده دانيال من جاك؟؟
    *وما ذلك السؤال المهم؟؟
    *أحداث كثيرة سوف تحدث ومشاعر جديدة سوف تخلق أو تتغير فما عليكم إلا الأنتظار

    [/size]
    Angel Dark
    Angel Dark
    عضو مميز
    عضو مميز


    عدد المساهمات : 353
    تاريخ التسجيل : 03/09/2010
    العمر : 26
    الموقع : السعــ >< ــودية

    روايه "الحب الاعمي"  Empty رد: روايه "الحب الاعمي"

    مُساهمة من طرف Angel Dark الأربعاء ديسمبر 08, 2010 8:15 pm

    بناااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااات
    انا رجعت وراح انقل لكم بارتااات كثيره
    وان شاء الله تعجبكم
    وعلى فكره اذا خلصت هاذي راح انقل لكم وحد ثانيه
    ان شاء الله يكون فيه تفاعل اكثر من هذا
    Angel Dark
    Angel Dark
    عضو مميز
    عضو مميز


    عدد المساهمات : 353
    تاريخ التسجيل : 03/09/2010
    العمر : 26
    الموقع : السعــ >< ــودية

    روايه "الحب الاعمي"  Empty رد: روايه "الحب الاعمي"

    مُساهمة من طرف Angel Dark الأربعاء ديسمبر 08, 2010 8:43 pm

    هذا البارت مثل ماوعدت راح نتعرف أكثر على جاك وعن حياته السابقة


    صمت دانيال لوهلة ثم قال بصوت أقرب إلى الهمس " أحبك إليزابيث " ولم يبدو من نبرة صوته أنه كان ينتظر إجابة ما لهذا ازداد احمرار وجنتي إليزابيث وأشاحت بوجهها عنه بخجل
    وبعد مضي الوقت انتهت إليزابيث من طعامها فحمله دانيال وقال " حسناً إليزابيث... أراك لاحقاً.... اعتني بنفسك"
    إليزابيث " أراك لاحقاً "
    بعد خروج دانيال قدم الطعام إلى إحدى العاملات ثم مشى في طريقه إلى غرفته لكنه قبل أن يدخل التقى بجاك فقال له هذا الأخير " دانيال... أين كنت أنت وإليزابيث.... هيا علينا التدرب "
    دانيال " إن إليزابيث تحتاج للراحة ولن تستطيع أن تأتي معنا.... لنتدرب نحن من دونها "
    استغرب جاك وقال وهو يرفع حاجبيه " حسناً " ثم ذهبا ليتدربا وهناك.....
    لقد كانا يعزفان الأغنية جيداً لكن دانيال أوقف عزفه في منتصف الأغنية وصمت فالتفت جاك إليه وقال " لم أوقفت الأغنية "
    دانيال " جاك..... اقترب قليلاً.... أريد أن أسألك عن شيء مهم "
    اقترب جاك من دانيال وجلس على الكرسي الذي بجواره ثم قال " تفضل "





    البارت الثاني عشر


    " بداية إعجاب "





    يا ترى ما الذي قصدته بهذا العنوان؟؟...... لقد عرفنا سابقاً بأن إليزابيث قد أحبت دانيال وهو فعل المثل كذلك..... هل هذا يعني بأنه هنالك شخصيات أخرى سوف تعجب وتحب؟؟..... تعقيدات كثيرة تنتظركم في هذا الجزء والأجزاء القادمة...... فتابعوها لتعرفوا إجابة هذه التساؤلات.
    قال دانيال بتردد " جاك...... أخبرني.... هل.... هل أنت معجب بإليزابيث؟؟ "
    ابتسم جاك ثم قال وهو يحاول إخفاء ضحكته " لم تسأل هذا السؤال؟؟ "
    دانيال " أسألك سؤالاً وتجيبني بسؤال آخر... أجبني فقط على سؤالي "
    جاك " وإن.... لم أفعل "
    دانيال " لا تغضبني جاك "
    ضحك جاك بعدها قال " يبدو أنك لا تتحمل المزاح..... حسناً لقد...... لقد كنت في البداية معجباً بها لكني عندما رأيت حبك الكبير لها تنازلت لك وأنا الآن أعتبرها أخت صغرى لي فقط وأرغب في مساعدتها وحمايتها بكل ما أملك...... لكن هذا لا يعني بأنني تنازلت عن مضايقتك وإثارة غيرتك "
    يبدوا أن دانيال لم ينتبه لجملة جاك الأخيرة فقد تجاهلها وسأل بنبرة خافتة " هل كان حبي لها واضحاً إلى هذه الدرجة "
    ابتسم جاك ثم قال " لا أبداُ..... لكني أدركت ذلك من اهتمامك المفاجئ لها بعد ما كنت لا تهتم لأي مخلوق على وجه هذه الكرة الأرضية........ أنت تجيد إخفاء مشاعرك عن الناس..... لكن ليس عني "
    دانيال " هذا طبيعي... فأنت لست واحداً من الناس "
    ضحك جاك ثم قال " كف عن هذا دانيال وأخبرني..... هل قلت لها بأنك تحبها؟؟ "
    صمت دانيال قليلاً حتى يبحث عن الكلمات المناسبة في ذهنه بعدها أجاب " في الواقع...... لقد فعلت.... لكنها قالت بأنها غير متأكدة تماماً من مشاعرها وأنها مع الوقت سوف تفعل "
    وضع جاك كفه على كتف دانيال ثم قال " أتمنى لكما السعادة " ثم أردف قائلاً بتساؤل " لحظة..... لما كنت أقول لك كلاماً جيداً؟؟ "
    أدار دانيال جسده ليكون مقابلاً للبيانو ثم ضغط على أحد مفاتيحه وهو يبتسم ابتسامة باهته..... بعدها قال " أضن أن إليزابيث جعلتنا نقرب من بعضنا أكثر ونحن لا نحس بهذا "
    ابتسم جاك نفس الابتسامة ثم قال " هذا صحيح " بعدها أخذ نفساً عميقاً وقال بنبرة أكثر مرحاً " هيا دانيال لا وقت للثرثرة والعواطف لنرجع إلى التدريب " ثم وقف من مكانه وحمل الكمان خاصته قبل أن يمشي إلى المنتصف.
    ابتسم دانيال وقال " معك حق.... هيا "







    وفي هذه الأثناء.............
    دخلت أنيتا غرفة إليزابيث وقالت " كيف حالك إليزابيث..... هل تحتاجين شيء "
    ابتسمت إليزابيث وقالت " أنا بخير أنيتا " بعدها صمتت لثوانيٍ طويلة ثم قالت " أنيتا..... أريد منك أن تجلبي لي رواية لأقرأها "
    أنيتا " من الجيد أنك قررت أن تضيعي وقت فراغك بشيء مفيد.... والآن أخبريني أي نوع من الروايات تريدين"
    إليزابيث " لا أدري...... ربما...... من النوع الرومانسي "
    ابتسمت أنيتا ابتسامة استهزاء ثم قالت " حسناً أيتها الرومانسية.... هل تريدين رواية للكاتب ( شكسبير ) ؟؟ "
    ابتسمت إليزابيث ثم قالت " بالطبع... فقد قرأت رواية ( الملك لير ) منذ زمن وقرأت ( روميو وجولييت ) وأفكر في إعادة قراءتها "
    أنيتا " إذاً... هل تريدين ( روميو وجولييت ) أم رواية أخرى؟؟ "
    إليزابيث " أحضري لي رواية ( روميو وجولييت ) فأنا أريد قراءتها من جديد "
    أنيتا " إذاً انتظريني قليلاً وسوف آتي لك بها "
    إليزابيث " حسناً "
    بعدها خرجت أنيتا وأغلقت الباب خلفها، وبعد مضي دقائق جاءت مرة أخرى وبيدها الكتاب ثم أهدته إليزابيث وهي تقول " أذكر دانيال عندما قرأ هذه الرواية قال بأنها لم تعجبه "
    إليزابيث " لماذا؟؟ "
    رفعت أنيتا كتفاها بلا مبالاة وقالت " تعرفين دانيال.... يكره النهايات الحزينة "
    ضحكت إليزابيث ثم قالت " بل قولي انه يكره الرومانسية بكل الأحوال "
    ضحكت معها أنيتا ثم قالت " معك حق..... ولم تري تعابير وجه جاك عندما قرأها.... أذكر أنني جلست أضحك يوماً كاملاً...... لم أكن أعلم بأنه يكره الرومانسي والحزين.... ولو كنت أعلم لكنت جلبت له وحوشاً وشيئاً من هذا القبيل " ثم تابعت ضحكها وبعد دقائق من الضحك انصرفت أنيتا لتترك إليزابيث تقرأ الكتاب وحدها باهتمام ودون أن تحس بالوقت إلى أن حان موعد العشاء فعادت لها أنيتا وقالت " إليزابيث..... لقد حان موعد العشاء "
    رفعت إليزابيث رأسها ثم قالت باستغراب " عشاء!!!....... هل حان وقته؟؟ "
    أنيتا " بالطبع لكنك لو تشعري بالوقت لأنك لم تفارقي الكتاب ولو ثانية واحدة لتتفقدي الساعة "
    وضعت إليزابيث دبوساً خاصاً بالصفحات لتثبت صفحتها ثم أغلقت الكتاب وقالت " هيا... خذيني "
    أنيتا " ماذا...... آخذك!!.... وهل نسيت بأن قدمك مصابة..... انتظريني هنا وسأجلب لك الطعام إلى غرفتك "
    إليزابيث " لكنني مللت من البقاء..... كما أنني اكره رائحة الطعام في غرفتي "
    أنيتا " هل أحضر لك الكرسي المتحرك لآخذك إلى هناك "
    إليزابيث " لا إلا الكرسي..... أنا أكرهه "
    أنيتا " ماذا أفعل لك إليزابيث؟؟ "
    جاء شخص من خلف أنيتا وقال " ما مشكلتكما؟؟ "
    رد عليه أنيتا قائلةً " آه دانيال ساعدني فهذه العنيدة لا تريد الأكل بغرفتها ولا تريد مني أن أصطحبها إلى هناك بالكرسي المتحرك "
    دخل دانيال إلى الغرفة وقال " لا تقلقي... يمكنني تدبر الأمر " بعدها تقدم أكثر نحو إليزابيث ثم حملها على ذراعية وقال " هل نذهب إليزابيث "
    احمرت وجنتا إليزابيث كثيراً ثم قالت بصوت خافت جداً " نعم "
    أخذ دانيال إليزابيث إلى قاعة الطعام وتناولا طعامهما وبعدها حمل دانيال إليزابيث مرة أخرى عائداً بها إلى غرفتها.
    وبعد مرور يومان لم تحدث فيهما أية أحداث تذكر سوا تحسن قدم إليزابيث ومقدرتها على السير من جديد. وفي اليوم الثالث................
    استيقظت إليزابيث من نومها ثم ذهبت لتناول الإفطار من جاك ودانيال وهذا بالطبع بعد أن أخذت حماماً دافئاًَ. وبعد ذلك أخذتها أنيتا إلى الحديقة وجلست تقرأ الرواية بهدوء.
    وبعد مضي ساعة.........
    جاء جاك وجلس بجوار إليزابيث ثم قال " إليزابيث "
    رجعت إليزابيث إلى عالم الواقع الذي كانت هاربة منه إلى عالم روايتها الخيالي وقالت وهي تضع ابتسامة باهتة على شفتيها " أهلاً جاك "
    جاك " أخبريني ما الذي تفعلينه "
    إليزابيث " أقرأ إحدى الروايات "
    جاك " هذا جيد فقد بدأت تقرئين بمفردك..... أنا سعيد لأجلك "
    إليزابيث " شكراً لك جاك "
    وقف جاك وابتعد عن إليزابيث قليلاً ثم قال " إليزابيث..... أريد بأن أخبرك شيئاً لكن لا تغضبي مني أو ترمينني بهذا الكتاب الذي بيديك "
    تغيرت ملامح إليزابيث وقالت " أخبرني ما الأمر أولاً حتى أقرر ماذا أفعل "
    صمتت جاك قليلاً وازدرد لعابه ثم قال " لقد..... لقد تحريت عن المسابقة الموسيقية و.... و "
    إليزابيث " جاك.... أكمل ولا تقف وإلا رميتك بهذا الكتاب فعلاً "
    أخذ جاك نفساً عميقاً ثم زفر وهو يقول بسرعة كبيرة " حسناً حسنا..... لقد قالوا بأن الفائز بهذه المسابقة سيغني أغنية أمام حشد كبير جداً من الناس وسيكون بمقدور كل شخص هنا أن يدعو الأشخاص الذين يريدهم... و... وسيكون هنالك حفلة ومدعوين كثر "
    شدت إليزابيث قبضتها على الكتاب ثم رمته بأكبر قوة لديها على رأس جاك فأصابه ثم وقع الكتاب على الأرض عندها قالت إليزابيث بعصبية " ولماذا لم تقم بتحرياتك الغبية قبل أن تقترح هذه الفكرة التافهة علينا.... آه كم أكرهك..... أتمنى من كل قلبي بأن لا نفوز بهذه المسابقة الغبية "
    جاء صوت من خلف إليزابيث يقول " ماذا أسمع.... الفتاة التي كانت تتلهف للفوز بهذا المسابقة تتمنى أن تخسر الآن وتنعتها بالمسابقة الغبية "
    ردت عليه إليزابيث بنبرة طفولية وعنيدة وهي ما يفضلها دانيال " دانيال.... هل سمعت ما قاله جاك.... يقول بأن الفائز في هذه المسابقة سوف يغني أمام حشد هائل من الناس "
    دانيال " يبدو هذا مسلياً "
    ظهرت ملامح الغضب الطفوليه على وجه إليزابيث وهي تقول " ماذا..... مسلي..... هل تعتقد بأنه من المسلي رؤية ملامحي المتوترة أو وجنتاي المحمرتان.... عن أي هراء تتحدث دانيال "
    تمتم دانيال بصوت غير مسموع " ليتني أستطيع " ثم أردف قائلاً بعد أن انحنى وأمسك الكتاب المرمي " لقد تأذى الكتاب حقاً " ثم وضع كفه على رأس جاك وقال " ورأس جاك تورم قليلاً..... يبدو أنك ضربته بكل قوتك... أنا فخور بك إليزابيث "
    عقدت إليزابيث كفيها أمام صدرها وقالت " ولا يبدو أن هذا قد أثر فيه كثيراً "
    ضحك دانيال ضحكته المنغومة ثم جلس بجوار إليزابيث وضع الكتاب في حضنها ثم حوطها بذراعيه وقال " أسمعي إليزابيث...... إن حدث وفزنا في هذه المسابقة... وغنيت أمام الناس فهذا لن يغير شيء... فأنت بالأصل سوف تغنين أمام الناس هل نسيت هذا... فالحكام أيضاً يعتبرون بشراً.... أم أنك كنت تضنينهم مثل جاك " وأكمل ضحكته المنغومة
    عقد جاك كفيه أمام صدره ثم قال بنبرة غضب " مضحك دانيال "
    ضحكت إليزابيث برقة وبصوت خافت حتى لا يغضب جاك ثم قالت " لكن دانيال هذا يغير الكثير فالعدد قد تغير وتحول من ثلاثة إلى عشرات وربما مئات "
    دانيال " صدقيني هذا لن يغير شيئاً فكما تعلمين... أغلبية من في الحفل مكفوفين وهم لن يروك إذا وقفت على خشبة المسرح... بل سوف يستمعون إلى صوتك الجميل فقط "
    دست إليزابيث أصابعها بين خصلات شعرها ثم قالت ببعض التردد " لكن سوف يكون هناك مدعوون كثر ولن يكونوا مكفوفين "
    ازدادت نبرة دانيال هدوءاً وثقة وقال " لن يضر... فأنت لن تريهم كما أنهم لن يروك بل سوف يغمضون أعينهم ويضمون أكففهم إلى صدورهم ويستمعون لك صدقيني... ليس هنالك داعٍ للخوف.... تشجعي "
    ابتسمت إليزابيث ابتسامة ارتياح ورضاً ثم قالت وهو تومئ برأسها " حسناً "
    توجه جاك إلى جانب دانيال ثم همس بأذنه قائلاً " أنقذتني "
    قاطع حديثهم صوت فتاة تقول " كيف حال صديقتنا "
    وأتى صوت فتاة أخرى كذلك تقول " لقد اشتقنا إليك "
    اتسعت ابتسامة إليزابيث ثم قالت بصوت فرح " أليكس...... كات "
    أتى صوت فتاة أخرى تقول " وأنى أيضاً معهما..... لا تنسني "
    إليزابيث " أهلاً بك ديانا "
    أليكس " آسفات لأننا لم نزرك.... فقد شغلنا كثيراً خاصةً أن دياناً تعرضت لحادث وكسر أنفها "
    تغيرت ملامح إليزابيث إلى القلق وقالت لتتأكد " حقاً ديانا؟؟ "
    أجابتها ديانا بنبرة خافتة " كما سمعتي "
    إليزابيث " أنا آسفة لأجلك "
    ابتسمت ديانا وأردفت بمرح " لا تقلقي فأنا بخير "
    اقتربت كل من كات وأليكس وديانا من إليزابيث ثم قمن بضمها وبعدها ابتعدن عنها وقالت أليكس " لم تعرفينا على أصدقائك "
    إليزابيث " بالطبع " ثم أشارت إلى دانيال الذي كان جالساً بجوارها قائلةً " هذا هو دانيال "
    مد دانيال كفه وصافح الفتيات ثم قال بصوت هادئ وبرود دل على غموضه اللا متناهي " تشرفت بمعرفتكن... لم تسمح لنا الفرصة بالتعرف في المركز التجاري "
    قالت الفتيات بصوت واحد وخافت " ونحن أيضاً " ثم قالت ديانا في نفسها ( إنه حقاً وسيم.... ويبدوا بأنه ليس مكفوفاً مثل إليزابيث.... فتصرفاته طبيعية جداً..... لكن يا ترى..... ما الذي يجعله جالساً معهم )
    وقالت أليكس في نفسها ( لا أصدق...... بحسب قول إليزابيث عند أول زيارة لنا إلى هنا إنه مكفوف..... لكن... لكن كيف عرف أننا كنا معها في المركز لتجاري.... هل يعقل بأنه عرفنا من أصواتنا..... لا أصدق )
    قاطع أفكارها صوت إليزابيث وهي تقول " وهذا هو جاك "
    صافح جاك الفتيات بكل لباقة وهو يقول " إنه لشرف لي بأن أقابلكن يا آنسات "
    ردت عليه الفتيات " وشرف لنا أيضاً "
    قالت كات في نفسها ببعض الخجل ( إنه وسيم ولبق جداً..... أتمنى أن أكون في مكان إليزابيث حتى أقابله وأتحدث معه كل يوم )
    إليزابيث " جاك..... دانيال.... هؤلاء صديقاتي أليكس.... كات... وديانا "
    جلست إليزابيث مع الفتيات على الكراسي المحيطة بالطاولة البيضاء المستديرة في الحديقة ثم قالت أليكس " إليزابيث..... أخبرينا كيف حالك.... أعني.... بعدما حدث في المركز التجاري "
    ابتسمت إليزابيث ابتسامة باهتة وهي تحاول إخفاء حزنها وقالت " لا تقلقن علي فأنا بخير... لقد تغلبت على الأمر بسهولة "
    كات " حقاً؟؟ "
    إليزابيث " بالطبع " ثم أردفت قائلةً بنفسها ( لا أريدكن أن تعلمن بما حل بي )
    كان دانيال يستمع إليهن بصمت عندها أحكم قبضته بقوة وقال في نفسه ( ليتهم لم يذكرن هذا الموضوع ) ثم وقف وتوجه أمامهن بعدها انحنى بلباقة وقال " اعذرنني آنساتي.. علي الرحيل الآن " ومشى متجهاً بعيداً عنهم
    بعد أن رأته ديانا يبتعد قالت في فسها ( إنه حقاً وسيم ولبق....أتمنى لو كنت أستطيع معرفة المزيد عنه )
    قالت إليزابيث " آه نسيت أن أخبركن.... هنالك مسابقة للعزف والغناء ستقام بعد أيام وقد اشتركت فيها مع دانيال وجاك.... فـ..... ما رأيكن أن تحضرن فالفائزون سوف يغنون على المسرح وسوف تقام حفلة كبيرة "
    قفزت ديانا وقالت " هذا رائع... أود القدوم " وأكملت في نفسها ( فهي فرصة رائعة للقاء دانيال من جديد )
    أليكس " وأنا أيضاً... فالأمر يبدو مثيراً... أرجو أن تفوزي إليزابيث "
    شكراً لك.... ماذا عنك كات؟؟ "
    كانت كات تشعر بالخجل الشديد وذلك لقرب جاك الشديد منها فابتسمت مع احمرار وجنتيها وقالت بنبرة خافتة " نـ..... نعم بالطبع سوف أكون موجودة "
    ابتسم جاك ثم قال " سوف نكون بانتظاركن "
    ردت عليه الفتيات بصوت واحد " شكراً "
    هبت ريح باردة عليهم فعطست كات بعدها قالت بصوت خافت وهي تحتضن نفسها بكفيها " أظن أن الجو أصبح بارداً "
    قالت لها أليكس بنبرة معاتبة " إنه ذنبك..... لقد أخبرتك بأن ترتدي ملابس ثقيلة قليلاً لكنك رفضت "
    ابتسم جاك ثم قال " لا بأس آنسة كات.... ما رأيك بأن أصطحبك بجولة في الداخل حتى تتدفئي "
    ازداد احمرار وجنتي كات ثم قالت بارتباك " مـ... ماذا.. جولة.... أنا وأنت "
    جاك " نعم... ما بك؟؟ "
    وقفت كات ثم قالت " شكراً لك... أظن بأن هذا سوف يساعدني كثيراً "
    وقف جاك من بعدها ثم مشيا متوجهين إلى باب المدخل إلى الباب وأخذ جاك يعرف كات بأقسام المكان بينما كات تنظر إليه بإعجاب وبخجل أيضاً.
    جاك " والآن آنسة كات... ماذا تريدين بأن تري بعد "
    فكرت كات ملياً ثم قالت بنبرة خجل " أريد... أريد أن أرى غرفتك "
    ستغرب جاك من طلبها فقال " ماذا؟؟... غرفتي... كما تريدين لكنها في الطابق العلوي "
    كات " لا بأس " ثم مشيا في متوجهين إلى السلالم وفي طريقهما.... سألت كات جاك بقولها " أخبرني جاك... كيف تدل هذا المكان جيداً مع أنك... " انعقد لسانها ولم تستطع الإكمال خشية من أن تجرح مشاعره لكنه فاجأها بقوله " أعمى... أليس كذلك..... لا تخجلي من قولها فهي لا تزعجني " صمت قليلاً ليأخذ نفسه ثم أردف قائلاً " أنا هنا مذ كنت في الثالثة من عمري... وأنا أعرف كل زاوية فيه كما أنه لا يتغير أبداً "
    كات " آه فهمت لكن..... لِم لم تقم مع أهلك بدل من جلوسك حبيساً هنا "
    صمت جاك ولم يرد على كات فقالت هذه الأخيرة ببعض الذنب " آسفة لطرحي هذا السؤال... لا تجب إن لم ترد"
    أخذ جاك نفساً عميقاً ثم قال " بعد ولادتي.... انفصل والدي عم بعضهما..... وعشت أنا مع والدتي..... وبعدها بسنتين بدأ بصري يضعف شيئاً فشيئاً وقال الطبيب بأنني سوف أفقد بصري إن لم أجر عملية لكن تكاليف العملية كانت باهظة جداً ولم تملك أمي المال الكافي لإجرائها لهذا فقدت بصري وأمي بعد أن علمت بالأمر سقطت مغماً عليها ودخلت في غيبوبة وإلى الآن لم تستيقظ منها ولم يجدوا مكاناً إلا هذا ليضعونني فيه.. وأنا هنا منذ ذلك الوقت"
    تأثرت كات بقصة جاك كثيراً فترقرقت بعض الدموع في عينيها الجميلتين لكنها أسرعت بمنعهم من الفرار وقالت بنبرة أقرب إلى الهمس " أنا آسفة لهذا..... لكن أخبرني... لِم لم تطلب المساعدة من والدك "
    جاك " أفضل طلب القبر على طلب شيء من ذلك الرجل " تجنب جاك في هذه العبارة نطق كلمة ( والدي ) فهو يكرهه كثيراً ولا يعتبره أباً أبدا.
    كات " لماذاً؟؟ "
    جاك " لقد كان يعامل أمي بقسوة كبيرة وكلما زارني يعاملني بقسوة أكبر لهذا انتقلنا أنا وأمي إلى هذه المدينة الصغيرة والهادئة لكي لا يعرف بمكاننا "
    مسحت كات دمعة سقت من عينيها بسرعة ثم قالت بنبرة حاولت قدر الإمكان إخفاء تألمها فيها " قصتك مؤثرة جاك..... آسفة لأنني جعلتك تتذكرها وتعيدها " ثم قالت في نفسها ( من كان يظن بأن خلف هذا الوجه الجميل المبتسم كل هذه الآلام )
    لف جاك جسده ليقابل كات وقال وهو لا يزال يسير للخلف "نعم... ولهذا أنا لا أخبرها لأحد..... لكنني ارتحت لك كثيراً ورغبت منذ زمن الحديث بهذا الشأن حتى أزيح شيئاً من همومي.... وتصدقين... أنا لم أسامح نفسي ولن أفعل لأنني تسببت بذلك لأمي "
    ردت كات على كلام جاك بنبرة مؤنبة قائلةً " جاك... إياك أن تقول هذا فالذنب ليس ذنبك "
    جاك " لا أدري يا آنسة لكنني فقط مشتاق إليها وحين على فراقها "
    ابتسمت كات ثم قالت مطمئنة لجاك " لا عليك... سوف أدعو لها بالشفاء العاجل..... وبالمناسبة... نادني كات فقط"
    ابتسم جاك ثم قال وهو يتوقف " كما تريدين كات.... لقد وصلنا " ثم مد يده ليفتح الباب بعدها قال " هذه غرفتي... تفضلي "





    هذا هو البارت الأول وانتظروا البارت الثاني بالرد الثاني ولا تردون علشان يصير Smile فيه ترتيب

    Angel Dark
    Angel Dark
    عضو مميز
    عضو مميز


    عدد المساهمات : 353
    تاريخ التسجيل : 03/09/2010
    العمر : 26
    الموقع : السعــ >< ــودية

    روايه "الحب الاعمي"  Empty رد: روايه "الحب الاعمي"

    مُساهمة من طرف Angel Dark الأربعاء ديسمبر 08, 2010 9:01 pm

    البارت الثالث عشر


    " التأكد من المشاعر "





    ابتسمت كات وهي تدخل ثم قالت " غرفتك نظيفة "
    رد عليها جاك باستهزاء " نعم... والفضل لعاملات التنظيف..... إنهن ينظفن بضمير "
    ضحكت كات ضحكتها البريئة الممزوجة بالخجل ثم جالت بنظرها في أرجاء الغرفة حتى وقعت عيناها على علبة الكمان الخاص بجاك فقالت " هل تجيد العزف على الكمان!! "
    ابتسم جاك ثم قال " نعم بالطبع " ثم أمسك بكفها البارد وسحبها معه حتى أجلسها على أحد الكراسي التي بجوار النافذة.
    قالت كات بعد أن جلست " هل يمكنك أن تعزف لي.... أود حقاً سماع عزفك "
    توجه جاك إلى علبة الكمان التي كانت مسندة على الطاولة التي بجوار السرير ثم حملها ووضعها على السرير وأخذ يفتحها وهو يقول " كما تشائين " بعدها حمل الكمان ووقف وقفة معتدلة مستقيمة وبدأ بالعزف.
    لقد كان اللحن هادئاً.... حزيناً وصافيٍ بنفس الوقت... وكانت كات ضامة كفيها إلى صدرها وناظرة إلى جاك بعينين كان عنوانهما الإعجاب الشديد وكانت تقول في نفسها ( يال هذا اللحن الصافي ..... وهذا العزف المميز.... إن هذا الشاب حقاً رائع..... مرح.... وسيم.... وطيب القلب..... ليتني تعرفت إليه سابقاً...... الشكر لإليزابيث التي عرفتني عليه ).
    انتهى جاك من العزف فأنزل الكمان ووضعه في علبته ثم قال " ما رأيك؟؟ "
    استفاقت كات من شرودها ثم قالت " آه..... إنه رائع جداً "
    ابتسم جاك ثم قال وهو يجلس على السرير مقابلاً لها " أشكرك "












    دياناً " إليزابيث..... لم تعرفيني على صديقك دانيال "
    ابتسمت إليزابيث ثم قالت " ماذا أخبركما بالضبط؟؟ "
    ردت عليها ديانا ببعض اللهفة " كل شيء...... مثلاً.... كم عمره.... ولم يجلس معكم؟؟ "
    قالت أليكس بنبرة تحمل شيئاً من التأنيب " وما شأنك به ديانا "
    ارتبكت ديانا وأضاعت الكلمات لثواني بعدها قالت " ماذا تقصدين بلا شأن لي..... إنه يرافق صديقتنا ويجب أن نعلم عنه كل شيء "
    ردت عليها أليكس بعدم مبالاة " أظن بأنك أعجبت به "
    دياناً " لا....لم أقصد "
    قالت أليكس ببعض الانفعال " بلا.... إذن لما أنت متوترة "
    إليزابيث " كفاكما شجاراً..... حسناً دياناً سوف أخبرك.... عمره 29 سنة وهو يجلس معنا لأنه صديقنا بالطبع "
    ديانا " و.... هل يعيش هنا؟؟ "
    أجابتها إليزابيث بنبرة استغراب " بالطبع يعيش هنا إذن أين يعيش "
    ديانا " كيف.... أقصد... هو ليس مثلكم "
    زفرت أليكس بحدة وقالت " ديانا.... أعطها مهلة لتأخذ نفسها..... ولا تتصرفي كأنك غبية... أنت تعلمين بأنه أعمى فقد حدثتنا عنه إليزابيث في أول زيارة لنا إلى هنا "
    صمتت ديانا قليلاً لتسترجع ذاكرتها بعدها قالت " آه صحيح.... لقد تذكرت "
    إليزابيث " وهل كنت تعتقدين بأنه مبصر؟؟ "
    ديانا " إن تصرفاته طبيعية جداً ولا تدل على أنه لا يرى ما أمامه لهذا ظننت بأنه كذلك "
    أليكس " أخبرينا إليزابيث..... كيف عرف دانيال بأننا من كنا معك بالمركز التجاري.... هل أخبرتيه عنا "
    إليزابيث " لم أجلب له سيرتكن من قبل..... لكنه يميز بين الأصوات جيداً.... لقد اندهشت من البداية... إنها حقاً موهبة رائعة "
    ابتسمت ديانا ببعض الخجل ثم قالت " هذا رائع.... ولا أخفي عليكما.... إنه وسيم جداً..... أعتقد بأنني سوف أحبه"
    أليكس " بل قولي أنك فعلت الآن "
    احمرت وجنتا ديانا أكثر ثم قالت " لا تتسرعي.... لكنني سأفعل عاجلاً أم آجلاً "
    أحست إليزابيث بقبضة تعتصر قلبها وبنار تشتعل بداخلها فأحكمت قبضته وضلت موجهة رأسها للأسفل وقالت بنبرة حادة ومتضايقة " كفاكما حديثاً عنه... أرجوكما لنغير الموضوع "
    نظرت كل من أليكس وديانا إلى عينا بعضيهما ثم إلى إليزابيث باستغراب شديد.... بعدها قالت أليكس " إليزابيث.... ما بك.... هل ضايقناك بشيء "
    إليزابيث " فقط غيرا الموضوع وسأكون بخير " ثم قالت بنفسها ( ما بك إليزابيث...... ما الذي يجري لك... ما هذا التصرف.... أظن أنني بدأت..... لا.. لا..... لا أصدق هذا.....لكن ما سبب شعوري الغريب.... هل حقاً أشعر بالغيرة على دانيال..... لكن لا يمكن.... لتوي أخبرته بحبي له..... هل أخبرهما عن أمري وأمر دانيال.... لكن لا..... ديانا.... كيف أجرح شعورها )
    قاطع تفكير إليزابيث صوت المذياع الخاص بالمؤسسة والموجود بكل الغرف والممرات والحدائق يقول ( سيداتي سادتي... نحيطكم علماً بأن مسابقة العزف والغناء سوف تؤجل وذلك لظروف طرأت علينا فجأة ونريدكم بأن تعلموا بأن الموعد الجديد لها هو بعد أسبوع من اليوم...... وشكراً لحسن إصغائكم )
    إليزابيث " آه جيد.... لقد ارتحت الآن "
    أليكس " ولماذا؟؟ "
    رفعت إليزابيث كتفيها وهي تقول " لم أكن مستعدة "
    ابتسمت ديانا ثم قالت " إذن من الجيد أنه تم تأجيلها "





    ابتسم جاك ثم قال " لا تخبريني كات كم عمرك "
    ردت عليه كات بابتسامة خجولة ثم قالت " 25 سنة..... أنا بعمر إليزابيث لكني أصغرها بأربعة أشهر.... وأنت.. كم عمرك؟؟ "
    جاك " عمري هو 27 سنة...... يبدو بأننا متقاربين بالعمر "
    ابتسمت كات بخجل وهي تقول " نعم كثيراً "
    ثم سمعوا صوت المذياع يذيع خبر تأجيل المسابقة فقال جاك بصوت عالٍ متذمر " لا.... لماذا أجلوها..... كم أكرههم "
    ضحكت كات برقة ثم قالت " لا عليك.... إنه فقط أسبوع "
    رد عليها جاك بنفس النبرة " أسبوع بالنسبة للعالم الخارجي لكن سنة بالنسبة لنا "
    استمرت كات بالضحك وهي تقول " لا تبالغ "
    جاك " أنا لا أبالغ..... وبالمناسبة.... إياك أن تخبري إليزابيث بأنني مستاء بسبب التأجيل "
    توقفت كات عن الضحك ثم رفعت رأسها لتنظر إلى جاك وقالت " لماذا؟؟ "
    رفع جاك كتفيه بعدم مبالاة وهو يقول " إنها مستاءة بشأن الحفلة وأنا أكيد من أنها الآن ترقص فرحاً لسماعها خبر التأجيل..... فقبل أن تأتين بدقائق رمت علي كتاب يزن ألف طن وذلك لأنني أخبرتها بأنها سوف تغني على المسرح إن فازت.... وكانت تدعو الله بأن تخسر "
    ضحكت كات بصوت عالٍ وهي تقول " أنا أعرف إليزابيث فهي تخجل من الظهور أمام الناس... لكنني لم أتوقع بأنها سوف تضربك "
    فرك جاك رأسه وتحديداً مكان الضربة وهو يقول " لقد كانت ضربة قوية حقاً " ثم أردف قائلاً " هيا الآن لنعد إليهن قبل أن أتقلى ضربة أخرى "
    وقفت كات وقلت وهي لا تزال تضحك " حسناً هيا.. فأنا لا أرغب بتلقي الضربات أيضاً "
    وقف جاك من بعدها ثم توجه بسرعة إلى الباب وفتحه لكات ثم قال " الآنسات أولاً "
    خرجت كات من الباب وهي تقول " شكراً لك " ثم توجه الاثنان إلى الحديقة




    قالت أليكس متسائلة " أين هي كات.... لم نرها منذ أن دخلت مع جاك "
    ابتسمت ديانا ابتسامة خبث وقالت وهذه الابتسامة ظاهرة بصوتها " أظن بأن صديقتنا الخجولة والبريئة معجبة بذلك الوسيم جاك "
    ردت إليزابيث بحيرة " هل تعتقدين هذا؟؟ "
    أجابتها ديانا بنفس نبرة صوتها السابقة " بالطبع.... نظرة الإعجاب الممزوجة بالخجل كانت واضحة كالشمس على وجهها "
    أليكس " كان هذا واضحاً جداً فهي لا تستطيع الكذب على صديقاتها "
    ابتسمت إليزابيث وقالت " إن جاك شاب مرح ولطيف ومناسب لكات...... وعلى فكرة... لا تحرجانها عندما تعود"
    أليكس " بالطبع لن نفعل "
    بعدها بلحظات عادت كات برفقة جاك إليهن وقالت هذه الأولى " هل تأخرت عليكن؟؟ "
    أليكس " قليلاُ...... لكن هيا... علينا الذهاب الآن " ثم وقفت وتبعتها ديانا وضممن إليزابيث قبل خروجهن من الحديقة ومنها إلى خارج المسكن.
    جلس جاك بجوار إليزابيث وهو يقول " هل تحسنت حالك الآن بعد سماعك للخبر "
    تنفست إليزابيث وهي تقول بارتياح " أكثر مما تتوقع "
    ابتسم جاك ثم قال " جيد لك "
    ردت عليه إليزابيث بابتسامة وهي تقول " بالمناسبة... كيف كان وقتك مع كات؟؟ "
    رفع جاك كتفيه بلامبالاة وهو يقول " جيد "
    صمتت إليزابيث قليلاً ثم قالت " أخبرني ما رأيك بها؟؟ "
    جاك " تقصدين كات؟؟ "
    إليزابيث " نعم "
    أجابها جاك قائلاً " لقد ارتحت لها كثيراً.... إنها حقاً طيبة وخجولة...... لكن لما هذا السؤال؟؟ "
    ردت عليه إليزابيث بسرعة قائلةً " لا شيء.... فقط فضول..... هيا جاك... خذني إلى غرفتي رجاءً "
    وقف جاك وأمسك بكف إليزابيث وقال وهو يسحبها " هيا "
    وقفت إليزابيث وحملت كتابها معها ثم مشت مع جاك متوجهة إلى غرفتها.
    وسارت أحداث اليوم بلا أيه أحداث تذكر.





    في اليوم التالي..........
    توجهت إليزابيث برفقة دانيال في الحديقة في فترة العصر حيث كان الجو منعشاً والهواء نقي.
    جلس دانيال على أحد الكراسي مرغماً إليزابيث على الجلوس بجواره وكان يضمها من كتفها بينما رأسها كان مسنداً عليه.
    قالت إليزابيث بعفوية ودون سابق إنذار " أحبك دانيال " بعدها استوعبت ما قالته فاحمرت وجنتيها كثيراً وحمدت الله بأن دانيال لا يستطيع رؤية ذلك اللون الأحمر القاتم الذي غلب على وجهها.
    شقت ابتسامة الأمل والسعادة طريقها إلى وجه دانيال المثالي فقال بنبرة حنونة ورائعة هزت عالم إليزابيث " وأنا أيضاً إليزابيث..... وأنا أيضاً..... أكثر مما تتصورين " ثم ضمها أكثر إليه وقبل رأسها بعدها غير نبرة صوته وهو يردف بقول " هل هذا يعني بأنك تأكدت من مشاعرك؟؟ "
    ابتسمت إليزابيث ثم قالت " مئة بالمائة "
    أتى صوت من خلفهما يقول " آنسة إليزابيث...... هنالك زوار لك "
    انتفضت إليزابيث واحمرت وجنتها كثيراً وهي تقول " من؟؟ "
    أجابتها الممرضة قائلة " إنهما صديقتاك... ديانا وكات "
    ابتعد كل من دانيال وإليزابيث عن بعضهما بسرعة بعدها قالت إليزابيث بارتباك " أ... أهلاً ديانا.... أهلاً كات... كيف حالكما "
    انصرفت الممرضة عنهم ثم قالت ديانا " بخير.... كيف حالك إليزابيث.... وأنت أيضاً دانيال؟؟ " ثم أكملت بنفسها ( آه كم هو وسيم.... كنت قلقة من أن لا أراه من الجيد أنه معها...... لكن.... هل كان يضمها.... لا.... لا أتوقع فإليزابيث قالت بأنهما صديقان وحسب )
    رد عليها دانيال وإليزابيث معاً " بخير "
    كات " أنا سعيدة من أنكما بخير "
    قالت إليزابيث بنفسها ( أتمنى من أنهما لم ترياني ) ثم قالت " أين أليكس.... ألم تأتي معكما؟؟ "
    أجابتها ديانا بلا مبالاة " أليكس مشغولة..... لهذا لم تتمكن من المجيء "
    أتى صوت شاب مألوف من خلفهما يقول " أهلاً بزائرتينا "
    التفتت كات بلهفة لم تستطع إخفاءها وقالت " أهلاً جاك... كيف حالك "
    وضع جاك كفه خلف رأسه وقال " بخير.... وأنت؟؟ "
    ابتسمت كات وقالت " بأفضل حال "
    ضربت ديانا كتف كات بكتفها ثم قالت بنبرة خافتة وخبيثة " هدئي من روعك.... أعلم أنك معجبة به كثيراً ولا ألومك لكن لا تجعليه يحس "
    احمرت وجنتا كات كثيراً وأطرقت رأسها بخجل
    ابتسمت ديانا وقالت " كيف حالك جاك؟؟ "
    جاك " بألف خير..... شكراً على سؤالك "
    وقف دانيال وقال " سوف أنصرف الآن وأترككن تتحدثن براحة... إلى اللقاء "
    قالت ديانا بنفسها بأسف ( لا..... لم عليه أن يرحل في كل مرة نأتي فيها ) بعدها قالت " يمكنك الجلوس معنا دانيال..... لا تذهب "
    رد عليها دانيال بنبرة خافتة ولبقة " آسف..... لكني حقاً علي الرحيل " ثم أدار ظهره ومشى قليلاً إلى أن وصل إلى جاك فاقترب منه أكثر ليتلامس كتفاهما بينما وجوههما في جهتين مختلفتين وهمس قائلاً بنبرة خبث " اهدأ أيها المعجب... هل سلبت لك كات عقلك بهذه السرعة "
    رد عليه جاك بهمس وبنفس النبرة " كما سلبته لك إليزابيث "
    دانيال " وضعي مختلف "
    جاك " بل وضعك مشابه لوضعي تماماً فقد أحببت أنت إليزابيث منذ أول لقاء لكما... وأنا أعجبت بكات منذ أول مرة التقيتها "
    دانيال " على كل حال.... حظاً موفقاً... أنت تحتاجه...... والآن هيا لنذهب لنتركهن يتحدثن.... لا تضايقهن "
    جاك " كما ترى "
    رفع دانيال أحد حاجبيه وقال " أنا لا أرى أيها الغبي "
    قالت ديانا هامسة لكات " فيما يتهامسان يا ترى؟؟ "
    ردت عليها كات هامسة " وما أدراني أنا "
    ابتسم جاك ثم قال بصوت مسموع " أستأذنكن الآن... سأذهب برفقة دانيال " ثم مشيا بعيداً
    همست ديانا في أذن كات قائلاً " لم عليهما بأن يذهبا..... حظنا عاثر يا صديقتي "
    كات " معك حق.... على كل حال هذا أفضل.... فالموضوع الذي سنكلم فيه إليزابيث لا يحتمل أن يسمعه أي من هذين "
    ديانا " هذا صحيح " ثم التفتت إلى إليزابيث وقالت " كيف كان يومك آلي؟؟ " ثم جلسات بجوارها وجلست كات على جانبها الآخر
    ابتسمت إليزابيث وقالت " رائع "
    أمسكت ديانا بكتف إليزابيث وقالت " إليزابيث..... لقد تأكدنا الآن من أن صديقتنا كات معجبة بجاك "
    ابتسمت إليزابيث وهي تقول " حقاً كات؟؟ "
    احمرت وجنتا كات كثيراً ثم قالت " نـ..... نعم.... أظن ذلك "
    إليزابيث " هذا جيد... فجاك مرتاح لك كثيراً "
    ابتسمت كات وهي تقول بفرح " حقاً "
    دياناً " حسناً الآن انتظري ولا تتسرعي.... فيجب على الشاب بان يقوم بالخطوة الأولى "
    كات " حسناً.... لكن ديانا.... ألن تخبري إليزابيث "
    إليزابيث " تخبرني بماذا؟؟ "
    كات " ديانا معجبة بدانيال إلى حد الجنون "
    صدمت إليزابيث من تلك الكلمات وقال في نفسها ( لم.... لم عليها اختيار دانيال... لم.... هل أخبرها... لكن... لكن لا... لا أستطيع... فقد كرهني إلى الأبد.... هل أجاريها..... لكن..... لكن هذا سوف يؤلمني أكثر )
    ردت عليها ديانا بتحذير " كم مرة قال لك بان تغلقي فمك "
    أجابتها كات بصوت خافت " آسفة "
    دياناً " إليزابيث.... إليزابيث.... أين ردتي بتفكيرك... هل أدهشك الخبر حقاً "
    أجابتها إليزابيث بارتباك " نعم... كثيراً.... لكن ديانا..... لا أنصحك بان تحبيه أكثر وتتعلقي به.... فهنالك الكثير من الفتيات المعجبات به و... وهو يبعدهن عنه دائماً.... وببرود وقسوة " ظنت إليزابيث بان هذه الكلمات سوف تبعد ديانا لكنها لم تعلم لم أحست بحرقة في حنجرتها وهي تصفه بالبرود وبالقسوة.... صحيح أنه عادة ما يظهر على هذه الهيئة لكنه...... لكنه معها يصبح ألطف وأطيب شخص في العالم.... لذا هي تريد بان تكون الوحيدة على الأقل... من تصفه بصفات حسنة وتمتدحه... لكنها تعلم بأن هذا لن يزيد ديانا إلا إعجاباً وحباً به.... ولن يزيد الأمور إلا تعقيداً لهذا صمتت وتحملت.
    ديانا " لا "
    لقد كانت هذه الكلمة صدى مزعج يتردد في أذني إليزابيث.
    أكملت ديانا حديثها قائلةً بعناد " لا.... لن أتخلى عنه فهو يعجبني.... كما أنه ليس هنالك شاب يقاوم جاذبيتي "
    قالت إليزابيث بهمس " لكنه لا يراك "
    ديانا " أنا أعلم هذا... لكنني أستطيع تدبر الأمر "
    هنا نطقت كات بتردد وشك " إليزابيث.... لم أحس بأنك تحاولين إبعاد ديانا عن دانيال "
    أجابتها إليزابيث بتردد " في الحديقة أنا لا.... لا أريدها بان تتأذى أو تجرح مشاعرها "
    قالت ديانا مطمئنة " لا تقلقي علي...... والآن... أريدك بأن تسألي دانيال عني أو تمتدحيني أمامه أو حتى تسألينه إن كان معجباً بي أو لا..... آلي أنا أعلم بأنك تستطيعين تدبر الأمر " قالت الكلمات الأخيرة بنبرة ثقة.
    أومأت إليزابيث برأسها وعينيها كانتا موجهتين إلى الأمام وكان هنالك طبقة أشبه بالغشاء الشفاف عليهما... كانت تريد بأن تنهار وتبكي وتصرخ بصوت عالي وتعترف بأنها تحب دانيال أكثر من أي شيء في هذا العالم.... لقد كان هذا فعلاً غريب.... قبل يوم لم تكن متأكدة من مشاعرها تجاهه والآن تعشقه بشكل لا يوصف... هل هذا لأنها أحست بأنها سوف تفقده أو بان شخصاً سيسلبها منه؟؟....... أو هل هي ردات فعل قوية تعبر عن غيرة بدأت تنبت في قلبها؟؟.... في الحقيقة... أنا نفسي لا أعرف الإجابة.
    جلست الفتيات يتكلمن بينما كانت إليزابيث بحالة لا يمكن لأحد فهمها فقد كانت مصدومة وهادئة بنفس الوقت وعندما تسألها أحد الفتيات أي سؤال كانت تجيب بسرعة وتعود إلى حالة السكون..... بالطبع استغربت الفتيات من تصرفاتها فوقفت ديانا وهي تقول " أظن بأنه عليها الذهاب الآن... لا تنسي... بعد يومين "
    أومأت إليزابيث برأسها وبعدها انصرفت كل من كات وديانا تاركتان إليزابيث وحدها في هذا الظلام فجلست تفكر وتقول في نفسها ( ما هذا؟؟..... لم كان عليها اختياره؟؟...... كيف علي أن أخبره؟؟...... أم أنه علي السكوت؟؟...... لكن... لكن هي أوصتني بأن أخبره..... وستأتي لتسألني عن رده فعله ورأيه بعد يومان..... آه ماذا أفعل؟؟ )




    * نعم..... ما الذي ستفعلينه يا إليزابيث الآن؟؟
    *هل تكذب على صديقتها وتقول لها بان دانيال رفض؟؟
    *أم تخبره بالأمر وهو يتصرف أو يجد لها حلاً؟؟
    *لكنها خائفة على مشاعر صديقتها فهي تعلم بأن معاملة دانيال للمعجبات به قاسة جداً
    *هل ياترى سيعاملها بلطف ويفهمها الأمر؟؟
    *ما الذي سيحدث لديانا؟؟
    *تعقيدات كثيرة حدثت كما وعدتكم فما حلها ياترى
    *لندع القدر يلعب لعبته ويحكم... ولننتظره حتى يحدد مصير هؤلاء

    *وتابعوا معي البارت القادم بعنوان " كذب " لنرى ماذا سيحدث

    مع أرق تحياتي لكن

    guiltless girl
    Angel Dark
    Angel Dark
    عضو مميز
    عضو مميز


    عدد المساهمات : 353
    تاريخ التسجيل : 03/09/2010
    العمر : 26
    الموقع : السعــ >< ــودية

    روايه "الحب الاعمي"  Empty رد: روايه "الحب الاعمي"

    مُساهمة من طرف Angel Dark الأربعاء ديسمبر 08, 2010 9:13 pm

    وهذا هو البارت لعيونكم كلكم
    قرأتم فيما سبق.........

    قالت ديانا مطمئنة " لا تقلقي علي...... والآن... أريدك بأن تسألي دانيال عني أو تمتدحيني أمامه أو حتى تسألينه إن كان معجباً بي أو لا..... آلي أنا أعلم بأنك تستطيعين تدبر الأمر " قالت الكلمات الأخيرة بنبرة ثقة.
    أومأت إليزابيث برأسها وعينيها كانتا موجهتين إلى الأمام وكان هنالك طبقة أشبه بالغشاء الشفاف عليهما... كانت تريد بأن تنهار وتبكي وتصرخ بصوت عالي وتعترف بأنها تحب دانيال أكثر من أي شيء في هذا العالم.... لقد كان هذا فعلاً غريب.... قبل يوم لم تكن متأكدة من مشاعرها تجاهه والآن تعشقه بشكل لا يوصف... هل هذا لأنها أحست بأنها سوف تفقده أو بان شخصاً سيسلبها منه؟؟....... أو هل هي ردات فعل قوية تعبر عن غيرة بدأت تنبت في قلبها؟؟.... في الحقيقة... أنا نفسي لا أعرف الإجابة.
    جلست الفتيات يتكلمن بينما كانت إليزابيث بحالة لا يمكن لأحد فهمها فقد كانت مصدومة وهادئة بنفس الوقت وعندما تسألها أحد الفتيات أي سؤال كانت تجيب بسرعة وتعود إلى حالة السكون..... بالطبع استغربت الفتيات من تصرفاتها فوقفت ديانا وهي تقول " أظن بأنه عليها الذهاب الآن... لا تنسي... بعد يومين "
    أومأت إليزابيث برأسها وبعدها انصرفت كل من كات وديانا تاركتان إليزابيث وحدها في هذا الظلام فجلست تفكر وتقول في نفسها ( ما هذا؟؟..... لم كان عليها اختياره؟؟...... كيف علي أن أخبره؟؟...... أم أنه علي السكوت؟؟...... لكن... لكن هي أوصتني بأن أخبره..... وستأتي لتسألني عن رده فعله ورأيه بعد يومان..... آه ماذا أفعل؟؟ )







    [size=25]البارت الرابع عشر



    " كذب "



    [size=21]قاطع تفكير إليزابيث صوت ذلك الشخص الذي أتى من خلفها وهو يقول " ما الذي تفعله حبيبتي في الظلام وحدها؟؟ "
    ردت عليه إليزابيث ببعض التململ محاولةً إخفاء قلقها " لا شيء فقط تفكر "
    جلس دانيال بجوارها ووضع ذراعه حول كتفها وقال " وما الذي يشغل تفكيرها؟؟ "
    مطت إليزابيث شفتيها وهي تقول " هراء ليس له معنى "
    قبل دانيال وجنه إليزابيث القريبة منه ثم همس بكل ما في العالم من حنان قائلاً " أحبك "
    أمسكت إليزابيث بذراعه وقالت " أحبك أيضاً "
    ابتعد دانيال قليلاً ثم قال " هيا إليزابيث.... علينا التدرب الآن..... لكن جاك لن يتدرب معنا لأنه يشعر ببعض التوعك "
    ابتسمت إليزابيث ثم قالت " لا بأس لنتدرب نحن فقط "
    وقف دانيال مجبراً إليزابيث على الوقوف معه ثم توجه معها إلى غرفة التدريب وهناك....
    جلس دانيال على البيانو بينما وقفت إليزابيث في المنتصف مستعدة للغناء فبدأ دانيال بالعزف وبعده بثواني بدأت إليزابيث فغنت:



    Play ground school bell rings….. Again


    Rain clouds come to play…… again


    أوقف دانيال العزف وقال مقاطعاً لها " لا.. لا إليزابيث..... صوتك اليوم مختلف وأنت تغنين..... أنت لست كعادتك "
    ارتبكت إليزابيث وقالت " ما.... ماذا تقصد؟؟.... أنا أغني كعادتي "
    رد دانيال ببعض الثقة " لا..... يبدو ذهنك مشوشاً.... هل هنالك ما يشغل بالك "
    تذكرت إليزابيث ما حدث عندما كانت صديقاتها هنا فقالت له بارتباك أكبر " ذهني صافٍ ولا يشغله شيء.... صدقني "
    تغيرت نبرة صوت دانيال عندما قالبصوت خافت " لم أعهدك تكذبين إليزابيث "
    إليزابيث " أنا لا أكذب.... أنا "
    قاطعها دانيال بقوله " إن كنت لا تريدين إخباري فلا بأس..... على الأقل... هذا أفضل من الكذب " ثم وقف واتجه إليها وامسك بيدها وبدأ يمشي وهو يقول " سآخذك لغرفتك حتى ترتاحي "
    أخفضت إليزابيث رأسها وهي تسير معه... إنها لا تحب الكذب عليه لكن ماذا عساها بان تقول له..... تقول له بأن صديقتها تحبه وتريد أن تسأله عن رأيه بها..... ماذا سيظن..... بأنها لا تريده وتحاول التخلص منه عن طريق تقريبه من فتاة أخرى....... بنفس الوقت هي خائفة على مشاعر صديقتها....... هي تعلم بان دانيال يبعد الفتيات عنه وبطريقة قاسية..... صحيح أنها لا تعرف ماذا يقول لهن أو ماذا يفعل..... لكنها تعرف بأن هذا يسبب لهن التعاسة.... وهي... لا تريد لديانا بأن تتأذى أو تكون تعيسة.....ماذا عساها أن تفعل؟؟..... ماذا عساها أن تقول؟؟
    قاطع تفكيرها صوت فتح دانيال لباب غرفتها فانتفضت وقالت " هل وصلنا؟؟ "
    أخفض دانيال رأسه وهو يقول " نعم " ثم دفعها بخفه إلى داخل الغرفة وأغلق الباب بحزن...... لقد كان حزيناً....حزيناً جداً...... كل فرحته باعتراف إليزابيث بحبها له تلاشت بلمح البصر عندما أحس بحزنها وبتشويش ذهنها..... كلها تلاشت عندما سمعها تكذب عليه..... لماذا.... لماذا يا إليزابيث؟؟...... أعدك بأنك سوف تشعرين بالتحسن قريباً....



    [/size]






    مشت إليزابيث قليلاً في غرفتها إلى أن وصلت إلى طاولة وضع عليها مسجل صغير وبعض الاسطوانات وأخذت تتحسس الاسطوانات إلى أن وجدت مبتغاها وقد كانت اسطوانة كتب عليها بالأحرف البارزة ( Tarja Turnen ) فوضعت الاسطوانة في المسجل وشغلتها ثم جالت قليلاً بالأغنيات إلى أن وجدت اللحن الذي تريده بعدها استلقت على سريها وأخذت تستمع.
    لقد كانت الموسيقى حزينة جداً وكفيلة بجعل إليزابيث تتذكر أكثر لحظاتها حزناً فجعلت دموعها تخرج من عينيها بحرية.... جعلت دموعها البريئة تذرف على وسادتها التي كانت ممسكة بها بقوة وأعطت الحرية للسانها بالغناء مع الأغنية وصوتها كان يرتجف من كثرة بكائها فشعرت بالضعف الكبير ولم ترد من أي أحد بأن يراها أو يسمعها إلى أن.........
    دخل شخص إلى الغرفة فشعرت إليزابيث به لهذا اعتدلت في جلستها ومسحت دموعها بسرعة كبيرة وبارتباك ثم قالت بصوت مبحوح يوحي بالبكاء " من؟؟ "
    صمت الشخص للحظات ثم قال بنبرة متفحصة " إليزابيث..... هل كنت تبكين "
    وضعت إليزابيث ابتسامة شاحبة على وجهها وقالت " لا.... بالطبع لا..... ولم أبكي "
    رد عليها الشخص بنفس النبرة " بتي تكذبين علي كثيراً إليزابيث...... هل تعتقدين بأنني أعمى ولا أحس "
    مسحت إليزابيث دمعة أخرى خرجت وقالت " أنا لا أقصد دانيال.... لكن أرجوك لا تضغط علي فأنا تحت ضغط كافٍ "
    توجه دانيال وجلس بجوار إليزابيث ثم قبل رأسها وقال " وهل يمكنني أن أعرف سبب هذا الضغط "
    مسحت إليزابيث دمعة ثانية وقالت " إنها..... ديانا "
    رفع دانيال حاجباه وهو يقول " وما بها ديانا "
    إليزابيث " ليس الآن دانيال..... لاحقاً "
    ضم دانيال إليزابيث إلى صدره ثم قبل رأسها ثانيةً وهو يتمتم بقول " كما تشائين حبيبتي..... كما تشائين "
    ضمت إليزابيث دانيال وواصلت بكاءها الصامت.
    ابتسم دانيال ثم قال " لم عاودت البكاء من جديد؟؟...... أخبريني إلام تستمعين؟؟ "
    ردت عليه إليزابيث بصوت باكي قائلةً " هل من العيب أن يكون المرء حساساً........ كما أنني أستمع إلى أغنية (oasis) "
    دانيال " قلت لك بان لا تستمعي إلى الأغنيات الحزينة لكنك مصرة "
    مسحت إليزابيث دموعها وقالت " صحيح أنها تبكيني... لكنها حقاً جميلة ومعبرة.... وأنا أحبها.... كما أن ضمك لي يساعدني على إخراج دموعي "
    رفع دانيال أحد حاجباه وهو يقول " ماذا.... هل ارتكبت جريمة بضمي لك "
    هزت إليزابيث رأسها نافية وهي تقول "لا أبداً..... لكنني لا أتخيل يوماً بأن يفارقني هذا الحضن الدافئ.... أو تفارقاني هاتان الذراعان "
    ابتسم دانيال بارتياح ثم قال " لا تقلقي يا طفلتي..... لن يفارقك أي جزء مني "
    ابتعدت إليزابيث قليلاً ثم قالت وهي تقرب حاجباها بغضب مصطنع " لست طفلة "
    رد عليها دانيال وهو يخفي الابتسامة في صوته " بل أنت كذلك.... على الأقل بالنسبة لي فأنا أكبرك بأربع سنين"
    إليزابيث " أربع سنين ليست كثيرة.... ثم لم أنت تحبني مادمت طفلة بالنسبة لك "
    اقترب دانيال من إليزابيث كثيراً ثم أمسك بوجهها بين كفيه وهمي في أذنها اليمنى قائلاً " نسيت بأن أخبرك...... أنا أحب الأطفال "
    احمرت وجنتا إليزابيث كثيراً ثم ضربت دانيال بخفة على صدره وهي تقول بنبرة مؤنبة " دانيال كفى "
    ابتسم دانيال وهو يقول " أرأيت.... أنت طفلة خجولة ومدللة "
    ردت عليه إليزابيث بدلال قائلةً " حقاً "
    دانيال " نعم كثيراً "
    ضمت إليزابيث دانيال بقوة وهي تقول " وهي تحب الدلال والخجل؟؟..... أخبرني "
    ضم دانيال إليزابيث وهو يقول " نعم كثيراً "
    وضلا على هذه الوضعية لفترة لا اعرفها بالتحديد بعدها قال دانيال " إليزابيث.... ما رأيك بأن نتمشى قليلاً في الخارج إلى أن يحين موعد العشاء.... فلم يتبق عليه إلا ساعة واحدة "
    أبعدت إليزابيث جسدها عن دانيال قليلاً ثم أمسكت بكفه وهي تقول " هيا "
    وقف دانيال وسحب إليزابيث معه وذهبا ليتمشيا في الممرات بينما قال دانيال في نفسه ( يسعدني بأنك نسيت حزنك ) وتابعا السير وإليزابيث نست حتى سبب حزنها وبعد نصف ساعة أو أكثر توجها إلى الحديقة وجلسها هناك على أحد الكراسي بعدها سمعا صوت فتاة تقول " ما هذا دانيال..... أنت تأخذ وظيفتي "
    رفع دانيال رأسه ثم قال " عن أي وظيفة تتحدثين أنيتا "
    وضعت أنيتا يدها اليمنى على خصرها وهي تقول " في كل يوم أقوم أنا باصطحاب إليزابيث للفطور والغداء والعشاء كما أنني ألبي كل احتياجاتها لكنك الآن تفعل كل شيء بنفسك "
    رد عليها دانيال ببرود " وما الداعي للغضب "
    أنيتا " وتسأل أيضاً.... لقد كنت أنا دائماً بقرب إليزابيث... أساعدها إذا احتاجت وأواسيها إذا ما كانت حزينة..... والآن أنت سلبت كل هذا مني "
    ابتسمت إليزابيث وقالت " اهدئي أنيتا فأنا مازلت أحتاجك..... دانيال شاب ولن يستطيع أن يلبي لي كل احتياجاتي أو يفهمني في كل شيء "
    تلألأت عينا أنيتا بطريقة مضحكة وقالت " حقاً؟؟ "
    أومأت إليزابيث برأسها مع ابتسامة بسيطة وقالت " بالطبع "
    رفع دانيال أحد حاجباه وقال ببرود " اهدئي أنا أحاول حمل عبء فتاة مدللة عنك " قالها وهو يداعب أنف إليزابيث بطريقة حنونة فابتسمت إليزابيث وقالت بنبرتها الطفولية " لكنك قبل قليل قلت بأنك تحب الدلال "
    قبل دانيال رأس إليزابيث وقال " لهذا أنا أهتم بك وأحبك "
    أسندت إليزابيث رأسها على دانيال وقالت " وأنا أيضاً أحبك "
    اعتدلت أنيتا بوقفتها وقالت " احم أحم ..... هناك أشخاص هنا "
    ضحك الثلاثة ثم قالت أنيتا " حسناً أيها العاشقان.... حان وقت العشاء فلنذهب "
    وقف دانيال ساحباً إليزابيث معه وهو يقول " هيا "
    إليزابيث " حسناً " بعدها ساروا إلى قاعة الطعم وعندما دخلوا قالت إليزابيث موجهةً كلامها لأنيتا " أخبريني أنيتا.... هل جاك بخير؟؟ "
    هزت أنيتا رأسها وقالت " ليس كثيراً.... قال بأنه إن رأى طعاماً أمامه فسوف يتقياً "
    إليزابيث " ألم تستدعوا له الطبيب؟؟ "
    أنيتا " بلا.... لكن حظ جاك عاثر فقد قال الطبيب بأنه لا يستطيع الحضور اليوم لكنه سوف يحضر غداً...... لقد قمنا بالفحص عليه بأنفسنا لكننا لم نعلم ما علته... لعله تسمم "
    أومأت إليزابيث برأسها وقالت " فهمت "
    سحب دانيال إليزابيث وقال " هيا إليزابيث فأنا أشعر بالجوع "
    مشت إليزابيث معه وهي تقول " وأنا أيضاً " بعدها توجها إلى مكانهما المعتاد وتناولا عشاءهما وبعد أن انتهيا قالت إليزابيث " حمداً لله "
    ابتسم دانيال وقال " بالهناء "
    ردت عليه إليزابيث بابتسامة وهي تقول " شكراً لك " ثم صمتت للحظات بعدها وقفت وهي تقول " دانيال... خذني إلى جاك فأنا أريد بأن أطمئن عليه.... لقد بدأت أقلق حقاً "
    وقف دانيال وهو يقول " أنا أيضاً بدأت أقلق..... هيا بنا " ثم أمسك بيدها وسحبها معه ليمشيا في الممرات متجهين إلى الطابق العلوي ومنه إلى غرفة جاك وعندما وصلوا طرقت إليزابيث الباب على لحن أغنية فضحك دانيال بصوت خافت وقال " ما كل هذا؟؟ "
    احمرت وجنتا إليزابيث وقالت " لقد اعتدت على طرق الباب هكذا "
    رفع دانيال أحد حاجباه وقال " لكنك لا تطرقين باب غرفتي هكذا "
    احمرت وجنتا إليزابيث كثيراً فقد كانت تخجل من أن تطرق الباب هكذا على دانيال ولم تجبه لأن صوت جاك المؤذن لهما بالدخول أنقذها ففتح دانيال الباب ودخلت إليزابيث ثم دخل هو من بعدها وأغلق الباب وهو يقول " كيف حالك جاك؟؟ "
    كان جاك مستلقٍ على بطنه وممسك به وما إن سمع دانيال حتى رد عليه بقول " لست بخير "
    جلس دانيال وإليزابيث على الكرسيين الذين كانا بجوار السرير وقال هذه الأخيرة بقلق " ما الذي تحس به؟؟ ومتى بدأ معك هذا؟؟ "
    أجابها جاك بصوت متألم وخافت " أشعر بألف حاد بمعدتي وأشعر بالغثيان..... وقد بدأ هذا معي تقريباً بعد الغداء لكنني تجاهلت الألم وزاد علي الآن "
    قال دانيال بمكر وابتسامة في صوته " أكل هذا بسبب كات "
    صرخ جاك بغضب قائلاً " أغلق فمك الكبير وإلا قتلتك "
    رد عليه دانيال بنفس النبرة " في هذه الحالة..... لا أظن "
    حاول جاك التحرق وهو يقول " انتظرني فقط حتى أشفى وسوفـ...... آآآآآآآآآآآآآآآآه "
    ضحك دانيال وهو يقول " سنرى "
    ضربت إليزابيث كتف دانيال بخفة شديدة دلت على رقتها ثم قالت بنبرة معاتبة " دانيال..... كف عن هذا فجاك مريض "
    استند دانيال على الكرسي ببرود وقال " لا تقلقي عليه إنه فقط يتدلل ليلقى الاهتمام "
    هز جاك رأسه نفياً وهو يقول "لا أبداً "
    قالت إليزابيث نبرة مسئولة " يتدلل أو لا علينا مراعاته "
    ابتسم دانيال وقال " هذا صحيح...... هل تريد شيئاً سيد جاك فأنا خادمك الجديد " وأكمل بضحكته المنغومة
    ضحك جاك وقال " نعم انحن لسيدك "
    ضحكت إليزابيث وقالت " نعم دانيال هيا انحن "
    وضع دانيال رجله اليمنى فوق اليسر بارتياح وقال " في أحلامك جاك "
    تابع جاك ضحكه وهو يقول " حتى في أحلامي هذا الأمر محال "
    قد استطاع دانيال وإليزابيث جعل جاك ينسى أمر ألمه قليلاً فقد ظلوا عنده لمدة نصف ساعة تقريباً بعدها قال دانيال " هيا إليزابيث..... أنا أشعر بالنعاس وأريد الذهاب للنوم.... كما أن جاك يحتاج له كذلك "
    أومأت إليزابيث برأسها وهي تقول " هذا صحيح...... وأنا أيضاً أشعر بالنعاس.... هيا بنا دانيال " ثم وقفت ووقف دانيال من بعدها وبعدما أمسك بكفها قالا مع بعضهما " نراك غداً " ثم خرجا
    جاك " إلى اللقاء "




    ابتسم دانيال ثم فتح الباب وهمس بنبرته الدافئة قائلاً " نامي جيداً "
    ازدادت نبضات قلب إليزابيث قوةً وعلواً بينما مازالت على ثباتها فوضعت إليزابيث كفها على قلبها وقالت في نفسها ( اهدئي إليزابيث..... قد يسمعه دانيال ) بعدها قالت مع احمرار وجنتيها وبنبرة خافتة " وأنت أيضاً " عندها أيقنت بأنها كانت تهمس وبأن نفسها كان شبه مقطوع فانتظرت إلى أن أغلق دانيال الباب ورحل لترمي بنفسها على السرير وتقول بنفسها ( لماذا..... لماذا يحدث هذا؟؟....... أريد قول كلام كثير له لكن لا يخرج مني سوا القليل ويخرج بهمس أيضاً...... لماذا يحدث لي كل هذا فقط عندما يستعمل دانيال نبرة صوته تلك في تكليمي؟؟..... )
    بدأت قوة ضربات قلبها تخف تدريجياً إلى أن هدأت فوقفت وتوجهت إلى دورة المياه وغسلت وجهها وأسنانها ثم قفزت في سريرها الدافئ وارتمت في حضنه وقالت في نفسها ( يا ترى....... كيف سأكلم دانيال بشأن ديانا؟؟..... لم لا أخبرها فقط بأنه رفض؟؟...... لكن.... أحس بأنها سوف تشك بالأمر....... أو تسألني سؤالاً لا أعرف الإجابة عليه........ كفى.... لقد حسمت أمري وسأخبر دانيال بالأمر غداً..... ولن أهتم بما سيحدث ) وسرعان ما أغمضت عينيها وخلدت إلى النوم.

    مع تسلل خيوط الشمس الذهبية الرقيقة خلسة من دون علم الظلام إلى الدنيا بدأت الطيور تزقزق وتهلل للشمس فرحةً بانتصارها سمعت تلك الفتاة الشقراء تلك الأصوات الجميلة ففتحت عينيها ومددت جسدا وهي تقول " وأخيراً الصباح...... لم شعرت بأن الليل كان طويلاً جداً " ثم وقفت ومدت يديها أمامها حتى تتحسس الأشياء ولا تصطدم بما حولها وتوجهت إلى حمام الغرفة ثم استحمت وخرجت لترتدي فستاناًَ بلون البنفسجي الفاتح وذو الأكمام الطويلة الضيقة من الأعلى والواسعة المنسدلة من الأسفل ثم سرحت شعرها فربطته من الأسفل بشريطة بنفسجية اللون وجعلت بعض شعيراته تنسدل بنعومة على وجهها بعدها ارتدت حذاءً مستوياً بنفس لون الفستان وخرجت من الغرفة وأخذت تتحسس الجدران والأبواب إلى أن وصلت إلى بابٍ حفر على عليته الرقم ( 303 ) فابتسمت ابتسامةً جانبية وقالت " هذا هو " بعدها طرقت الباب بهدوء ثم دخلت وقالت " دانيال "
    وعندما لم تسمع إجابة قالت " دانيال.... هل مازلت نائماً.... عار عليك أن تنام إلى هذه الساعة المتأخرة " بعدها توجهت إلى سريره وتحسسته فوجدت بأنه غير موجود وبأن السرير كان مرتباً فقالت باستغراب " دانيال!! "
    عندها سمعت صوت باب الحمام وهو يفتح وخرج دانيال منه وقد كان يرتدي منشفة تغطي نصف جسده السفلي وتصل إلى ما فوق ركبته بقليل ويضع على شعره منشفة صغيرة ليجففه وهو يقول " هذا غريب.... إليزابيث تستيقظ مبكراً!!... ماذا حدث بالعالم؟؟ "
    وضعت إليزابيث يدها اليمنى على خصرها ورفعت أحد حاجبيها ثم قالت " هل تقصد الإهانة بكلامك "
    ابتسم دانيال وهو يقول " لا أبداً..... لكن هذا غريب..... ثم عن أي ساعة متأخرة تتحدثين.... إنها السادسة "
    إليزابيث " هل تقصد بأنك تستيقظ كل يوم في هذه الساعة المبكرة؟؟ "
    رد عليها دانيال قائلاً وابتسامة في صوته " بالطبع "
    رفعت إليزابيث حاجباها وهي تقول " وترتب سريرك أيضاً؟؟ "
    رفع دانيال كتفيه بلا مبالاة وهي يقول " نعم.... ألا ترتبينه أنت؟؟ "
    أنزلت إليزابيث رأسها بخيبة أمل وهي تقول " لا "
    ضغط دانيال على شفاهه سوية حتى يمنع نفسه من الضحك وقال من دون أن يخفي الابتسامة في صوته " هل وقعت في غرام فتاة كسولة "
    جلست إليزابيث على طرف السرير وهي تقول مع احمرار وجنتيها " لست معتادة على هذا ففي السابق لم يكن لدي الوقت"
    دانيال " إذن من كان يفعل هذا؟؟ "
    إليزابيث " كان هنالك عاملة تأتي لتفعل هذا "
    تمتم دانيال لنفسه بصوت غير مسموع ثم جلس على السرير وأخذ يجفف شعره هو يقول " لم تخبريني إليزابيث.... أين كنت تعملين؟؟ "
    إليزابيث " كنت أعمل في معهد للتجميل مع صديقاتي "
    أومأ دانيال برأسه ثم قال " وماذا كان عملك في المعهد بالتحديد؟؟ "
    إليزابيث " كنت أعمل على تصفيف الشعر وقصه بطرائق مبتكرة.... وكنت أضع مساحيق التجميل "
    قرب دانيال حاجبيه باستغراب وهو يقول " هذا غريب "
    رفعت إليزابيث حاجباها وهي تقول " ما الغريب في الأمر؟؟ "
    رمى دانيال بنفسه ليستلقي على السرير بينما ساقاه كانتا تتدليان من الأسفل ثم قال " لقد قلت أنك تقصين الشعر وتصففينه بطرائق مبتكرة..... لكنني لا أجدك قصصت شعرك ولا صففته بطريقة مبتكره أو غريبة فشعرك طويل جداً وهذا دليل على أنك لم تقصيه منذ سنين..... كما أنك قلتي بأنك تضعين مساحيق التجميل لكنك لا تضعينها أبداً على وجهك "
    إليزابيث " أنا لا أحب تجربة الابتكارات على نفسي بل أحب أن يكون شعري تقليدياً كما أنني أقص أطرافه كل ستة أشهر لأمنع التقصف وليصبح أكثر كثافة ولا أحتاج إلى أن أرى حين أصففه أو أقصه كما أنني لا أحب وضع مساحيق التجميل على وجهي فهي تفقد بشرتي نضارتها وتجعل وجهي باهتاً "
    ضحك دانيال ضحكته الخافتة المنغومة فرفعت إليزابيث أحد حاجبيها الجميلين وقالت " ما المضحك؟؟ "
    أجابها دانيال وهو لا يزال يضحك " عندما أكلمك بهذه الأمور أشعر بأنني أكلم واحدةً من أولائك الخبيرات المجنونات..... لو كنت أعرف بأنك سوف تدخلينني بهذه الأشياء لما كنت سألت "
    ضربت إليزابيث جبهة دانيال بخفة وهي تقول " وهل أبدو لك مجنونة؟ "
    تابع دانيال ضحكه وهو يقول " لا أبداً....... لكن يبدو لي هذا جيداً فأنت تستطيعين القص والتصفيف بدون النظر" ثم صمت للحظات وقال " سوف أبدل ملابسي وآخذك إلى الفطور قبل أن أجن بهذه الأمور "
    ضغطت إليزابيث على شفتيها سوية لتمنع نفسها من الضحك وأشاحت بوجهها فوقف دانيال وأخذ يرتدي ملابسه ولم تعرف إليزابيث لم كانت خجلة مع أنها لا تراه وعندما انتهى قال " هيا "
    وقفت إليزابيث بسرعة لتمحي الخجل والتوتر وقالت بصوت يحمل شيئاً من التوتر لم يخفى على دانيال " هيا "
    ضغط دانيال على شفتيه سوية وبقوة ليمنع نفسه من الابتسام فقد كان إلى حد ما يعلم سبب ارتباكها لكنه لم يقل شيئاً وأمسك بكفها ومشى معها متوجهاً إلى قاعة الطعام......




    *ما زلنا تحت حيرة ما ستخبره إليزابيث لدانيال
    *كيف ستخبره في الموضوع؟؟
    *هل سيضن شيئاً سيئاً فيها؟؟
    *هل سيضن من أنها تريد التخلص منه بإلصاقه بصديقتها؟؟
    *أم أنه سوف يتفهم الأمر بصدر رحب؟؟
    *ماذا عن المسكين جاك؟؟
    *ماذا سيحدث له مع ذلك الألم؟؟
    *وهل ستأتي ديانا لتسأل إليزابيث؟؟
    *ماذا ستكون ردة فعلها؟؟
    *نعود من جديد لنترك الأحداث بين مخالب القدر لعله يجد لنا حلاً لكل هذا التعقيد

    تابعوا معي أنا البارت القادم بعنوان " خطة " لتعرفوا الإجابة على تساؤلاتكم

    مع أرق تحية مني
    guiltless girl

    [/size]
    Angel Dark
    Angel Dark
    عضو مميز
    عضو مميز


    عدد المساهمات : 353
    تاريخ التسجيل : 03/09/2010
    العمر : 26
    الموقع : السعــ >< ــودية

    روايه "الحب الاعمي"  Empty رد: روايه "الحب الاعمي"

    مُساهمة من طرف Angel Dark الأربعاء ديسمبر 08, 2010 9:24 pm

    يله بنات تعدل وهذا البارت طبعاً أهو مو طويل
    قرأتم فيما سبق.................

    ضحك دانيال ضحكته الخافتة المنغومة فرفعت إليزابيث أحد حاجبيها الجميلين وقالت " ما المضحك؟؟ "
    أجابها دانيال وهو لا يزال يضحك " عندما أكلمك بهذه الأمور أشعر بأنني أكلم واحدةً من أولائك الخبيرات المجنونات..... لو كنت أعرف بأنك سوف تدخلينني بهذه الأشياء لما كنت سألت "
    ضربت إليزابيث جبهة دانيال بخفة وهي تقول " وهل أبدو لك مجنونة؟ "
    تابع دانيال ضحكه وهو يقول " لا أبداً....... لكن يبدو لي هذا جيداً فأنت تستطيعين القص والتصفيف بدون النظر" ثم صمت للحظات وقال " سوف أبدل ملابسي وآخذك إلى الفطور قبل أن أجن بهذه الأمور "
    ضغطت إليزابيث على شفتيها سوية لتمنع نفسها من الضحك وأشاحت بوجهها فوقف دانيال وأخذ يرتدي ملابسه ولم تعرف إليزابيث لم كانت خجلة مع أنها لا تراه وعندما انتهى قال " هيا "
    وقفت إليزابيث بسرعة لتمحي الخجل والتوتر وقالت بصوت يحمل شيئاً من التوتر لم يخفى على دانيال " هيا "
    ضغط دانيال على شفتيه سوية وبقوة ليمنع نفسه من الابتسام فقد كان إلى حد ما يعلم سبب ارتباكها لكنه لم يقل شيئاً وأمسك بكفها ومشى معها متوجهاً إلى قاعة الطعام......






    البارت الخامس عشر


    " خطة "





    [size=21]تناول دانيال وإليزابيث طعام الغداء ثم توجها إلى غرفة التدريب وفور وصولهما توجه دانيال إلى البيانو وفتح غطاءه وجلس وكاد أن يضغط لولا أن إليزابيث قالت بتساؤل " أخبرني دانيال..... ألا يتدرب أحد غيرنا في هذه الغرفة "
    رد عليها دانيال ببرود قائلاً " لا "
    رفعت إليزابيث حاجباها باستغراب وهي تقول " ولماذا؟؟...... ألا يتدرب باقي المشاركون "
    أجابها دانيال ببرود أكبر " هناك غرف كثيرة هنا وهذه الغرفة خاصة فيني "
    إليزابيث " كيف؟؟ "
    دانيال " السيد إدموند يعلم بأنني أحب البيانو... لهذا قام بشراء هذه الغرفة لي ووضع فيها البيانو خاصتي الذي كان موجوداً في غرفتي لتكون خاصة فيني وحدي "
    تقدمت إليزابيث أكثر من دانيال وهي تقول " من هو السيد إدموند؟؟ "
    أجابها دانيال بقوله " والدي " وقد نطقها وكأنها كلمة سيئة
    تضايقت إليزابيث من ذلك فدانيال لا يحس بنعمة أن يكون له والد يحميه أو يهتم به حتى لو كان من بعيد لكنها لم ترد قول ذلك الكلام له لأنها لا تريد تعكير مزاجه كما لا تريد بأن تتشاجر معه فتمتمت بصوت خافت قائلة " آه " ثم أردفت قائلةً وهي تضع ابتسامةً باهتةً على وجهها " يبدو أنه يحبك ويهتم بك دائماً "
    رد دانيال بضيق " لا تتوهمي هذا... فلو كان يحبني لكان أخرجني من هذا السجن منذ زمن "
    أيقنت إليزابيث في هذه اللحظة بأنه فات الأوان ومزاج دانيال قد تعكر حقاً فقالت بنبرة مقنعة " لا تخطئ فهمه فهو يخاف عليك فقط "
    هز دانيال رأسه بعدم رضاً وهو يقول بانفعال " بالله عليك إليزابيث أنا في التاسعة والعشرين من عمري وأستطيع حماية نفسي........ أرجوك إليزابيث أغلقي هذا الموضوع فأنا لا أريد الخوض فيه ولا أريد الشجار معك لأجله "
    زفرت إليزابيث ثم قالت " كما تشاء " ثم سارت مبتعدة عنه متخذةً موقعها للغناء وهي تتمتم بصوت غير مسموع " عنيد "
    قال دانيال بصوت يحمل شيئاً من العلو " سمعتك "
    لم تدرِ إليزابيث لما فعلت هذا لكنها ضحكت ضحكة عالية فلما سمعها دانيال ابتسم وأيقن من أن الشجار بينهما انتهى بعدها قال وابتسامة في صوته " ما الداعي للضحك؟؟ "
    تابعت إليزابيث ضحكها وقالت " إنه فقط...... لا يمكن للناس الكلام من خلف ظهرك فأنت تسمعهم دائماً "
    رد عليها دانيال وكانت الابتسامة أوضح في صوته قائلاً " هذا صحيح خذي حذرك "
    توقفت إليزابيث عن الضحك وهي تقول " سوف أحاول " بعدها اعتدلت في وقفتها وقالت " هل نبدأ؟؟ "
    بدأ دانيال بالعزف وغنت معه إليزابيث وفور انتهائهما قالت إليزابيث " ما رأيك دانيال..... هل تحسن مستواي؟؟"
    أومأ دانيال برأسه وهو يقول " كثيراً... والآن تعالي واجلسي بجواري "
    ذهبت إليزابيث وجلست بجواره على كرسي البيانو الطويل بعد أن أفسح هو لها المجال فبدأ دانيال بعزف لحن مألوف قليلاً وغنى:




    Catch me…. As I fall..


    Say you here and it's so over now


    Speaking to the atmosphere….


    No one here and I fall into my self……


    This true….. drives me….. into madness


    I know I can stop the pain if I will it all away……. If I will it all away



    دهشت إليزابيث وقالت " دانيال.... لم أكن أعلم بأن صوتك جميل هكذا "
    ابتسم دانيال وقال " يقولون إنه جميل..... لكنه ليس بجمال صوتك "
    إليزابيث " بلا..... فهو قوي وعذب و..... حزين "
    ابتسم دانيال ثم قال " أعلم بأنك تحبين الأغاني الحزينة والمليئة بالآلام..... والتي ليس لكلماتها معنىً إلا في القلب لهذا غنيت هذه الأغنية "
    ابتسمت إليزابيث وقالت " ومن العجيب أيضاً بأنك حولت الأغنية من صاخبةٍ إلى هادئة " بعدها صمتت للحظات ثم أردفت قائلةً " إن صوتك جيد جداً.... هل..... هل يمكنك بأن تعزف أغنيةً ثانية "
    هز دانيال رأسه وهو يقول " لا بأس..... سوف أعزف لكنني لن أغني "
    أومأت إليزابيث برأسها وهي تقول " كما تريد "
    أخذ دانيال بعزف أغنيةً جميلةً جداً ومعبرةً..... تعبر..... تعبر عن مشاعر دانيال المدفونة في قلبه وكأنه...... وكأنه يحكي لهذا البيانو قصته...... ويشكي له آلامه..... كأنه وضع كل ما في قلبه في هذا اللحن.....
    أغمضت إليزابيث عينيها وهي تستمع لهذا اللحن بكل حواسها ولكن.... لشدة إعجابها بهذا اللحن فقدت السيطرة على دموعها فأخذت تذرفها بلا أي إحساس وعندما انتهى دانيال فتح عينيه وقال بهدوء " ما رأيك؟؟ "
    فتحت إليزابيث عينيها واستوعبت أنها كانت تبكي فمسحت دموعها بسرعة وقال بصوت مرتجف ومرتبك " إنه.. إنه رائع دانيال..... وجميل جداً "
    رفع دانيال حاجباه وقال بهدوء " أأعزف لك لتبكين؟؟ "
    لم تستطع إليزابيث الإمساك بدموعها أكثر فارتمت بحضنه وأكملت بكائها وهي تقول " كم أكره هذه الحساسية... أكره أن أبكي أمام الناس طوال الوقت...... آه كم أشعر بالضعف "
    ضم دانيال إليزابيث وأخذ يمسح على ظهرها وهو يقول " لا أبداً...... لا تشعري بالضعف مادمت تبكين أمامي.... على العكس...... فأنا أعتبرك فتاة قوية وشجاعة....... كما أنه لا أحد يكره الفتاة الحساسة أبداً "
    مسحت إليزابيث دموعها وابتعدت عنه وهي تقول " حقاًً "
    أومأ دانيال برأسه وهو يقول " بالطبع "
    ابتسمت إليزابيث ومسحت باقي دموعها وهي تقول " شكراً لك "
    أبعد دانيال جسد إليزابيث عنه أكثر ثم قال " والآن ما رأيك بأن نذهب ونطمئن على جاك "
    إليزابيث " فكرة جيدة " بعدها وقفت ووقف دانيال من بعدها ثم ذهبا إلى غرفة جاك وهناك....
    فتح دانيال الباب من دون طرقه وهو يقول " كيف حالك اليوم جاك؟ "
    انتفض جاك بطريقة مضحكة ثم قال " ألم تسمع بأدب طرق الباب "
    رفع دانيال كتفاه بلا مبالاة وهو يقول " بلا.... لكن يدي تؤلمني ولا أحب طرقه "
    ضحكت إليزابيث ثم تقدمت وجلست على الكرسي وهي تقول " لم تخبرنا كيف حالك "
    ابتسم جاك ثم قال " بخير.... لقد أتى الطبيب في الصباح الباكر جداً وأيقظني من نومي "
    جلس دانيال على الكرسي المجاور لإليزابيث ثم قال وهو يستند براحة " وماذا قال؟؟ "
    هز جاك رأسه وهو يقول " لقد قال بأنه تسمم.... وأعطاني الكثير من الأدوية والآن أشعر ببعض التحسن والألم خف كثيراً "
    ابتسمت إليزابيث وقالت " أتمنى لك الشفاء "
    دانيال " وأنا أيضاً "
    ابتسم جاك ورد عليهما بقول " أشكركما "
    وقفت إليزابيث ثم قالت " حسناً الآن..... سوف نذهب ندعك ترتاح "
    وقف دانيال من بعدها وقال " هذا صحيح... أكمل نومك الذي قطعه الطبيب "
    صرخ جاك قائلاً " أخرج دانيال قبل أن أجد شيئاً أرميه عليك "
    أمسك دانيال بإليزابيث من خصرها ودفعها إلى الخارج بسرعة وخرج بسرعة مغلقاً الباب خلفه...... بعدها أخذ دانيال يتمشى مع إليزابيث في الممرات الخارجية للمسكن بصمت إلى أن وصلا إلى ممر كان مدخله بيضاوي الشكل ولونه أبيض.... وأرضيته معبدة بالحجر الأحمر المائل للزهري وكان مزيناً على طرفيه بأزهار من روائع الألوان.... أما السقف فقد زجاجياً ومحدباً لتدخل الشمس باردة ورائعة...... لقد كان المكان جميلاً جداً وللأسف.... لا أحد في هذا المكان قادر على رؤيته
    جلس دانيال على أحد الكراسي البيضاء الطويلة مجبراً إليزابيث على الجلوس بجواره وقد كان يعلم بأها تود قول شيء يضايقها له لهذا صمت لدقائق وعندما لم تتحدث قال لها بنبرة هادئة " إليزابيث..... هل تريدين قول شيء لي "
    صمتت إليزابيث وقالت في نفسها ( أ..... أظن أنه علي بأن أخبره الآن ) بعدها قالت " آه..... حسناً... سوف أخبرك.... الآن " حاولت فتح فمها من جديد لكن الكلمات عجزت عن الخروج..... وكيف..... كيف لها بأن تخرج؟؟..... كيف لها بأن تخبره؟؟..... كيف تقرب الرجل الذي تحبه من فتاة أخرى؟؟..... كيف؟؟.....
    بعد كل هذه الأفكار التي تتزاحم في عقلها لم تستطع إليزابيث احتمال هذا الضغط الكبير فغطت وجهها بكفيها وأخذت تبكي وتقول بصوت مخنوق " كيف؟؟..... كيف؟؟..... كيف؟؟..... "
    أمسك دانيال بكلا ساعدي إليزابيث وسحبهما ليبعد كفيها عن وجهها ثم قال " أخبريني ما الأمر..... لا تخافي "
    قاومت إليزابيث قبضة دانيال وأعادت كفيها إلى وجهها وقالت بصوت باكي وشهقات مسموعة " دانيال...... إن..... إن صديقتي ديانا تحبك " وقد كسر صوتها مرتين في هذه الجملة القصيرة
    صدم دانيال كثيراً......... صحيح بأنه كان يعلم بأن هذا اليوم كان قادماً أو شيء من هذا القبيل..... لكن لم يتوقعه بهذه السرعة...... فتمالك أعصابه ثم ابتسم بحنان وهو يبعد كفي إليزابيث عن وجهها مرةً أخرى.... ويقول بنبرة يملؤها العطف والدفء " لم تخبرينني بهذا حبيبتي؟! "
    أجابته إليزابيث بنبرة بكاء " لا أدري.... لا أدري دانيال... لا أدري...... أخشى بأنها ستعرف بأنني لم أخبرك فهي ذكية جداً وتعرف كيف تجعلني أقول الحقيقة "
    رد عليها دانيال بنفس نبرة الدفء والحنان " لكنك تعلمين بأني سأرفض...... إذاً لماذا أنت تبكين؟؟ "
    أجابته إليزابيث قائلة بنبرة بكاء حادة " دانيال أنت تعلم بأنني احبك..... أحبك من كل قلبي...... وبالطبع سوف أتضايق عندما أخبرك بأن فتاة أخرى تحبك...... ولاسيما إن كانت صديقة مقربة لي...... وهي جميلة جداً "
    دانيال " لكنني لا أراها يا إليزابيث "
    إليزابيث " ليس هناك فرق "
    شد دانيال قبضته على معصمي إليزابيث وقال ببعض العصبية " بل يوجد فرق..... فرق كبير بين الذي يغرم بعينيه والذي يغرم بقلبه..... هل تعتقدين بأنه ليس هناك فرق بين حبك لي وحبك لجوش؟؟ "
    كانت قبضة دانيال تؤلم إليزابيث فقالت بصوت متألم وقد زاد بكاءها " أنت تؤلمني... "
    هز دانيال إليزابيث وقربها من جسده وهو يقاطعها بقول " أجيبيني "
    أجابته إليزابيث بصوت باكي ومرتجف " بلا هناك فرق.... فرق كبير "
    دانيال " وما هو؟؟ "
    أجابته إليزابيث بنفس النبرة " لا أدري.... لا أدري دانيال لكنني أشعر به بقلبي...... إن عطف جوش وحنانه مختلف كلياً عن عطفك وحنانك..... إن كلمات جوش كانت تدخل قلبي بسرعة وتقنعني بالذي هو يريده..... لكنني مع الوقت أرجع لأفكر بالموضوع وأجده أمراً خاطئ...... أما كلماتك...... كلماتك تدخل قلبي وعقلي وجسدي أيضاً..... لتقنعني بما هو جيد لي....... حتى أنني لا أعود لأفكر بها مرة أخرى....... وحتى لو عدت...... فإنني أجد بان كل حرف نطقته صحيح...... عندها أدركت بأنني لا يجب أن أغرم بمظهر الشخص..... ولا يجب أن أحب بقلبي فقط....... بل يجب أن أحب بعقلي أيضاً..... بعقلي ثم بقلبي...... وها أنا عرفت معنى الحب الحقيقي أخيراً....... عرفته وأنت من علمني إياه دانيال..... أنت "
    ترك دانيال معصمي إليزابيث بارتياح ثم ظهرت ابتسامة رقيقة على وجهه وهمس قائلاً " أنا فخور بك إليزابيث.... فخور جداً " بعدها قرب وجهه من وجهها ودس أصابه كفه الأيمن بين خصلات شعرها ثم اقترب كثيراً من أذنها وهمس فيها " أحبك " بعدها قبلها على وجنتها اليسر بكل ما لديه من حنان وابتعد عنها بعدها رفع كل من كفيها إلى مستوى وجهه وقبلهما.....
    حينها احمرت وجنتا إليزابيث كثيراً فضمته بقوة وهي تقول متمتمةً " وأنا أيضاً دانيال..... وأنا أيضاً " بعدها ابتعدت وقالت بنبرة قلقة " والآن ماذا سوف أقول لديانا؟؟ "
    استند دانيال على الكرسي ببعض الارتياح وقال ببرود " أخبريها بأنني رفضت "
    تغيرت ملامح إليزابيث فجأة وهي تقول " لكن هذا سوف يجرح شعورها ويحرجها "
    رفع دانيال أحد حاجباه وقال " إذن هل تريدين إخبارها بأنني أبادلها نفس الشعور "
    ردت علي إليزابيث بارتباك قائلةً " لا..... بالطبع لا "
    أخذ دانيال نفساً عميقاً وقال وهو يزفر " كم أنت معقدة " بعدها صمت للحظات وقال " حسناً إليك الخطة.... أخبريها بأنني متيم بفتاة أخرى ولست مستعداً للتخلي عنها تحت أي ظرف من الظروف "
    احمرت وجنتا إليزابيث فهي لمقصودة بكلامه وأشاحت بوجهها وهي تقول " لا بأس "
    أخذ دانيال نفساً عميقاً ثم قال " أنيتا اخرجي من مكانك فأنا أعلم بوجودك "
    خرجت أنيتا من خلف المدخل البيضاوي الشكل وهي تقول " كيف عرفت بأنني كنت وجودة؟؟ "
    هز دانيال رأسه وهو يقول " لقد شعرت بان أحداً ما كان يراقبني "
    رفعت أنيتا احد حاجباها وهي تقول " وكيف عرفت بأنه أنا؟؟ "
    رفع دانيال كتفه بلا مبالاة وهو يقول ببرود " لا أدري..... فقط شعور قوي يخبرني بأنه لا أحد يحب التلصص في هذا المكان غيرك "
    أنيتا " بدأت أشك بأنك مبصر "
    تغيرت ملامح دانيال فجأة وتمتم " ليتني "
    شعرت إليزابيث بدانيال فهمست " دانيال " بعدها قالت بنبرةٍ مؤنبة موجهةً كلامها لأنيتا " كيف تتلصصين علينا أنيتا "
    أنيتا " آسفة.... لكن شكلكما كان رومانسياً جداً ليتني أحضرت آلة التصوير معي "
    زفرت إليزابيث بحدة وهي تقول " وكنت تنوين التصوير أيضاً.... عار عليك "
    أنزلت أنيتا رأسها مدعية الخجل وقالت " آسفة " بعدها رفعته بمرح وهي تقول " لكن شكلكما كان رومانسياً حقاً"
    وقف دانيال ووضع يديه في جيبيه وهو يقول ببرود " نعم.. نعم والآن هيا إليزابيث لنعد إلى التدريب "
    وقف إليزابيث ثم أمسكت بذراع دانيال من دون أي اعتراض لكن أنيتا قالت " بارد الأعصاب "
    لوح لها دانيال بيده من الخلف لأنها كانت تقف خلفه وقال بنبرة برود وابتسامة في صوته " شكراً "

    سارت الأحداث بسرعة من دون أي أحداث تذكر ليمر يومان ويحين اليوم المنتظر والذي أقصد به اليوم الذي ستأتي فيه ديانا لسؤال إليزابيث






    استيقظت تلك الفتاة الجميلة من نومها على صوت المنبه فنظرت إلى تاريخ اليوم بهاتفها وقالت بصوت فرح " إنه اليوم الموعود " بعدها وقفت وذهبت على الحمام وبعد أن خرجت جففت شعرها الأسود ثم وضعت بعض مساحيق التجميل على وجهها وتوجهت إلى خزانتها الضخمة وأخرجت تنورة قصيرة باللون الأحمر القاتم الذي يناسب بشرتها المسمرة قليلاً وقميصاً بلا أكمام وله أزره من الوسط وبعد ذلك ارتدتهم واتجهت إلى درج مليء بالمجوهرات فارتدت عقداً بنفس لون التنورة وأساور كذلك وحقيبة وحذاء أيضاً ثم وضعت أحمر شفاه بنفس اللون...... بعدها اتجهن إلى المرآة وألقت نظرة على شكلها ثم قالت بتوتر " لا تقلقي...... أنت تبدين جميلة " بعدها ضحكت قليلاً وقالت " مع الأسف هو لن يراني " ثم خرجت من غرفتها وتوجهت إلى الخارج حيث تركن سيارتها فركبتها وانطلقت بها متوجهةً إلى المسكن.....................









    *هاقد أتى اليوم المعود الذي يتلهف الكل لمعرفة أحداثه
    *ماذا ستكون ياترى؟؟
    *ماذا ستخبر إليزابيث ديانا؟؟
    *هل ستضطر للأعتراف لها بالحقيقة؟؟
    *أم ستجيد الكذب وتخفيها؟؟
    *هل ستقابل ديانا دانيال وتكلمه؟؟
    *ماذا سيحدث ياترى؟؟

    *انتظروا معي أنا البارت القادم والذي عنوانه " رفض " لتعرفوا إجابة هذه الأسئلة

    *مع أرق قبلاتي

    guiltless girl

    [/size]

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس مايو 16, 2024 7:05 pm