احمد من اول ماصحى من النوم .. حدود الساعه 7 الصباح .. همس : نجلاء ..
ماسمع رد ..
فتح عيونه شافها مو جنبه رجع غمضها اكيد طلعت من امس الليل لبيت اهلها .. كان تعبان ونام ماحس بشي ..
سند ايده على راسه وناظر بالسقف مبتسم يموت على نجلاء صارت له الهواء والمويه
صارت دقات قلبه الضعيفه .. اصلا صارت له قلبه الثاني قلبه الحي ...
صحى من السرير تروش ناظر بالحمام كل اغراضها فيه .. كل شي يخص نجلاء بداخله .. ابتسم يحسها حوله .. استخدم نفس رغوة الجسم اللي تستخدمها علشان تضل ريحتها تذكره فيها ...
وطلع لصاله بنتظرها هي بتجي هالوقت .. شاف الاخت لمى على سريرها ناييييمه ومخذه راحتها .. غطاها نص البطانيه على الارض ..من صغرها كذا ..
صب له عصير ورجلس يناظر الساعه والباب ينتظرها وبيده الجوال ماكان يبغى يدق عليها يزعجها يبغاها تنام ..
انتظر
نص ساعه
سااااااااااااعه
سااااااااااااااعتين
ثلاث ساااااااااااااعات
ماجاءت ولا دقت خاف عليها .. قرر يدق ثلاث ساعات متاخره ..
بعد دقتين جاءه الرد بسرعه وكانها تنتظر : الو
ردت بصوتها الناعم : الو هلا حبيبي ..
احمد بلهفه : نجلاء فيك شي .. وينك .. حصل معك شي ...
نجلاء قلبها دق له بسرعه : هههههه لا حياتي بس الليله ماما بتسافر وتبغاني افطر واجلس معها قبل لاتسافر ..
احمد ارتاح : اهااا طيب ليه ماحكيتيني
نجلاء صوتها وطء وقالت بخجل : خفت ازعجك ..
احمد تنهد : لااااا وش تعجيني انا من ثلاث ساعات انتظرك خفت ان صار لك شي ..وبعدين انا زوجك وش تزعجيني
نجلاء : ان شاء الله المره الجائيه بزعجك
احمد : والله احلى ازعاج .. اقسم بالله
نجلاء ناظرت بامها وهي تطلع من المطبخ جائيه لها : ايوه لمى وبعدين ..
احمد : اصير لك سوزى مو لمى بس وحشتيني حياتي
نجلاء وجهها صار احمر وارتبكت ..: ايوه بعدين ماقدر اداوم اليوم
احمد : ههههههههه يااقلب احمد انتي وحياته كله امك جاءت
نجلاء: ايوه ..
احمد بهمس : باللله نجلاء ماشتقتي لي ... ماحلمتي فيني .. انا حلمت فيك
لمى كانت مغطيه نفسها وتسمع عمها مبتسمه ماتوقعته كذا رومنسي .. دعت ربها ان الله يطول بعمره ويحفظ له نجلاء ولا يغير عليهم ...
نجلاء ذابت من الحياء وامها تناظرها مستغربه مو بعاده نجلاء كذا
نجلاء: احم احم هالحين انا بسكر واشوفك بالدوام
احمد اسند جسمه العريض لورى وابتسم : متى بتجي ...؟
نجلاء : مثل كل يوم الظهر يله باي ..
احمد : مالي بوسه كذا على طول باي ..
نجلاء ابتسمت : اكيد اكيد مراح انسى باي ..
احمد : الله يحفظك ياحياتي انتبهي على نفسك اوكيه ...
نجلاء: اوكيه ان شاء الله
احمد بضيقه : تذكري في ناس انتي الهواء لهم ونبضات قلبهم ..
نجلاء خافت عليه وقفت : ابطلع اتاكد لك من الاوراق
طلعت بسرعه لغرفتها وهي ماسكه دموعها سكرت الباب ونزلت دموعها : احمد ليه تقول كذا .. انت تعبان فيك شي ...
احمد : لاااا نجلاء ليه تبكين .. انا قلتها كذا
نجلاء بعتاب : احمد والله يصير لك اموووت بليز لاتقول كذا مره ثانيه
احمد ماتوقع انها بتضايق كذا : خلاص لجوونه لجونه حياتي تسمعيني ...
نجلاء بين دموعها وهي سانده نفسها على الباب : ايوه ...
احمد : هدي اعصابك خلاص لاتبكي مافي شي يستاهل نجوووله تسمعيني
نجلاء تبكي ردت بعد ثواني طويله : ايوه ..
احمد : اوكيه اسكتي هاللحين اسكتي ترى ازعل والله
نجلاء بسرعه : لا خلاص بسكت ..
حاولت تمسك اعصابها ومشاعرها وهي تمسح دموعها اللي تنزل ...
بتقولوا رده فعلها مبالغ فيها وانفعالت وبكت على الفاضي ؟.. لا نجلاء ماتنام خائيفه تدق عليها لمى باي لحضه وتقول احمد رحل .. احمد مات .. احمد ماعاد قلبه ينبض .. هذا الشي حرمها من النوم .. ومن لذت كل شي .. اساسا مانامت الا ساعتين امس تنتتظر اللحضه اللي ترجع لاحمد وتكون بقربه ...
وتخاف تفتح باب الشقه تشوفها بدون احمد ..
احمد : الو هديتي حياتي
نجلاء هزت راسها وكانه يشوفها : ايوه
احمد : لهذي الدرجه انا غالي عندك
نجلاء تنهدت من قلب : اقرب لي من روحي ..
ام ريان : نجلاااااااء نجلااااااااء
احمد : الله لا يحرمني منك .. حياتي روحي احد ينادي انتظرك الساعه 12 بالضبط
نجلاء : اوكيه باي حياتي انتبه على نفسك .. وافطر كويس
احمد : اوكيه باي ..
سكرت وغسلت وجهها ونزلت لعند امها تتقهوى وتسولف معها وهي جسد بلا روح .. كلها مع احمد وصوته الحنون ...
احمد جلس بنفس وضعيته بس كان مبتتسم ابتسامه شقت حلقه لقاها لقى اللي تستاهل حبه لها لكن جاءت متاخره ومتاخره كثير ...
لمى رفعت الغطاءه وناظرته وهي تضحك : ههههههه
احمد انتبه فيها : قمتي
لمى : وانا قدرت انام من غرميات انت وزوجتك ... عموا زوجني واحد مثلك والا مابغى اتزوج
احمد : ههههه قومي بس اعملي لي فطور
لمى بخبث : ونجولتك وينها اليوم ..؟
احمد : نجولتي معزومه عند امها وش اسوي بتحملك اكلك البايخ دامها مو فيه
لمى : لاااا كلها كم جبنه على كم مربى وقاك فطور وين الطبخ فيه
احمد يقهرها : لا ولو من ايدها غير بعدين نجولتي حياتي سنعه ماتحط لي كم جنبه ومربى تعملي بيض مسلوق .. كبدة خروف
لمى شهقت : كبده ..؟؟؟؟
احمد : ايوه كويسه لقلبي ياحياتي انا متزوج دكتورتي يعني تعرف لي
لمى : الله يكرم النعمه ..
احمد : اقول يالمدلعه روحي جهزي الفطور بس
لمى : وين مدلعه ياحسره .. ياررررررررررب اتزوج وارتاح
احمد : امين هههههههه
**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
**************************
شموخ تدنددن وهي لابسه عبايتها وتنزل من الدرج :بكررره السفر بكرره ...... بكره السفر بكررره .... واخيرا بارتاح من هالحر
ام ريان : ها بينك على وين ....
شموخ بروقان : اممم بكره السفر وماشتريت لي غطاوي ملونه ...
ام ريان : بدري حتى الظهر ماذن ... تغدي قبل
شموخ تناظر ساعه جوالها : اتغدى هناك .. تامري على شي ماامي
ام ريان : ذكرتيني .... جيبي لي معك
شموخ بدلع : تعالي معي ماما
ام ريان : لاااا بجلس هنا عندي قدوع مع ام حسام اليوم
شموخ اوكيه براحتك ...
طللعت من البيت وهي مبسوطه نفسيتها من امس حلوه ...وقفت السايق عند شوكلاين بتاخذ لها كم كيلو وتعطيهم نجلاء قبل لاتروح علشان تذكرها فيهم .. هذا الظاهر لكن الحقيقه ان نجلاء نحفت كثير وجسمها صار احلى ..... وبدت تهتم بشكلها اكثر وهي ماتحب احد يكون احلى منها . اساسا مافي وجه مقارنه بينهم .. بس الا شموخ تنقهر وتغار من احد .. احيانا تغار من نفسها خخخخ
طلعت من المحل اللي على الشارع وهي متلثمه ركبت السياره وقالت لسواق يشغل اغنيه لحاتم العراقي ويرفع الصوت لاخر شي ....
كانت داخله جو لحد ماتوصل لمجمع الظهران بعد ماطلعوا من الاشاره وقفت عندهم سيارة شباب تتحرش لحد ماجبرت السايق يدخل ممر ضيق
شموخ : آآف شوبار اطلع من هنا خلصنا
شوبار : اوكيه ماما
شموخ كانت تاكل من الشكولاته وكاشفه وجهها السياره عليها تضليل ..
وقفوا سيارتين حاصروا سيارتهم ..ناظرت بشوبار بسرعه : ايش فيه ..؟
شوبار : مايدري سياره واقف وانا مافي يقدر حرك ..
شموخ طاحت الشكولاته من ايدها وغاص قلبها وهي تشوف المتقدم عند السياره ... ..
وجه انبهرت فيه امس وشكلها اليوم بتدفع ثمن ضحكها عليه وعلى رسل ..كان احلى من الصوره واجذب وجسمه رياضي حتى تحت الثوب ..
صرخ فيصل بشوبار : طف السياره .. بسرررعه
شوبار خاف : ايش يسوي ماما
شموخ غطت وجهها بسرعه وقالت بثقه : اذا اشرت لك تكلم ريان سمعت ....ريااان سمعت ..
فتح فيصل الباب ... وجهه احمر وفيه خبث : مروج اوه ... اسف شموخ ... واخيرا تقابلنا
شموخ : خيرررر
فيصل رمى الغطاء : نتعرف قبل ...
سكت لما شاف وجهها .. من هالملاك اللي قباله ايش هذي بشر ... ناظرها مبهور .. مستحيل تكون بنت عاديه .. عيون رماديه وساع .. رموش كثيفه .. هدب اسود ... انف طويل مغرور ... فم ولا حبة كرز ...تكوينت وجه متناسقه مع ملامحها .. بشره كانها سماء من صفاءها ... شعر كستنائي جذاب مع انه ماشاف الا بدايه بس ...
شموخ ناظرت بعيونه تدور على الاعجاب لما شاف شكلها تنتظر يفتح فمه من جمالها وينصدم بشكله لكن مع الاسف كاااان باااااااارد لابعد حد حتى في عيونه الاحتقار والاستهزاء ...
شموخ كملت اكل شكولاته ببرود وهو يناظرها ...
قال فيصل بهدوء: انتي مروج ..
شموخ : لا شموخ ... مروج هذي اللي لعبت عليك فيها
جراءه
غرور
كبرياء
شجاعه
جمال
جاذبيه
من ايش هالانسانه ..؟
فيصل ناظرها ويحسها غير غير بكل شي .. ... لكن على وجهه الاستهزاء والبرود ... قال بخبث يخفي اعجابه : صدقت رسل مافيك ذرة حلى لا وانا اللي مخسر نفسي سنه كامله مكالمات وبالاخير هذا شكلك ..
شموخ حست بالدم يثور بداخلها .... و اعصابها تغلي ... كيف ماينبهر بشكلها .. كيف يناظرها بهالبرود ..(( انا بيييييينك القمر ... انا مدوخه البنات والشباب ... اانا اللي اذا مريت اللكل يناظرني يقول عني كذا ..وماعجبه ))
فيصل حس بقهرها كمل ببرود : على فكره انصحك تعدلي شكلك باقرب مكان .. والشباب اللي تحاكيهم ماتقابليهم حرام ينصدموا بالقرف ههههه ...
شموخ من قهرها رمت الشوكلاته بوجهه : انا بينك سامع مو انت اللي تحاكيني كذا
فيصل ابتسم ابتسامه جانبيه لها الف معنى ومعنى: : عارفه كنت جاي وناوي عليك .. – احتقرها – لكن طلعتي ماتستاهلي اخون رسوله علشانها .. قبح الله هالوجه ...وعلى فكره امسحي رقمي من جوالك ماعاد ابغى شي منك ..
تركها ومشى ...
شموخ جلست بمكانها مصومه الكلام هذا لها .
.النظره هذي لها ... كيف ماتعجبه ...؟
كيف يحتقرها كذا ...؟
هي يشوفها رجال ويصد عنها بهالطريقه
مستحيييييييييييييل ...
ضلت بمكانها متشنجه ماحست بالسايق وهو يدخل والسيارات اللي حركت من طريقها ماحست بهذا كله
واحد بوسامه فيصل يرفضها بهذي الطريقه ..
كيييييييييف ..؟
بتنجن ...
كانت ببرج عااااالي وطاحت منه لاحقر مكان بالارض ....
ضغطت على راسها بيدها كيف تنرفض بهذي الطريقه ...كييييييف ..؟
انفاسها تسارعت من القهر والغيض وعيونها كانت تناظر بالفراغ من الصدمه ..
حقرها فيصل بطريقه ماتعودتها ...
ريان كان يسبها ويقولها لكنها متاكده انه يغيضها اما فيصل وين تعرفه ...
كيف يتركها وهي بهذا الجمال ...
فتحت شنطتها ورمت كل شي بحضنها لحد ماحصلت المرايه الكبيره شوي ...
ناظرت بشكلها ..
جميله واكثر من هالكلمه
شكلها يحبس الانفاس
اجل ليه ناظرها كذا ..
ليييييييه
يتركها ويطنشها ...
والله ياشموخ الناس اذواق وماعجبتيه ...
صرخت بقهر من هالفكره : يخسسسسسسى الا هو ماعجبه
شوبار خاف من صرختها : ايش فيه ماما ..؟
شموخ بقهر صرخت فيه : رجعني للبيت بسررررررررررررعه ...
كانت عيونها مغرقه من القهر وعلى اعصابها كيف ماتعجبه كيف ...
......................
فيصل ضيف جديد بقصتنا رحبوا فيه خخخخخ
....................
فيصل حرك سيارته مشى بعيد عنها ومعه اصحابه ..كان يشوق ساكت ...
مصدوم من شكلها من اللي شافه...
يحس انه سكران بشكلها ...
مروا عليه بنات كثيييييييييير ..
لكن
مثلها ماقد شاف ...
كيف يشوف مثلها وهي نادره مالها مثل ..
جمالها يسحر ويجذب ...
معقوله سنه كامله سنه بحالها ..
12شهر
يحاكي هالقمر وهو مو حاس ...
مافي
كلمه توصفها ..
مافي
كلمه توفيها حقها ...
جمالها خرافي ونادر ..
الدلع طلع منها ..
هي اللي شببوها بالقمر ...
صوت اصتدام وارتجت السياره .. التف شاف انه صدم بسياره قباله ..
خالد صديقه : فيصل وراك كنت بتروحنا ..صدمه بالرجال ..
فيصل انتبه اخيرا لكن عيونها لحد هاللحين بباله
طلع من السياره معصب وصرخ بالرجال : ماتشوف انت
سامي صرخ اعلى منه : تراك انت الغلطان انت اللي ماتشوف
خالد طلع لهم من السياره : فيصل انت الغلطان ليه تصرخ على الرجال ..
سامي : مادري عنه قله جد ثور
فيصل معصب : مالثور الا انت وصر رجال بلا حكي بزارين ..
خالد : خلااااص حنا اسفين يالاخو وتصليح سيارتك علينا
سامي كان مقهور من فيصل : قل لرفيقك يحسن اخلاقه .. ومابغى منكم تصليح ناس همج ... مدامك مانت بقد السواقه ليه تسوق
فيصل : انا والا انت يالغبي
خالد : فيصل خلاااص ات
فيصل قاطعه ورمى مفتاح السياره بالارض لحد ماتكسر : خلاااص انت تفاهم معه ..
كمل طريقه مشي .. لاقرب مكان عنده .. وكان مقهى نت ..
سامي دخل لسيارته : ناس ماعندها اخلاق
خالد : حقك علي ..
سامي حرك سيارته من غير لايرد ..
خالد رفع مفتاح السياره مستغرب من حال صديقه ليه لما شاف هالبنت عصب فجاءه ومارضى يقربون من عندها .. وغير كل الخطه .. يمكن طلعت وحده من اهله ..
..................
فيصل دخل للمقهى وجلس معصب كان صدره يطلع وينزل من القهر ..
مقهور من ايش مايدري ...
معصب ونفسه يكسر اللي قدامه ليه مايدري ...
مثلها مثل غيرها اللي يحاكيهم ... ليه تاثر فيه كذا ..
ليه يشوفها ويتركها تروح بسلام ..
ليه مارضى يلمس شعره من راسها ...
لييييييييييه ...
عيونها ليه سحرته ...
غرورها يثير مشاعر بربريه متخلفه بداخله ...
وين حبه لرسل ليه تحطم مره وحده .. وصار بررررود .
من هذي شموخ الخيال ...
اللي تقلب كيان فيصل الرالي ...
(( سنه كامله احاكيك ومثلك مثل غير
لكن
لما شفتك كنتي غير ...
ثقتك بنفسك وغرورك اللي كنت اسمعه منك
صدقته لما شفت شكلك ..))
سند راسه لورى وغمض عيونه يتذكر شكلها اللي مستحيل ينساه او بيروح عن باله لحضه
جلس خالد بهدوء وقال : فيصل وانا اخوك وش فيك ...؟
فيصل سكت شوي بعدها عدل جلسته وفتح عيونه : مادري ... مادري وش فيني .. خربطتني .. هزت كياني .. ماتوقعتها كذا ..
خالد : ليه مشوهه شينه ..؟
فيصل ناظره ونفسه يضحك بس ماله خلق اللي بحلاء وجمال شموخ مشوهه ههه
: لاااا .. ماني قادر اوصفها كيف اقولك ياخالد ملااااك قمر مستحيل تكون انسانه عاديه
خالد : شدعوه بو الفصل وحده تعصبك كذا .. وتقلب كيانك .. اكيد المكياج محليها
فيصل : واللي يقولك وجهها خالي مافيه ولاااااا شي من هالمكياج ..
خالد : لااا اكيد فيه من هنا والا من هنا ...
فيصل : جمالها رباني ... حلاها ماينوصف... تاكل الشوكرته بنعومه وذوق .. جلستها بالسياره غير .. انفها مرفوع لفوق .. ياخي شموخها على اسمها شموخ ...
خالد : هههههه وكل هذا بهالخمس الدقايق اللي شفتها فيه
فيصل يكمل ومطنش خويه : فمها .. اسنانها كذا وش اقولك .. مادري لا وبرقه الكرستال اللي فيها .. يا خالد كامله ومالكامل الا وجهه
خالد : شكلك نسيت احب اذكرك انها هي اللي خلت بنت عمك تطلب منك الطلاق ها ...
فيصل : تهقى تحبني علشان كذا فرقت بيننا والا تبغى تقهر رسل .. هي هذي المغروره مستحيل تكون تحبني بس اكيد تكره رسل ...
خالد : آآفا والله فصول ياذا العلم بنت رخيصه تعمل بك كذا
فيصل باصرار : ماهي برخيصه سنه مارضت تقابلني ولا ترسل صورتها اساسا كنا متفقين تسليه وتقضيت وقت وكانت واضحه معي
خالد : حلو كملوا التسليه ووانهوا الموضوع انت قلتلها ماتبغى تسمع صوتها وهي ردت كرامتها وخربت عليك مع بنت عمك ..
فيصل : انهيه تمززززح انت ...انا بعد اللي شفته الليله ماتركها ..
خالد : ايش قصدك ...؟ بترجع تحاكيها ...؟
فيصل : لاااا انا اليوم عطيتها درس يعلمها وش الغرور بجمالها وبعدها يصير خير ..
**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
**************************
ام نواف : يابنااااااات يابنات تعالوا
ندى وعود راحوا لامهم بسررعه غريبه تصرخ ...على هالظهر ..
وقفوا عند الباب وشافوا ابوهم جائيب صندوق كبير شوي ومبتسم ...
ندى : وش هذا يبه ..؟
بو نواف: هذا مو لك لوعود
وعود : ايش هذا ...؟
ام نواف: هديه من رجلك ..
وعود وندى ناظروا لبعض مستغربين : ريااض ..
بو نواف: ايوه تعالي جذيها
ام نواف: افتحيها اضن فيها ذهب صباحيتك ..
وعود ماهمتها الهديه اللي همها ان رياض كان ببيتهم وماطلب يقابلها : من اللي جابها
بو نواف: مادري عامل شكله سواقهم ...
وعود انقهرت تطره هي يرسل سواقهم ..
ندى ركضت لصندوق وفتحتها كان فيه مسك وعود وعطورات: وااااوو يمه عطورات ومسك
ام نواف : ايوه لازم كذا الاصول
وعود كانت مرجعه يدينها لورى ظهرها و مسنده جسمها على الجدار بروب البيت الطويل ماتبغى تشوف شي .. ليه هو مايجيبه .. هي ماتطر منه الهديه ...قبل يعقوب كان يتمنى اللحضه يجي فيها بيتهم ...
ندى طلعت علبه طقم ذهب فخمه : ياااويلي من اللعلبه كشخه كيف جوا
ام نواف: افتحيها اشوف
بو نواف: : لاااا وعود تفتحها
وعود بلامبالاه : لاافتحوها انتم ...عادي
ندى بحماس مع امها طلعوا طقمين ذهب كبار ... وطقم صغير وناعم الماس ...
ام نواف : وعود تعااالي شوفي
ندى : وعييد ياخذون العقل ...
وعود هزت راسها : ايوه ايوه ..
ندى طلعت تحت الطقوم مشلح او بشت مصفط : ييييييبه شف لك
وعود : وش هو
طلعته ندى وفتحته : بشت كشخخخخخخخه ...
ام نواف ابتسمت : ياحليله ذاكر ابوك ...
وعود (( ذاكر ابوي والا علشان مايفشله بيوم الزواج .. ياليتني ماقبلت فيه ..))
طلعت من الصاله وتركتهم وهي معصبببببببه بالمره ..
بو نواف عقد حواجبه : ندوش
ندى عرفت سبب ضيقه وعود بس كملت الحماس علشان مشاعر امها وابوها : هلاااا يبه
بو نواف: وش فيها اختك ليه متضايقه ..؟
ندى بصدمه مصطنعه : متضايقه من وعود .. لاااا مافيها شي
بو نواف : اجل وش فيها طلعت معصبه كذا
ندى : لااا تتوهم يبه .. قم جرب البشت الكشخه
ام نواف عطت رجلها : ايه والله جربه ...
علشان خاطرهم جرب حمد البشت وهو مبسوط منهديه ولد اخوه ..: ها وش رايكم
ندى تصفر : لاااااا .. والله يبغالك عروسه
ام نواف : وجعه ان شاء الله جعلك مانيب قايله تعرسين ابوك ها
بو نواف وندى : هههههههههههههه
بو نواف حط البشت : اتركيه ليوم العرس
ندى : يعني بعد ثلاث اسابيع لااااا يايبه اكشخ فيه بالدوام
بو نواف: ههههههههههه
طلع بو نواف من الصاله وراح لغرفه حبيبته .. وبكره .. وعود دق الباب بهدوء ..
وعود كانت تناظر بملابسها اللي بالدولاب وتضرب اخماس باسداس ... يعقوب جيته صحت الحب والشوق القديم .. خلتها تحط رياض بمقارنه مع يعقوب ..فرق فرق كبييييييير
مافي مجال مقارنه اصلا ...
حست ان رياض بارد ومستهتر .. وماكانه خاطبها ..
اندق الباب ردت بنرفه : مييييييييين ...؟
بو نواف : ممكن ادخل
وعود تفشلت كانت غرفتهم حوسه من اغراض السوق ورجعوا متاخرين ماقدروا ينظفون لاااا فشييييييييييله : : ايوه يبه تفضل
دخل ابوهم الغرفه وهذا كان من اللنادر : اوووه مشاء الله شادين حيلكم مع السوق
وعود : هههه والله رجعنا هلكانين ويادوب نضفنا المطبح ونمنااااااا وشوفت عينك يبه تونا صاحين ...
ابو نواف : لاااا عادي – جلست – تعالي يبه اجلسي جنبي ابيك بسالفه
وعود بلعت ريقها : ان شاء الله ..
بو نواف لما جلست عنده بنته ابتسم لها من قلب احب الناس بالعالم كله هذي البنت : ها يبه ليه متضايقه
وعود بسرعه: انا لاااا من قال ..
بو نواف : عيونك وانا ابوك عيونك اللي قالت .. انا مابغى اضغط عليك واحرجك تقولي لي .. بس اللي بقوله يابنت اصابع ايدك مو سوا
ناظرته وعود يقصد رياض ويعقوب كان يقراء افكارها طول عمره فاهمها ...
بو نواف : مافي انسان مو كامل كلنا لنا سلبياتنا وايجابياتنا .. في ناس تربت على الثقل والرزانه او عيب تظهر مشاعرها ... اقصد رياض ياوعود .. تراه ماسك شركات خواله وابوه .. ومشاغله كثيره .. وعمره مو صغير ويحس التعبير عن المشاعر شي تافه انا عايش مع رجال وعارف طباعهم مثل طبعه ...
وعود تلعثمت بالحكي : بس انا مابغى منه شي اللي ابغاه احس اني مخطوبه
بو نواف : وش تبين حكي بالتلفون زيارات كثير وباقرب مشكله كبيره يتخلى عنك = يقصد يعقوب
وعود فهمت قصد ابوها ولوين يبغى يوصل .. حس ان حكيه القليل ريحها وفهمها اللي يصير ..
ابتسمت لابوها الغالي ..: الله لايحرمني منك
بو نواف : ههههه مابغى حكي بس اول ولد ابغاه حمد
وعود : هههه ابشر وانا ام حمد ...
ندى فتحت الباب : هييييه وين وين يابنت حاضنه ابوي عندك رجل يحضنك .. – ضمت ابوها وبعدت وعود – خلاااص بتفكينا وبيصير لي انا بس
وعود : لااااا طيري بس
بو نواف ضحك على بناته اغلى شي عندده ... (((( في احلى من البنات اكييد لاااااا ))
بو نواف : يله اتركوني تاخرت على الموعد
وعود : اي موعد يبه
بو نواف اشر على ندى : للحلوه هذي علشان تسافر لمصر ...