والرمال الناعمه ماليه المكان .. الجو بااارد منعش
والنجوم تنور السماء ..
بوسط البر .. بمنطقه نجد ...
متعب بالبشت الثقيل اللي من فرو الخروف جالس بالخيمه ..: والله انا حكيت مع تركي يبه قال بيحاول يجي ... لان اهله اللي بالقصيم احتمال يكونوا عندها اليوم او بكره
بو رياض جالس ومكيف : اهاااا يعني ماني بشايف سجوجتي ... طيب رياض راح لبيته ..
متعب بهدوء وهو يحرك يدينه ببعض يدفيهم : من امس يبه نسيت
بو عبدالعزيز " زوج خديجه " ناظر بالخلا ...: الجو بارد ويوسع الصدر .. في ازين من طلعت البر ...
متعب من قلب : لا والله ياعمي .. بعد ع الربيع ازين
بو يعقوب : الا وين التعميره ..؟
متعب : عند الحريم ... او بالمطبخ ..
بو رياض : قم .. جبها ذكرتنا يابو يعقوب ..
متعب : ابشروا ..
عبالعزيز وهو جالس قبال النار والحطب : متعب قل لنسوان بطريقك او لطباخكم نبغى حطب ..
متعب وقف : ابشر .. وترى ربعي بالطريق على وصول .. للقنص .... و زيدوا فناجين القهوه ...
بعييييييييد عن خيام الرجاجيل ..
و بداخل حيام الحريم ....
روابي توزع فناجين القهوه .. والشاهي .. على ام يعقوب وخديجه .. وخوات ام يعقوب " امال " و " شيماء "
اما
احلام ودانه وساره ... قبال التلفزيون يتابعون برنامجهم المفضل (( يالليل ياعين )) على "LBC "
ام يعقوب : ماعليك منها خديجه ولا تحرقي اعصابك هي من يومها شايفه نفسها وعينها على اللي بيد غيرها ..
خديجه : آآآآه رافعتن ضغطي ودي من يزنطها ..هذي ام رياض ..
متعب سمع حكيهم الاخير .. لكن وقف عند الخيمه : احم احم .. ياعرب ..
روابي حطت الفناجين : اقلط مافي حد هنا ..
ام يعقوب : وش مافيه احد وحنا ..؟
روابي بلامبالاه : يووه متعب توه صغير تتغطون عنه ..
طلعت لبر ه الخيام : هلا وش تبي ..؟
متعب اول ماشافها قصيره وشايفه نفسها..و لافه راسها بالشماغ .. ماقدر يمسك ضحكته: هع هع هع هع ...
روابي عصبت من ضحكه : مناديني تهعهع اخلص علي وراي اشغال ..
متعب وهو مبتسم باعرض ابتسامه : سلامتك ياشركه الالبان بس بغيت الغضى .. الحطب عندكم ..
روابي ببرود : آآها الحطب ..... على فكره ماشعلتوا لنا النار ..
متعب : يصير خير هاللحبين بشعلها ... بس انتي ليه لافه شعرك بالشماغ .. هع هع هع
روابي : مانت شايف البرد .. يله اخلص شغل لنا اللضى ..
متعب بخبث : ماودك تركبي خيل ..
روابي ابتسمت وعجبتها الفكره : ها خيل .. هاللحين ..
متعب ابتسم وغمز لها *_^: ايوه
روابي لفت على اهلها : يمه انا عندي مشاور وراجعتلس
خديجه : وين..؟
روابي بحماس : مع متعب بركب خيل ..
خديجه : يابنت وبعدين معتس قلت لتس تغطي منه . . وتعالي مافيه روحه ..
روابي طنشت امها : يله يله متعب على الخيل وبعدها نسوق سياره ..
متعب انبسط .. كان متوقع انها تحب الخيل : يله تعالي بس دقيقه ابقول لرجال محد يطلع ...
روابي : يووه وخزياه لو شافني رجال ..
متعب رفع حواجبه : واللي قدامك مو رجال .. ها ... لخمه انا ..
روابي : لاااا اعوذ بالله .. وش لخمته .. بس .. انت صغير ... وم
متعب (( والله ان ماعندك ماعند جدتي )) : يله قدامي بس ..
مشت روابي بجنب متعب وحست اول مره انه كبير جد .. لا ومشيته ترعب رجل باليمين .. ورجل بالشمال .. عربجي بزياده وخشن ..
لف عليها متعب وهو ناوي يعلمها من البزر .. : اقول تع.. - سكت لان روابي ارتبكت ونزلت عيونها بسرعه ... استغرب من ردة فعلها وابتسم على خفيف ... كانت تناظره - : تعرفي للخيل
روابي كانت مرتبكه نزلت عيونها و خدودها حمرت ( ( وش لتس تقزي بالرجال ها تادبي ))..
ماسمعت وش قال متعب قالت وعيونها على الارض : ها
متعب لف عنها...
كانت مستحيه منه وماحب يحرجها اكثر .. وبعد حس على نفسه يناظرها بتمعن ..
استحى من نظراته ولف وجهه..
هو بالعاده يصد عن الحريم .. الا شموخ ماقدر يلف عنها ..وهاللحين روابي ..
تذكر شموخ وحس انه يخونها ...
وقف عند الخيل .. و صفط ثوبه وربطه على خصره ..: يله ... اركبي وانا بجيب خيلي ..
روابي استحت وخدودها حمرت كيف بتطلع فوق وهو يناظرها .. يووه شكله جد رجال مو بزر ..
:طيب كيف بركب .. ؟؟ اخاف ان فيه رجال هنا .. ويشوفوني وانا راكبه خيل ..
متعب : هع هع لا لاتخافي ويله اركبي ربعي مراح يوصلوا الا باخر الليل ومحد حول خيامنا .. الناس مابعد تخيم كثير ...
روابي لفت عنه مرتبكه : لاااا خلاص برجع للخيام ..
متعب يستفزها : ها خاااايفه
روابي لفت بسرعه وطلعت عيونها : انا اخااااف لا انت ماتعرفني ... ابعد ابعد وانا اوريك وش اخاف ..؟
متعب توقع ان هذي رده فعله لان اللي مثل شخصيه روابي ماتعترف بالخوف
بعد عن الخيل : اوكيه اركبي
روابي تكابر الخجل اللي تحس فيه (( مو هذا البزر اللي مو راضيه تتغطي عنه يله .. وراتس مستحيه ))
: رح لخيلك وانا بركب خيلي ..
تركها متعب على راحتها وركب خيله الاسود وشاف روابي على الخيل وهي مبتسمه ..
اشرت له : يله تتحداني ..
متعب قرب بخيله لعندها .. حس انه يتابع مسلسل بدوي .. البطله تتحدى البطل الفارس
: اوكيه يله بس انتبهي لاتقدمي كثير
روابي ضربت الخيل برجلها : اوكيييييييييييييييه ..
ركضت بخيلها تهرب منه ومن احساس الارتباك من وقفته قبالها على الخيل ... هذا الرجال السنع اللي تحلم فيه ..
متعب شافها تعدي بسرعه قدامه ضرب خيله ولحقها لازم يسبقها علشان ماتصدق حالها وتقول عنه بزر ..
طار شماغ روابي منها وبان شعرها الاسود الحرير من نعومته يبان قليل .. ناظرت وراها بحركه سريعه ..
شافت متعب بسرعه يسبقها وهو ياشر لها : هااااااااااي
انقهرت... وطنشت الشماغ ..
حاولت تجاريه ماقدرت هذا استاذ خيل ... وصل قبلها وقف وهو يضحك : هع هع هع
وقفت خيلها .. مقهوره : غشاااااش
متعب : افا وين غشاش قبالك ركضت .. لا وبعدك بديت
روابي بعصبيه وهي تمد اصبعها الصغير بتهديد : لاااا تغش انا طار شماغي ..
متعب رفع حواجبه مبسوط من نرفزتها .. كمل يستفزها : كنت عارف انك بنيه ماتدري وش السالفه ..؟ وبتزعلي ..؟
روابي حركت خيلها لقدام خطوتين (( ياحليله يجاريني وياخذني على قد عقلي )) : اوكيه وش رايك نجرب بالرجعه هاللحين ..؟
متعب ناظر بالجو الجذاب المظلم قدامه ...
كان انوار خيامهم قويه ...
ومدتهم بنور بسيط يوضح هيئتهم بدون ملامح دقيقه ..
: لا لحضه .. وين ترجعي – نزل من حصانه – هالخلاء ماعجبك .. – نزل ورفع التراب – ماودك تدفني رجولك بهالتراب الناعم ..
روابي ناظرته من فوق خيلها وهو جالس على ركبته وبيده التراب : لاااا مابغى هنا كله .. عقارب وحيياء .. ابرجع للخيام ..
متعب وقف ونفض ايده من التراب وسراج الخيل بيده الثانيه : اوكيه ارجعي انا بجلس هنا شوي ..
روابي : وش له تجلس هنا .. ارجع للخيام ..
متعب تنهد : لااااا بجلس هنا بفضفض للقمر وبلاعب التراب
(( حركاااات يابو الهش .. والله مانت هين.. تعرف تصفصف حكي .. هع هع هع ..
يارب يجيب نتيجه ويجلس هالهبله معي شوي ))
روابي طنشته : كيفك ...؟
حركت خيلها ورجعت ..
متعب ناظرها بخيبه امل : آآآفا ماحن قلبها علي.... البنات الواحد مايقدر يفهمهم ...
.........&.......
بعد جلسات التدليك تحت ايد امهر متخصصين العلاج بالقوى المغناطيسيه والمساج ...
واقفه بالمطبخ تجهز العشاء للضيوف اللي هم اهل البيت الاساسين وهي خدامتهم ..
بداخلها غصه خانقتها وتتمنى تطلعها .. لكن تركي تحت مع اهله مبسوط ويضحك ...
صوت ضحكته المميزه باذنها .. ماتسمع هذي الضحكه الا لغيرها ..
لامه و لخواته .. لخالته القشره دره .. ولاخوها متعب .. الضحك يطلع والنبره الحنونه اما لها قاسي .. ظالم .. تعبت منه ..
تذكرت وش صار معها قبل امس الصباح .. بعد مارجعت من عزيمه وعود ورياض
تركي دق الباب بقوه : افتحي افتحي ..
سجى كانت تعبانه من امس العزومه ومااحست بشي ..الظرب اثاره تالمها لهالحين ...
تركي عصب اكثر اكيد متقصده تطنشه
.. دق الباب بقوه اكبر : سجى سجى افتحي ..
سجى فتحت عيونها بكسل واستغربت من الصراخ .. اكيد الهمج اهل تركي يتهاوشون او بزارينهم يلعبون ..
لكن
هزت الباب وصوت تركي ينادي باسمها معصب نبها ...
تركي يدق الباب بقوه : سجى ياحمااااره افتحي .. سجى ..داري انك صاحيه افتحي بالطيب ااحسن لك ..
سجى انكمشت على نفسها تحت الغطى واضح ان تركي يدق من زمان وهي نايمه ماحست ..
قلبها دق بسرعه رهيبه خافت منه ..
الالم من الضرب رجع ينبض من جديد يذكرها باخلاق تركي الشينه لاعصب ...
تركي (( على بالها بطاقه ابوها وزياره متعب خلاااص .. كبر راسها ومحد حولها .. انا بربيك ياسجى الغبيه ))
دق الباب بقوه اكبر : والله والله اذا مافتحتي بالطيب لاكون كاسر الباب على راسك هالحين سامعه ..
سجى بلعت ريقها وحست الدموع تتجمع بعيونها .. رمت البطانيه و قامت من فراشها القاسي للباب .. بسرعه فتحته وهي ترتجف .. عارفه وحاسه باللي ورى الباب يحترق معصب ..
تركي دف الباب بقوه وصرخ من اعلى راسه : ليه مطنشه وماتفتحي على بالك بحركاتك هذي ماقدر اوصلك ..
سجى رجعت خطوتين لورى بخوف وهي تبلع ريقها ..
تركي رفس الباب برجله .. هو مو عصبي ولا كان كذا بس هذي البنت هبله فيه ..
خربت عنده كل المفاهيم والحسابات ..
شكلها بالبيجامه الساتان الناعمه المرسوم عليها كلمات يبانيه بكل دقه وفن ..
وشعرها البني المتخربط من النوم .. والاهم من هذا عيونها البرياء ..
وخوفها كل ماشافته وكانها عامله ذنب .... تاكد شكوكه ..
اخذ االمفتاح من على الباب بعصبيه ..: وهذا بيكون معي علشان تتربي ..وتردي مره ثانيه ..
سجى ناظرت مفزوعه كان امس غير واليوم غير ماتقدر تفهمه هالرجال هبل فيها ..: ليه تصارخ على الصباح ..
تركي تنرفز اكثر من صوتها الدلوع الطفولي : يعني ماتدري اهلي تحت بنتظروا الفطور وانتي نايمه ..؟
سجى انقهرت منه عامل كل هذا علشان "جنبات" اهله : ومن قالك اني بعمل الفطور لا يابابا ..اسفه هذا اول ..
قبل لاتمد ايدك علي .. ياجعل ايدك الشلل
تركي رفع حواجه : والله وطلع لك لسان يا سجى .. شكل البطاقه اللي معك كبرت راسك ..
سجى تكتفت وهي ترجف من الخوف : لااا ضربك الهمجي صحاني من غبائي ..
تركي : ههههههه غبيه بزر ماتفهمي شي .. – صرخ – عطيني البطاقه ..
سجى باستهبال : اي بطاقه ..
تركي : اقولك عطيني اياها بالطيب احسن لك ..
سجى خافت منه لكن مسك اعصابها : لا حقتي من دادي
تركي باستهزاء : ياروووح الدادي عطيني اياها ...
سجى لفت وجهها عنه : لاااا
تركي ناظر الغرفه وشاف الشنطه اللي طلعت فيها الزواج امس اكيد فيها البطاقه ..
رفع الشنطه الاسواريه الفستقيه الصغيره ...
بقوه : انا اطلعها
رمى اللي فيها على الارض ..
سجى شهقت : سوفاااج ايش هذا اغراضي ..
تركي من زمان ماسمع كلمت سوفاج من فمها .. لها نغمه خاصه بصوتها ..
ارتبك وهو يدور .....
لحد
ماحصلها.. وقف على طوله .. قبالها : اهاا هذي اللي مقويه راسك يانانه .. ها
سجى حست بدقات قلبها تسرع اكثر وهي تسمع نانه مميزه بصوته ..تاثر فيها ..
ضربت الارض برجلها مقهوره : لاتقووووول نانه انا سجى ..
تركي وباقوى ماعنده بعد حركتين او ثلاثه انقسمت البطاقه الذهبيه القاسيه لقسمين .. واحد بيدها اليمين والثاني بالشمال
سجى شهقت : آآآآآآآ
تركي باستهزاء : ها خذيها هاللحين .. ورفعي خشتك
- دفها من كتفها بقسوه – يله قدامي انزلي للمطبخ لاكسر ظهرك مثل هذي ..
سجى مو بس خافت الا ماتت خوف .. هي المدلله اللي قليل تشووف عنف الا بالتلفزيون يكسر البطاقه قدامها ويهدد .. حست انها هشه وضعيفه ..وحمدت ربها انها سحبت من البطاقه مبلغ كبير والا كان جد انقهر
مشى لبره وقال بتهديد وصوت منخفض : خمس دقايق اذا مانزلتي انا اللي بتصرف معك
سجى بشجاعه مصطنعه : ماني بنازله ماعاش من يشغلني عنده خدامه ويضربني .. – غرقه عيونها.. وخافت اكثر لما شافته وقف عند الباب ولف عليها ...كملت بصوت مرتجف لكن مرتفع – لاتضن اني نسيت ضربك لي .. كل شي استحمله الا الضرب .. ماني بحيوانه عندك تضربني اوكيه ..
تركي رفع حاجب ونزل الثاني ..قال باستهزاء واحتقار: اذ مانزلتي بعد خمس دقايق .. يعني فايف منت .. انا اعلمك وشلون اعامل الحيونات ..
تركها وطلع
ضربت الارض برجلها.. وهي تستعد علشان تنزل ماتبغى تنضرب مره ثانيه .. : آآآآآآآآآآف حمار ..
حطت الصحن بعصبيه على المغسله تعودت على الروتين الممل ...
حتى ايدها الناعمه فقدت نعومتها وجاذبيتها ..
دخل خالد الصغير يركض ..وهو مو متوازن بمشيته.. وكانه بيطيح .. مانتبهت فيه .. اشر لهابيده الدبدوبه الصغيره علشان تنتبه له : ناانه ..
لفت شافته واقف بالبدله السماويه وخدوده الورديه .. ابتسمت .. كان خلقها ضايق بس تحس لما شافته انبسطت ..
صدق من سماء البزارين (( الملائكه الصغار ))..
مشت لعنده وتركت مسافه ..
نزلت على الارض وفتحت ذراعاتها : تعاااال خلودي
خالد بتفكير وهو يناظر تركي اللي ياشره من ورى سجى ..لااا لاااا تروح ... طلع حلاوه من جيبه
خالد بسرعه : نااا بابي
"لا مابي "
سجى مدت بوزها.. : ليه نااا
خالد هز راسه يسالها : فيه .. واوه..؟
" حلاوه "
سجى ماتت ضحك على برائته مدلع ويبغى حلويات ..: ههههه
وقفت وتكتفت وقالت بدلع ..: نااا .. واوه لنانه بس ..
خالد فتح عيونه للاخير : وخوخي ....؟
سجى لفت عنه : خوخي يع ..مو شاط
سكتت لانها شافت تركي يناظرها باحتقار ...
رجعت لخالد بارتباك ورفعته بسرعه ..
خالد ياشر على تركي : واااوه حالو
" حلاوه لخالوا "
سجى بدون نفس : لااا مافيه واااواه لحالوا ..
تعال معي واعطيك واوه...
تركي ناظر بسجى و اشر لخالد بحلاوتين : خلووود خلاد تعال لخالوا وخذ حلاوتين
خالد طلعت عيونه على الحلويات : واااوه ..نانه واوااه
" حلاوه يانانه حلاوه "
تركي : ايوه واوا تعال واترك نانه .. نانه يع ييييع
سجى انقهرت منه : خير تعلم البزر يكرهني..
تركي داري انها ابزر من خالد وتتنرفز وتبكي بسرعه : وانا ماكذبت انتي يييع صح خالد نانه .. ييع ...
سجى ناظرته بقهر وقالت بدلع طفولي : مايع الا انت ... خوخي .. ماعليك منه هو ييع ..
تركي ابتسم : ايوه انتي يييييع
سجى غرقه عيونهاواحتقرته : عارفه انك بزر ..
تركي ضحك لحد مابانت اسنانه (( من البزر هاللحين )): هههههههههههه
خالد يبغى ينزل : وااوه
" حلاوه "
نزلته سجى وقالت بدون نفس : روح لخالك ..وانا زعلانه منك ..
تركي رفع خالد وقال يقهرها : حبيبي والله ..
لاتروح لليع مره ثانيه .. سمعت ..
خالد هز راسه بحماس ..
سجى رجعت للفرن تطلع منه صينيه العشاء : حمدلله واشكر حتى بزارينكم منافقين ..
تركي بخبث : هههههه ولاتقربي من خلاد مره ثانيه لاتضنيه انه يبيك ترى لانك شي جديد على حياته ..بس ..
سجى تضايقت اكثر حتى البزر مايبغاها تحاكيه .. : ...
اول ماخذ خالد الحلويات نزل من عند تركي وركض لسجى : نانه نانه واوه ..
اعطى لسجى حلاوه وهو اخذها .. استغربت من خالد ضحك على تركي علشان يعطيها : هههههههههااااي
تركي ابتسم بعيونها بريق طفوولي جذاب لضحكت : اها ياخويلد معطي نانه ها
خالد ضحك ببراءه : حالوا نانه واوه ..
" خالوا اعطيت نانه حلاوه "
سجى حطت اخر صحن على الطاوله : قل لاهلك العشاء جاهز .. - جلست وبدت تاكل خالد - يله خوخي نتعشاء ..ها
خالد انبسط وضحك : هههه
تركي توه بيحكي بينادي اهله .. لكن دخلوا شذى وونوره للمطبخ يضحكون : ههههههه
نوره طنشت سجى : السلام عليكم تركان ..
تركي ابتسم: هلااا والله وعليكم السلام تو مانور البيت..
وينك ..؟ متى وصلتي ..؟
نوره احتقرت سجى : كويسه حبيبي تركان .. يادوب جئيت من المستشفى لهنا على طول ..
تركي خاف على حبيبه قلبه : بالمستشفى خير ..؟
شذى باستعجال وهي تناظر سجى بعيون قويه : حااامل بتصير خال للمره المليون ..
تركي انبسط مره لنوره لانها ..اعزخواته : مبروك يالخايسه بتصيري ام ها
نوره : هههههههه
ام تركي والبقيه دخلوا : هههه اكيد عرفت عن حمل نوره
تركي جلس نوره على الكرسي وقال لها بحنان : لااا مفروض تجلسي ارتاحي ..
نوره جلست مبتسمه بانتصار لسجى .. لان سجى كانت عيونها مغروقه واضح عليها الضيقه تركي يصير حنون متى مايبغى ولخواته بس ... اما هي لها الهواش والشغل (( آآآآآآآآآآآآآه ياربي ... ماهي بعيشه .. هذي طفشت .. مليت ))
ريم وهي تجلس على الطاوله .. : ياااي ياربي بنت علشان نسميها ريم ..
جلسوا كلهم على الطاوله وسوواليف وضحك واحتفال بالمولود الجديد
تركي كان يسرق النظرات لسجى ..وشافها تاكل خالد بنعومه وهي مقهورره .. جد بزر تنقهر لانه قالها يع ..: اقول سجى ...
سجى رفعت راسها مستغرب : نعم ..
تركي بدون نفس : ذبحتي خالد من الاكل نزليه عنك او عطيه امه .. هذا بزر مو تحطي قهرك فيه ..
سجى ناظرته مصدومه هاللحين تاكل البزر وبدل مايشكرها يتهمها تبغى تمرضه من كثر الاكل ..
سوسن بابتسامه : لا سجى عادي خليه عندك .. ريحيني منه ههههه..والله ارتحت منه بالايام اللي فاتت .. آآف .. الله يعطيك العافيه ..الا اذا تعبك عطيني اياه
سجى احتقرت تركي ولفت مبتسمه لسوسن اللي احنهم عليها ومع حملها وبطنها الكبير تساعدها بالاغلب : لاااا .. اي تعب – قرصت خده – خوخي مايتعب صح
خالد وهو يرفع الملعقه لفوق مبسوط : ثثثح
سجى باسته : ياااقلبي ..
ام تركي ميلت فمها مو عاجبها : ودامك ميته على البزارين كذا وراء ماتشدين حيلك وتجيبي لولدي واحد ..
نوره وتركي غصوا باكلهم : كح كح كح ....
تركي طبعا ماحكى لحد عن علاقته بسجى واللي حصل بينهم الا لبئر اسراره .. نوره اخته.... وهي ماحكت لهم بس قالت عاملوها زفت علشان تتربى وهم ماكذبوا خبر ..
سجى انقهرت من ردة فعلهم ..وقالت بتعالي ترد كرامتها .. : اكيد تمزحين انا اجيب بيبي ويعيش بهالمستوى .. سوفاااج .. مستحيل ..
تركي شرب المويه وناظرها بحقد مستحيل تتربى او تتغير .. راح تظل مغروره صغيره هبله .. خاينه ..
شذى بشماته .. : ههههههههه هذا المستوى اللي مو عاجبك هو مستواك هاللحين وبيت زوجك ..
سجى طفشت منهم ودها تقلب عليهم الطاوله وتصرخ فيهم .. لكن قالت بقرف : زوجي قلتيها لكن مو مستواي انا .. لا .. انا بظل بنت الحسب والنسب مو اي كلام
تركي لف عليها معصب : كلي تبن ..
سجى باحتقار : ودامه بيت زوجي على قولتك يا انسه شذى ليه جاءيته كل لحضه ورازه وجه انتي وامك وخواتك كان ماعندكم بيت ..
ام تركي : لااا اطرديني من بيت ولدي بعد ..
نوره : احترمي نفسك ياسجى ..
سجى كانت معصبه : محترمتها قبل لاشوف وجهك انت واهلك ..
تركي بين اسنانه : اسكتتتتتتي .. لا والله اربيك هاللحين ..
شذى : قليله الادب
سجى بحقد : انتي بالذات يالقرويه اسكتي ... عيشه تقرف وتقصر العمر ..
رمت الشوكه معصبه و المنديل اللي على ملابسها علشان مايوصخها خالد .. وقفت بسرعه وهي ترمي خالد بحضن تركي بقوه : الله يريحني منكم ومن قرفكم ناس سوفاج وماتفهم شي ..
تركتهم وطلعت.. ركضت لفوق مقهوره ودموعها تنزل .. خلاااص طفشت منهم كل يوم .. عندهم كل دقيقه ولحضه .. ماتحس بالحريه والراحه الا بغرفتها ..
على الطاوله .. سكتوا لثواني ..
ريم بتعاطف : ياحياتي زعلت وتضايقت ..
ناظروا خواتها وامها بحقد .. سكتت ونزلت عيونها ...
تركي كمل اكله ببرود .. تعود على انهياراتها ودلعها الزايد اللي ماله داعي : كملوا بس كملوا ماعليكم منها
نوره : كابر راسها .. طلقها وفكنا وارتاح ..
ريم : لاااا وش يطلقها حنا ماصدقنا حد يطبخ لنا هالطباخ السنع اللي يرد الروح والاكلات الكشخه .. بعد يطلقها
سوسن : نوره وش فيك كانك مو متزوجه وعارفه المشاكل اللي تصير.. وش يطلقها .. وبعدين البنت معها حق كل يوم عندها وم
قاطعها تركي : تاكل تبن واذا ماعجبها الجدران كثيره بالبيت تضرب راسها باي واحد فيهم .. ماعليكم منها حكيها كثير هالبزر
شذى : يارربي مغروره مع جهها ..على ايش مادري ..؟
ريم : معها حق تهببببل ورزه وكشخه .. كانها عارضه از
سكتت لما شافت نظرات نوره وشذى اللي بتقتتلها ..
تركي انسدت نفسه عن الاكل .. لكن اكل مجامله وبعد ماحب يبين لاهله انه تاثر بزعل سجى ..
^_*.. تاثر ويكابر ..
بعد فتره
ام تركي : اسمع ياتركي رح تفاهم معها وعلمها كيف تحترم وجودنا ..
نوره : صحيح اذا ماعلمتها هاللحين بيكبر راسها
تركي وقف .. بس مو علشان حكي اهله .. اوماعنده شخصيه .. ..
لا ..
كان يبغى يتطمن عليها ..
.... & ...
سجى تعبت من البكي كل يوم كل يوووووم تبكي ودموعها على خدها ..
كان الباب مفتوح وهي على فراشها تبكي .. سمعت صوت خالد الصغير وشافته يمشي لعندها وهو متاثر مع بكيها : ناانه .. نيث تبكين
" نانه ليش تبكين "
سجى اشرت له يجي وقالت بصوت مخنوق : تعال .. كيف طلعت لفوق لوحدك..
خالد هز راسه بايوه ..
سجى جلسته على حضنها وابتسمت بين دموعها : هههه ياخطير ..
خالد يمسح دموعها بايده الصغيره وهو متاثر شوي ويبكي .. : ليث تبكين ..؟
" ليش تبكين ..؟"
سجى مسحت دموعها بسرعه وتنهدت : اقولك قصه ..
خالد مد بوزه مافهم شتقصد ..
سجى (( ياربي هذا السن كيف ينضحك عليهم )): امم نغني والا ننام ..
خالد تمدد بحضنها : ننام ..
سجى : هههه من هالحين منحرف .." قالت بنعومه وهدوء " نام حبيبي نام ..يناام خوخي ينام .. واذبح له طير الحمام (( هههه هذا اللي اذكره واعرف .. يؤؤه ياسجى لو انك ام ااخذتي زيررررو هههه ))
كان خالد يغمض عيونها نعسان لكن يفتحهم يقاوم ... ويرحع يغمض ..شكله تحفه ..
حست هي بالنعسان وتمددت ومددته بجنبها لكن بحضنها ونامت ..
..
طلع تركي لفوق واستغرب من الهدوء اللي مالي المكان .. توقع دموع وشهقات ..
فتح الباب مشى لداخل الغرفه شافهم نايمين ابتسم وجلس بركبته عندهم .. بزر هي اصغر من خالد براءه ودموعها على خدها وهي نايمه ..
اكييد مليون بالمئه بكت ..
ابتسم بانتصار .. هذا اللي يبغاه يربيها من جديد يصحيها تبكي وينومها تبكي .. علشان تترك الدلال اللي ماله داعي ..والدلع اللي افسد اخلاقها وتركها تمشي على راحتها لحد ماضيعت نفسها ..
طلع وسكر الباب